كشفت وثيقة سرية عن معلومات تفيد أنّ الأمير بندر بن سلطان استأنف نشاطه في دعمِ داعش بخلاف توجّهات أعلنتْها المملكة وحظّرت التعامل مع عدد من المنظمات الإرهابية.
وتقول الوثيقة السّرية إنّ هناك شحنة أسلحة سُلّمت في مطارِ Etimesgut air base في تركيا، وهي طائرة من طراز antonov 124-100-150 ، الشّحْنة كانت قد انطلقت من Ramstein في ألمانيا مروراً بمطارِ Georgia Tbilisi. ثُم قُسمت الشّحنة الى ثلاث: الأولى أُرسلت الى مطارٍ في منطقة فان التركية، ومنه الى داعش.
الثانيةُ وصلت الى مطارِ ديار بكر حيث سلّمت لداعش والجبهة الإسلامية. أما الثالثةُ فوصلت الى مطارِ إيلات في فلسطين المحتلة حيث نُقلت الى سيناء.
وتشير الوثيقة أيضاً إلى أنّ الأمير بندر وافق على تولّي مسؤولية التمويل وأنه مستعدٌّ لعمل أيِّ شىء وأنّ لديه ميزانية خاصة لتدريب الجبهة السورية وذلك في عملية احتيال على الميزانية السُّعودية ويعاونه في ذلك خالد بن عبد العزيز بنِ عبد المحسن التويجري رئيس الديوانِ الملكيِّ السُّعودي، وتشير الوثيقة الى تفويض أرسله بندر لحساب الاستخبارات في الفروعِ الاميركية حيث أُودعت الاموال في المصارف.
وعلى جانب الوثيقة السرية هذه والمأخوذة من رصد دقيق ومشفرٍّ للاتصالات فإنّ الايام القليلة الماضية رصدت تحركات عسكرية تستهدف السّعودية، وبموجِيِها تتحرّك مجموعة من 115 عنصراً من كتيبة تونُسية ليبية مِصرية وسعودية جرى تدريبها في الأردنّ بإشراف كتيبة أميركية.
وعوضاً من أن تلحق هذه المجموعة بالجولان السوري المحتل ، استدارت نحو معان في الأردنِّ ثم تبوك كبرى مدنِ الشَّمالِ السُّعوديِ، وقد بدأ التحرك يوم 17 أيلول الحالي وأكتمل وصول المجموعة في التاسع عشر منه، وهم مزوّدون مُهمة تخريب المملكة.
18/5/140927
https://telegram.me/buratha