علمت مصادر مقربة من غادة عويس وتعمل معها ضمن استديوهات الجزيرة أن الخميس الفائت وفي تمام الساعة الثالثة بعد الظهر خرجت غادة من مكتب مدير القناة وهي تصرخ ..."ليش هيك ساويتو فيني ...ليش هيك دمرتوا مستقبلي" وعندها تدخل مدير العلاقات الخارجية جون سميث "أمريكي الجنسية" لفض هذا الخلاف.
ولكن غادة لم تسكت ووصفت مديرها بأنه "قواد" وهو كان يعلم بكل ماجرى لها في حلب وأنها كانت تنوي أن ترفع دعوى قضائية لولا تدخل شخصية لم يكشف عن اسمها من مكتب وزير الخارجية حمد بن جاسم وتم صرف مكافئة مجزية بحوالي (800 ألف $) ذلك لقاء أتعابها والضغوط النفسية والجسدية التي تعرضت لها هنالك .
تضيف المصادر أن حالت هلع تصيب العاملين في القناة من الوضع السوري وعدد من المراسلين قدم استقالته ولكن تم الرفض
يذكر أن العاملين في قناة الجزيرة يعيشون ضمن سجن افتراضي فمن غير المسموح لهم الخروج والتنقل الا بتصريح رسمي من الحرس الذي يحيط بمبنى القناة 24 ساعة كاملة وأن بعض المذيع والشخصيات البارزة لم يسمح لهم بالسفر خارج قطر منذ أكثر من 3 سنوات ...
الجدير بالذكر أن غادة عويس تعرضت لعملية اغتصاب من قبل جماعة "جبهة النصرة " في حلب وحاولت الجزيرة التستر على الموضوع ثم حاولت تجميله بأن غادة عويس لم تغتصب بل مارست جهاد النكاح .
1/5/13603
https://telegram.me/buratha