المقالات

" جلاوزة المالكي الى أين؟! "

2878 00:52:24 2014-08-23

مصطلح الجلاوزة كان مستخدماً في فترة الحكم العثماني، ويقصد به أصحاب القوة والنفوذ في الدولة، والمقربون من السلطان، فهم قوته الضاربة التي يسيطر بها على الشعب، وينفذ من خلالهم أحكامه وأوامره، وهم يمتازون بالطاعة والتملق للسلطان، والقسوة المفرطة على الشعب ومقدراته ...
عندما ولى الطاغية صدام هارباً، وأُستلمت مهام الحكومة والدولة من قِبل المعارضين له، تسائلنا بغرابة : أين أختفى جلاوزته؟!، كأنهم تلاشوا !، فلم نعد نرى منهم أحد !؛ وبعد إالقاء القبض على المقبور صدام وإعدامه، لم نسمع إلا صيحات وبكاء القليل، وهم من عائلته واقرباءه فقط !، إنه لشئ عجيب !! ... لكن الأن توضح الأمر، أن ما نعانيه من أزمات سياسية وعسكرية سببها الرئيسي جلاوزة صدام بالدرجة الأولى، ومن يقف ورائهم من المنتفعين ... ولذلك بدا الأمر مكشوفاً، وبدأت الحكومة بمحاربتهم ومطارتهم، وسيتم القضاء عليهم إن شاء الله في القريب العاجل ...
الأن بدأنا نسمع في الأعلام المرئي والمقرؤ، وعبر المواقع الألكترونية بأن رئيس الوزراء " حيدر العبادي " ينوي تقليص عدد الوزارات، وذلك من خلال دمج بعضها وإلغاء البعض الأخر ، وهنا يتبادر الى الذهن سؤال :
أين سيذهب جلاوزة المالكي " رئيس الوزراء السابق "؟! ...
حيث انه يمتلك من المشتشاريين فقط ما يزيد على المئة !!، ومنتفعين كثر (الله أعلم بعددهم وعدتهم) في جميع مفاصل الدولة !، هل سيسكت هؤلاء أم سيصبون جام غضبهم علينا؟! ...
الحمدلله أن الأحداث الأخيرة كشفت لنا بعضهم، وهم من الطبقة الأولى للجلاوزة ، ظهروا لنا عبر وسائل الأعلام المرئية ، يرعدون ويوعدون الشعب بالويل والثبور، وبحور من الدماء، وغير ذلك ... ولكي نستفيد من الدرس السابق (صدام وجلاوزته)، علينا بأتخاذ إجراءات سريعة وضرورية بحق (المالكي وجلاوزته)، منها :
1. عزلهم من وظائفهم التي يشغلونها وسحب جميع المهام الموكلة إليهم .
2. رفع الحصانة عمن يتمتع بها منهم .
3. فرض الأقامة الجبرية عليهم ومنعهم من السفر .
4. مراقبة جميع من يتصل بهم فضلاً عن مراقبتهم كظلهم .
5. محاكمتهم بعد الأنتهاء من تشكيل الحكومة .
هذه الأجراءات هي ليست مطالب الشعب فقط، ولكنها ضرورة ملحة، لحماية أمن المواطن وسلامته، واسترجاع حقوقه من هؤلاء المغتصبين، ولكي لا يعاود أي أحد فعلتهم الدنيئةِ هذه ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك