دراسات

آثار التقوى في المجتمعات الدينية /٢...


د.مسعود ناجي إدريس ||

 

• سؤال: إذا كان الإيمان والتقوى يؤديان إلى النعم ، فلماذا نرى المجتمعات الغارقة في المعصية والفساد أناس سعداء ينعمون بالسلام؟

• جواب: يجب أن تحدد السؤال وفقًا للمصادر والأمثلة. ما نسمعه من التقارير الموثوقة عن المجتمعات الملحدة الغربية والشرقية هو عكس هذا الادعاء تمامًا. حيث بالإضافة إلى قلة سعادتهم ، هناك العديد من المشاكل الخفية التي لا تعكسها وسائل الإعلام عندهم ، على عكس المجتمعات الدينية التي تتمتع بالفرح والسعادة الروحية جنبًا إلى جنب مع السعادة الدنيوية. ومقدار الألم والمعاناة الذي يلحق بهؤلاء المؤمنين إما بسبب ظلم المعتدين الغربيين أو بسبب تسامحهم مع مظاهر ارتكاب المعاصي للآخرين. لذلك فإن التقوى مصدر نعمة وحيوية وسلام للجسد والروح ، ويتجلى ذلك في الآتي.

"التقوى" قوة رقابية داخلية تحمي الإنسان من هيجان الشهوة ، وفي الحقيقة لها دور المكابح القوية التي تحافظ على آلة الوجود البشري من وقوعها في الهاوية وتوقفها عن التطرف الخطير. اعتبر أمير المؤمنين علي (ع) أن التقوى حصن قوي من أخطار المعاصي فيقول:(اعلموا عباد الله ان التقوی دار حصن عزیز. نهج البلاغة) خطبة ١٥٧

كما قال (ع): «ألا وان التقوی مطایا ذلل ، حمل علیها أهلها و أعطوا ازمتها فأوردتهم الجنة. نهج البلاغة، خطبة ١٦. »

شبه البعض التقوى وكأن الإنسان يسير في طريق مليء بالأشواك ويسعى جاهدا ان يحافظ على ردائه من التمزق ويأخذ خطواته بحذر واحتياط حتى لا تدخل الأشواك قدميه وتعلق بملابسه.

قال الإمام علي (ع):

(ان تقوی الله مفتاح سداد و ذخیرة معاد وعتق من کل ملکه و نجاة  من کل هلکه) نهج البلاغة، خطبة ٢٣٠.

حقيقة التقوى هي الشعور بالمسؤولية الداخلية ، ودون هذا الشعور بالمسئولية لن يسعى الإنسان إلى أي خطة بناءة. التقوى هي الدافع لاستخدام الآيات الإلهية.

إن خميرة التقوى أساسًا هي شيئان: ذكر الله ، أي الانتباه إلى عناية الله الدائمة ، وحضوره في كل مكان ، وفي جميع المواقف ، والاهتمام بكتاب اعمالنا وما يكتب فيها. لا يوجد عمل صغير أو عظيم إلا وتم تسجيله في هذا الكتاب. وهذا هو السبب في أن الاهتمام بهذين المبدأين المهمين كان في طليعة البرامج التربوية للأنبياء والأولياء وأثرها على تنقية الفرد والمجتمع.

وقد دعا الله عباده للتقوى في عدة آيات من القرآن الكريم ، منها: ( یا ایها الذین آمنوا اتقوا الله حق تقاته) سورة آل عمران، الآیة ١٠٢.

 بالإضافة إلى هذه الآية ، في آيات أخرى ، يطلب الله من الناس الذهاب بخطاهم نحو الله بتقواه. التقوى هي البرنامج الأول لعباد الله المخلصين ، والتقوى درع يحصن المتقي من النار ورادع للانحرافات. التقوى هي رأس المال العظيم لسوق القيامة ومقياس شخصية الإنسان وكرامته في حضرة الله.

كانت بداية دعوة جميع الأنبياء هي ان يامروا الناس بالتقوى. يمكننا ان نلاحظ ذلك في قصص العديد من الأنبياء ودعوتهم للناس الى التوحيد فعادة ما تكون الدعوة إلى التوحيد مصاحبة للدعوة الى التقوى  ، مما يعني ان التقوى اساس الدين وبدونه يكون البحث عن الحق والدعوة إلى التوحيد وأي شيء آخر غير فعال.

في بداية دعوته دعا النبي نوح الناس إلى التقوى:«اذ قال لهم اخوهم نوح الا تتقون انی لکم رسول امین فاتقوا الله و اطیعون» الشعراء، ١٢٤ الى ١٢٦.

 كما تم ذكر نفس الآيات عن النبي هود في القرآن ، سورة الشعراء ، الآيات من 124 إلى 126. في بداية الدعوة إلى الله يأمر هود قومه بالتقوى ويقول: «فاتقوا الله و اطیعون».

وبالمثل ، في حالة الأنبياء الآخرين ، مثل شعيب ، ولوط ، وصالح ، وإلياس ، وعيسى ، ولقمان ، ونبي الإسلام ، كانت هذه دعوتهم في بداية الدعوة.

ان الله تعالى في الآية «وَاعْلَموُا اَنَّ الله مَعَ المَتَّقین» البقرة/١٩٤ ؛  يقدم التقوى على أنها سياق الارتباط معه، بحيث لم يعد الجنة بكل مظاهرها لها أي اهمية عند الأتقياء ، لأن الجنة عندهم اصبحت بمثابة تجليات ملكوت الله.

تؤدي التقوى إلى زيادة النعم في الدنيا والاخرة وهي عامل فعال في تحسين الاقتصاد «وَلَو اَنّ اَهْلَ القُری آمَنوُا وَاتّقُوا لَفَتَحنا عَلَیهِم بَرَکاتٍ مِنَ السّماء وَالْاَرضِ» الاعراف/٩٦

تم ادخال التقوى  في الآية «یا ایُّها النّاسُ اِنّا خَلَقْناکُم مِنْ ذَکَر واُنْثی وَجَعَلْناکُمْ شُعُوباً وقَبائِلَ لِتَعارِفوُا اِنّ اکرَمَکُم عِنْدَ الله اَتْقیکم انَّ الله علیمٌ خبیرْ» الحجرات/١٣ ؛ كمصدر لكرامة الإنسان وقيمته .

ان الله تعالى في الآية «تَزَوَّدوُا فَاِنِّ خَیْرَ الزّادِ التّقوی» البقرة/١٩٧ يقدم التقوى كأفضل متاع يمكن حملها لعبور مرارة الحياة والوصول إلى دار الآخرة.

عزيزي السائل: ترك المعصية من مقومات التقوى ، كما يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام:«اِنَّ تَقْوَی اللهِ حَمَتْ اَوْلِیائَ اللهِ مَحارِمَهُ وَالْزَمَتْ قُلوبَهُمْ مَخافَتَهُ حَتّی اَسْهَرَتْ لَیالِیَهُمْ وَاَظْمَأَتْ هَواجِرَهُمْ» (نهج البلاغة، خطبة ١١٣) وهنا يصرح الامام علي (ع) أن التقوى يجنب الانسان المحرمات الإلهية.

