تاكدت لوكالة انباء براثا الانباء التي تشير الى ان مجرمي التكفير الرهابي في سوريا قاموا بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي رضوان الله عليه والذي قتله معاوية بن ابي سفيان عليه لعائن الله هو وابنه واحد عشر من اصحابه صبرا بسبب ولائهم لامير المؤمنين عليه السلام وعدم تخليهم عن هذا الولاء وتخريب قبره بالكامل الكائن قي منطقة مرج عذرا المسماة حاليا في عدرا في منطقة الغوطة في ريف دمشق وقالت انباء مؤكدة ان مجرمي الارهاب التكفيري قد نقلوا الجثمان الشريف الذي وجد طريا وكانه ابن يومه الى مكان مجهول بهدف تضييع قبره على شيعة اهل البيت عليهم السلام
سيرة حياة الصحابي الجليل
هو حجر ابن عدي الكندي، وفد على النبي صلى الله عليه وآله مع أخيه هانئ، وأصبح أحد قادة الجيش الفاتح للشام، ووفق لفتح "مرج عذراء" ( مدينة تبعد عن دمشق 30 كيلومتراً تقريباً ).
كان حجر من خواص أمير المؤمنين علي عليه السلام والمقدمين من أصحابه، وقد شهد معه: معركة "الجمل"، و"صفين"، و"النهروان"، وكان فيها من قادتها، إذ كان على كندة يوم صفين، وعلى الميسرة يوم النهروان.
أرسله أمير المؤمنين عليه السلام في أثر «الضحاك بن قيس الفهري» لما أغار على بعض نواحي العراق، فلقيه بنواحي "تَدمُر"، وقتل تسعة عشر رجلاً من أصحاب الفهري وانهزم الباقون.
قتله معاوية بن أبي سفيان سنة 51 هـ في عذراء مع ستةٍ من أصحابه، وذكر أن ابناً له كان استشهد معه. وحجر هو أول من قتل صبراً في الإسلام، وقد أحدث قتله استياءً بين المسلمين.
وقبره كان مزار مشهود يقصده المسلمون.
وأدناه صورا لمزاره الشريف وضريحه الطاهر قبل أن ينبشه ملاعين الوهابية الأنجاس
https://telegram.me/buratha