أصدرت لجنة الرأي العليا في ديوان الوقف الشيعي بياناً حول ما نسبته وسائل الإعلام لشيخ الأزهر بشأن رفضه إقامة الشعائر الحسينية من قبل المواطنين المصريين.
وجاء في البيان أن الدستور المصري يكفل حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية وإن البيان المنسوب للأزهر الشريف معني به (شيعة مصر بالذات) وإنهم وآباؤهم كانوا يمارسون هذه الشعائر منذ تأسيس الدولة المصرية وإن الأزهر الشريف على طول تاريخه المشرق قد أصدر قراراً بالاعتراف بالفقه الجعفري وبشرعية التعبد بالمذهب الجعفري.
وتابع البيان: إن المعطيات والتصريحات السابقة للشيخ الطيب كانت بعيدة عن التسييس إلا أن المسلمين في العالم ينظرون بأسف شديد إلى بداية التسييس لفئات حملت ولا تزال تحمل الحقد والسوء لمدرسة أهل البيت (ع) ولجميع المذاهب , البيان شدد بالقول “نذكر شيخ الأزهر الشريف بتصريحاته السابقة المتعلقة بأن الاختلافات بين المذاهب الإسلامية تُــسرُ الصهاينة آملين من فضيلة الشيخ الأكبر أن لا يدع مجالاً لتلك الأصوات أن تنخر في النسيج المصري الموحد والمحترِم لفكر آل البيت الكرام ولشيعتهم ومريديهم.
30/5/141030
https://telegram.me/buratha