يُعطى جزء من أعمال التقوى ونعمها في الدنيا وجزء منها في الآخرة إلى شخص التقي ، وسنناقش ذلك في نطاق هذه المسألة:

١. اكتساب النعم الدنيوية

من سنن الله على الأرض هو وجود العلاقة المباشرة بين المعصية وضيق الرزق من جهة، والمغفرة والتدين مع وفرة الرزق من جهة أخرى. خلافا للحسابات الدنيوية التي يبحث عنها الإنسان لجذب المنافع ودفع الضرر من خلال دفع الصدقة الواجبة والموصى بها وترك الغش والخداع وألف حيلة الأخرى حيث آيات القرآن وأحاديث المعصومين تظهر بوضوح دور التقوى في زيادة نعم الله. يشير الله -سبحانه وتعالى-  في هذه الآية على أن المعصية تؤدي إلى ضيق الرزق في الدنيا: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.» (الأعراف/ ٩٦)

في أحاديث المعصومين، يُرى هذا الارتباط الوثيق أيضًا، حيث يقدمون طلب المغفرة كوسيلة للحصول على الرزق والاستفادة من النعم الإلهية.

وقد جعل الله -سبحانه وتعالى-  من الاستغفار مصدر رزق ورحمة لعباده وقال: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. (نوح/ و ١١)

وفي حديث آخر للإمام علي (ع) ذكر هذا الأمر بإيجاز وقيل: «في الاستغفار جلبا الرزق» بصرف النظر عن وعد الله بالمكافأة الدنيوية للأتقياء، فإن اكتشاف العلاقة بين التقوى والتنمية في مجال القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية ليس مهمة صعبة عندما يلتجأ الإنسان إلى القليل من التفكير في الحياة الفردية والاجتماعية لأن بعدها يتضح له أن الكفر وعدم الإيمان مصدر عدم الإحساس، بالمسؤولية وفيه خرق القانون، وضعف الأسر والمجتمعات، والانقسام، وفقدان الثقة في بعضنا البعض، وهدر الموارد البشرية، واختلال التوازن الاجتماعي.

بالتأكيد، في مجتمع تتواجد فيه المكونات المذكورة أعلاه، يواجه النمو والتقدم الفشل بكل تأكيد. وقد شرحوها لنا بعناية وجعلونا نفهم بأن التحديات والمشاكل التي يواجهها الفرد والأسرة والمجتمع، والتي تؤدي إلى قرارات خاطئة والعديد من الانحرافات أصلها هو عدم التقوى الشخصية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، إلخ. أكيد كل من الآثار العميقة التي تم التعبير عنها، ستترك العديد من الأضرار المادية على أكتاف الفرد والأسرة والمجتمع.

٢. البصيرة

ومن آثار التقوى الرؤية الواضحة لجميع أمور الحياة. بالنظر إلى الناس في الدنيا ، نرى مجموعة لا ترى سوى الوجه المباشر والمؤقت للقضايا ، ومجموعة أخرى لديها البصيرة والحدة في الرؤيا والاهتمام بعمق وجذر القضايا. بحسب التعاليم الدينية ، هناك فرق كبير بين المجموعة الأولى والمجموعة الثانية في مقدار الاستفادة من "ضبط النفس" ، لأن التقوى والإيمان يصبحان مصدر البصيرة ، بينما مصدر انزلاق العقل والغفلة والمعصية هو بعد الإنسان عن التقوى في تعاملاته المختلفة.

٣. الحصانة

اثر آخر للتقوى يأتي بعد البصيرة وهو التحصن. بالإضافة إلى أن الله وضع الإنسان الصالح تحت رعايته ، فقد ذكر عدة مرات في القرآن بأنه سيتولى كل أمور المؤمنين ويحصنهم من الشرور والفتن والمصائب التي تؤدي بهم إلى سوء الخاتمة.  «والله ولي المتقین» (الجاثیة/١٩)

فالإنسان التقي في ضوء التقوى يصد الكثير من الأخطار التي قد يتعرض لها من الغفلة وعدم البصيرة ، ويرى مسؤوليته في الفتن الأسرية والاجتماعية والشذوذ ، ومجهز بدرع قوي وآمن ويتزين بملابس يسمى بلابس التقوى حيث يشبه القرآن التقوى بتشبيه رائع على أنها لباس. «ولباس التقوی ذلك خیر »(الاعراف/٢٦)

٤. تعظیم شعائر الله

من آثار عدم الإيمان ، الذي يؤدي بدوره إلى العديد من الخطايا الأخرى ، إهمال القيم الدينية والطقوس الإلهية. من أكثر آثار التقوى فائدة في القرآن فضيلة تقدير الشعائر الدينية وهي فقط لمن يمارس التقوى الإلهية: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ  (الحج/٣٢)

٦. قبول العمل

كل من الأعمال الصالحة التي نقوم بها في هذا العالم تجلب العديد من الفوائد الدنيوية للإنسان بصرف النظر عن ثواب ومنافع الآخرة. الاستفادة من هذه الفوائد وكذلك المكافأة في الآخرة يعتمد على قبول العمل. في آيات القرآن ، تم ذكر معايير قبول أعمال وهي التقوى. إن العمل الذي يُزرع في أرض التقوى يثمر ويؤتي ثمارًا ، ولا تثمر بذرة العمل الذي يُزرع في صحراء النفاق والغفلة. قول الله تعاى في الآية الشريفة:«انما یتقبل الله من المتقین» إن العنوان العام والحكم العام لجميع الأفعال البشرية له معيار محدد.

تأتي هذه الآية بعد قصة هابيل وقايين ، فكل منهما فعل شيئًا للتقرب من الله فقبل عمل أحدهم ولم يقبل عمل الآخر.« وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ» (المائدة/ ٢٧)

٧. التحرر من الخوف والحزن

تتسبب مشاكل الحياة والرغبات أحيانًا في الخوف والقلق واليأس والحزن للإنسان. في غضون ذلك ، ينقسم الناس الى مجموعتين بالطريقة التي يواجهونها ؛ مجموعة سلبية و مجموعة ايجابية. المجموعة الأولى لا ترى القوة للتعامل مع هذه المشاكل في حد ذاتها ، ولأنهم لا يملكون دعم قوي يشعرون باليأس والقلق والفراغ وانعدام الهوية مما يجعل حياتهم مظلمة وكئيبة ، والمجموعة الثانية تعتمد على القوة الإلهية والصبر والتسامح في مواجهة المشقة وضبط النفس ، يواجه المتدينون المشاكل ، ويصف الله ثواب جهودهم وثمرها على النحو التالي:« أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» (یونس ٦٢-٦٤)

إن الأمان من الخوف والحزن لأولياء الله يكون لكونهم في صحبة الله:«  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ .» (النحل/١٢٨)

٨. محبة الله

افضل رزق يرزق به الإنسان هو كسب محبة الله فلا شيء اكبر من هذا الرزق و لا ياتي الا بالتقوى . بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.(آل عمران/٧٦)

اضافة الى هذه الميزة العظيمة فان التقوى تبعد البغظاء والعداوة بين المؤمنين . الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (زخرف/٦٧)

٩. مغفرة الذنوب والنجاة من النار

من ثمرات التقوى المهمة الأخرى أن الذنوب التي ارتكبها المتقيِّن بسبب الغفلة  في الماضي تُغفر ، وهكذا يتحررون من نار جهنم. " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا". (الطلاق / 5) وفي الآية 17 من سورة "الليل" وعد الأتقياء بالنجاة من النار: " وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ".

١٠. حسن الخاتمة والجنة

مفتاح السعادة في حسن الخاتمة ، دائما ما نرى بعض الأشخاص يعملون الصالحات طوال حياتهم وبالنهاية بسبب الغفلة يبتعدون عن الحق. وخير مثال على ذلك هو الشيطان الذي طرد من باب رحمة الله بعد سنوات من العبادة. حسن العاقبة هو أسمى نعمة يمنحها الله للأتقياء: " الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ". (الاعراف / 128)

في سبيل هذه الخاتمة الطيبة ، تصل الجنة وكل النعم الموعودة في القرآن إلى الإنسان فيتبارك بهذه النعم: "  تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا". (مريم / 63)

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك