دراسات

خطوات شبابية  تجاه الحضارة الإسلامية ح7 


 طالب رحمة الساعدي ||

 

الخطوة السابعة  : اهداف الحضارة الاسلامية  .

 

1- صناعة الإنسان المتكامل والمطابق للنمط الإسلاميّ

كان الإسلام نهضةً وحركةً معنويّةً وأخلاقيّةً والهدف الأعلى للإسلام هو صناعة الإنسان المتكامل والمطابق للنمط الإسلاميّ .

2- العلم مرفقًا بالمعنويّة

إنّنا في الحضارة الإسلاميّة، وفي نظام الجمهوريّة الإسلاميّة المقدّس الذي يسير باتّجاه تلك الحضارة - وضعنا هذا الأمر هدفًا, وهو أن نتقدّم بالعلم مصحوبًا بالمعنويّة. ما ترونه من حساسيّة الغرب من التزامنا بالمعنويّات، وإطلاقهم على تديّننا اسم التعصّب والتحجّر، واعتبارهم محبّتنا للأسس الأخلاقية والانسانيّة مخالفةً لحقوق الانسان - إنّما هو بسبب أنّ هذا المنهج مخالف لمنهجهم. لقد طوّروا العلم، وكان ذلك حقًّا أمرًا مهمًّا وعظيمًا, لكنّه كان منفصلًا عن الأخلاق والمعنويّات، وحصل ما حصل. إنّنا نريد للعلم أن يتقدّم متساويًا مع الأخلاق. والجامعة، كما أنّها مركزًا للعلم، هي - أيضًا - مركز للدين والمعنويّات. وخرّيج الجامعات العلميّة في البلاد، كخريّج الحوزات العلميّة، يخرج منها متديّنًا. هذا، هو الشيء الذي لا يقبلوه ولا يريدوه .

- تقدّم العلم وازدهار الاقتصاد

مع أنّ الإسلام كان نهضةً وحركةً معنويّةً وأخلاقيّةً، والهدف الأعلى له عبارة عن صناعة الإنسان المتكامل والمطابق للنمط الإسلاميّ، فلا شكّ في أنّ، التطوّر العلمي والازدهار الاقتصادي هما من الأهداف الإسلاميّة, لذا، تلاحظون في الحضارة الإسلاميّة، أنّ الإسلام ظهر في أفقر بقاع العالم وأكثرها تخلّفًا, لكن، لم تكد تمضي خمسون سنةً من عمره، حتّى سيطر على أكثر من خمسين بالمئة من العالم المتحضّر في ذلك الزمان, ولم يمضِ أكثر من قرنين من عمر هذه الحضارة، حتّى أصبح العالم الإسلاميّ الكبير قمّة الحضارة البشريّة، من حيث العلم وأنواع العلوم والتطوّرات المدنيّة والاقتصاديّة. وهذا لم يكن ليحدث لولا بركة تعاليم الإسلام. فالإسلام لم يدعُنا للاهتمام بالمعنويّات، وأن نبقى غافلين عن صلب حياة المجتمع الإنسانيّ. علينا أن نستخدم جميع التدابير اللازمة من أجل استقلال الأمّة الإسلاميّة وفي سبيل عزّتها، وأهمّها المسألة الاقتصاديّة. بناءً على هذا، فإنّ العمل على تنمية الجوانب الاقتصاديّة للعالم الإسلاميّ، وتطويرها وازدهارها، هو من الأعمال التي هي - بلا شكّ - من الأهداف الإسلاميّة .

والوظيفة الحتميّة الأساسيّة للدولة الإسلاميّة هي تطوير العلم والمعرفة, ذلك أنّ الدولة الإسلاميّة من دون العلم والمعرفة لن تصل إلى مكان. كما أنّ ترويج الفكر الحرّ هو-أيضًا- مهمّ. وينبغي للناس واقعًا أن يتمكّنوا من التفكير في جوّ حرّ, حرّية التعبير تابعة لحرّيّة الفكر, عندما تكون حرّيّة الفكر موجودة، تكون حرّيّة التعبير موجودة بنحوٍ طبيعيّ. وإنّ حرية الفكر -أساسًا - هي التي تمكّن الإنسان من التفكير بحريّة. وفي غير جوّ حريّة الفكر، ليس هناك إمكانيّة للتطوّر. أساسًا، لن يكون هناك مكان للفكر، والعلم، ولمجالات التطوّر الإنسانيّ العظيمة. إنّ كلّ تقدّم أحرزناه في الأبحاث الكلاميّة والفلسفيّة، إنّما كان في ظلّ المباحثة والجدل والبحث ووجود الرأي المخالف. الإشكال الذي كنّا دومًا نوجّهه إلى الأقسام الثقافيّة، هو أنّهم - كدولة إسلاميّة - لم يؤدّوا دورهم جيّدًا، في ميدان الصراع الفكريّ, ينبغي أن يكون هناك صراع فكريّ, في النهاية، لا أن ينتهي الصراع الفكري عمليًّا بهذا النحو، وكما نستشهد نحن بقول سعدي: نطلق الكلب ونربط الصخرة , نأخذ السلاح من يد أهل الحقّ، ومن أهل الفكر الذي نؤمن بحقّانيّته, لكنّنا نبسط يد أهل الباطل، بحيث ينزلون على رؤوس شبابنا ما يريدون من أنواع البلاء, لا، فليتكلّم هو، ولتتكلّموا أنتم، وليجري تلقيح الفكر في المجتمع. لقد توصّلنا من خلال التجربة إلى أنّه حيثما يعرض الكلام الحقّ على الملأ بمنطقه وتناسقه المطلوب، لن يكون لأيّ كلام قدرة الوقوف في وجهه ومجابهته .

3- الرفاه والعمران

العالم اللائق بالإنسان

العالم المنظّم والمنوّر بالتعاليم القيّمة لأنبياء الله، وبآيات الله النورانيّة، هو عالم لائق بالإنسان, العالم المشتمل على العمران والرفاه والتطوّر العلميّ والصناعيّ، المشتمل أيضًا على القوّة السياسيّة والتكامل المعنويّ, العالم الذي يشعر فيه البشر إلى جانب بعضهم بالاستقرار والأمن والطمأنينة، وتتفتّح فيه براعم الإنسانيّة, الشيء الذي لا يوجد في العالم الناتج عن الحضارة الماديّة, ذلك لأنّ الناس في العالم الماديّ كالذئاب، عليها أن تخاف من بعضها. الشعب الإيرانيّ عازمٌ على إيجاد عالمٍ كهذا لنفسه وصناعته، سواءٌ من الناحية الماديّة أو من الناحية المعنويّة, وهذا نضالٌ طويل الأمد .

4- تأمين الدنيا من أجل الآخرة

أنتم ترون في الإسلام، أنّ الذي كان من أهل الإعمار المادّيّ، كان أيضًا أزهد خلق الله تعالى. فأمير المؤمنين عليه السلام كان يحفر بيده البئر والقناة، وعندما كان الماء يفور بحجم عنق الناقة، كان يخرج من البئر، يجلس على حافّته ويكتب: وقفت هذا الماء للفقراء وجعلته صدقةً, أي: عندما كان يقوم بتعمير مكان كان ينفقه في سبيل الله. كان أكثر الناس إنفاقًا، بناءً، توزيعًا للمال، ومن الناحية المعنويّة، كان أفضلهم وأعلاهم شأنًا, هذا الأمر هو نتيجة للتربية، ودالّ على برنامج الإسلام الماديّ والمعنوي .

الدنيا من منظور الإسلام

الدنيا من وجهة نظر الإسلام هي مقدّمة ومعبر للآخرة. الإسلام لا يرفض الدنيا, لا يذمّ المتع الدنيويّة, يريد للإنسان أن يكون فعّالًا، بكلّ قواه وغرائزه، في ميدان الحياة, لكنّ هذه جميعًا، ينبغي أن تكون في خدمة تسامي روحه وتعاليها وبهجته المعنويّة, ليطيب العيش في هذه الدنيا. في هكذا عالم لا مكان للظلم والجهل والافتراس، وهذا أمر صعب يتطلّب جهادًا، وقد بدأ الرسول الأكرم بهذا الجهاد من اليوم الأوّل .

النظام الإسلاميّ لا يكتفي بتعمير الحياة الاقتصاديّة

بلدنا اليوم بحاجة إلى أن تكون أجواؤه العامّة أجواء الأمر بالمعروف، وإقامة الحقّ والعدل والميل إلى المعنويّات. النظام الإسلاميّ لا يكتفي  بتعمير الحياة الاقتصاديّة والماديّة للناس, هذه واحدة من وظائفه الحتميّة، لكن إلى جانب هذه الوظيفة أيضًا، تكون إقامة المعروف وترسيخ الروح الدينيّة، وتثبيت الأخلاق الإسلاميّة، وروح الأخوّة والإخلاص بين عموم أفراد الشعب وإحياء روح العزّة والاستقلال, الروحيّة التي يحول دونها ركون الشعب للذلّ والصغار والضعة- واحدةً من الوظائف الإسلاميّة. لقد كان نبيّ الإسلام العظيم الشأن يؤثّر في كلّ حركة وسكنة، على كلّ الناس الذين يلتقي بهم فردًا فردًا، وكان يغيّر الناس سواءً في ظلّ استقرار النظام الإسلاميّ، أو من خلال التربية الفرديّة. تغيير البشر هو أساس جميع التحوّلات في العالم.

علينا واقعًا، أن نعمل جهدنا وأن نبذل ما لدينا من استعداد جسديّ وعقلي، في إدارة أمور البلاد وإطلاق أعمال الناس نحو الحياة الإسلاميّة. الحياة الإسلاميّة لا تعني الاهتمام بالمعنويّات دون الماديّات, كما أنّها ليست بمعنى الاهتمام بالمادّيّات دون المبادئ والمعنويّات.

... كذلك هي الجنبة الأخرى للمسألة, أي إذا اشتغل مجتمعٌ ما، بالجوانب المعنويّة فقط، وغفل عن العلوم، عن التطوّر العلميّ، والاكتشافات العلميّة، والابتكارات العلميّة، عن التحصيل العلمي بين أبناء الوطن، وصناعة أناس يمكنهم جعل الحياة متناسبةً مع احتياجات البشر. وغفل عن السهولة والسرعة التي يتطلّبهما العالم اليوم ويقتضيهما، فسيكون - أيضًا - جناحه الآخر مكسورًا. لا يتصوّرنَّ أحد أنّ الإسلام يميل إلى حصر كلّ شيء بالأمور الروحيّة والمعنويّة، وأنّه لا يهتمّ بالأمور الماديّة. لا، هذا انحراف، وهو كبير بحجم الانحراف الأوّل. لقد رفض الإسلام الاعتزال عن الدنيا والحياة بنحوٍ واضح جدًّا .

شكر النعمة الإلهيّة الكبيرة

هذه القلوب بيد الله. إنّ اهتمام الناس، وإقبالهم، وحضورهم، وعزمهم، وإرادتهم، وشوقهم - هي نعم إلهيّة كبرى، حبانا بها, علينا شكرها. وشكر هذه النعم يكون من خلال بذل وسعنا جميعًا في سبيل إصلاح أمور الحياة، وتعزيز الإيمان الدينيّ لدى النّاس .

5- تحقيق العدالة وتشكيل المجتمع العادل

"العدالة الاجتماعيّة" هي واحدة من الأمور اللازمة في جوّ السياسة الداخليّة. ومن دون تحقيق العدالة الاجتماعيّة لن يكون مجتمعنا إسلاميّا. إذا تصوّر أحدهم أنّ الدين الإلهيّ الواقعيّ- ليس فقط دين الإسلام - يمكن أن يتحقّق من دون أن تتحقّق فيه العدالة الاجتماعيّة بمعناها الحقيقيّ والواسع، فليعلم أنّه مشتبه. إنّ هدف الأنبياء هو إقامة القسط, ﴿لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ . والأنبياء أساسًا قد جاءوا, ليقيموا القسط. بالطبع، إقامة القسط هي محطّة في الطريق، وليس الهدف النهائي, لكنّ هؤلاء عندما جاءُوا، كان عملهم الأوّل هو إقامة القسط، وتخليص الناس من شرّ الظلم، وجور الطغاة والظالمين. وهدف حكومة ولي العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في آخر الزمان، هو- أيضًا- إقامة العدل .

القواعد القرآنية  للمجتمع التوحيدي ج5 // بقلم الشيخ طالب رحمة الساعدي .

رحلة تدبّرية مع خطاب " ايها الذين امنوا ....." في مضان بعض التفاسير

القاعدة الثالثة : الاستعانة بالله تعالى: "يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرينَ " البقرة : 153

والتفصيل في بيان هذه القاعدة ،كالتالي :

اولا: روح الاستعانة هي العبادة .

الاستعانة و هي طلب العون إنما يتم فيما لا يقوى الإنسان عليه وحده من المهمات و النوازل، و إذ لا معين في الحقيقة إلا الله سبحانه.

وقريب منه ما ذكره العارف الكبير السيد السبزواري في تفسيره   ،

وبعبارة كلامية ، ان من خصائص ممكن الوجود هو الاحتياج فانه لازمه ، بل لا يمكن انفكاكهما – حدوثاً وبقاءً - ، وقد يُعبر عن هذه الخاصية بـ" الامكان الفقري" ، ومن هنا حُصرت الاستعانة به تبارك وتعالى بقوله " اياك نستعين " ، فهذا الاحتياج واللجو ما هو الا عبارة ثانية للعبادة للحق تعالى

و الإنسان المستعين حقّا، هو الذي تتضاءل أمام عينيه كلّ القوى المتجبّرة المتغطرسة. و كل الجواذب المادية الخادعة، و ذلك ما لا يكون إلّا حينما يرتفع الإنسان إلى مستوى القول: إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ .

ثانيا: مصاديق الاستعانة .

في النصوص المباركة ذكرٌ  لأبرز مصاديق العبودية والاستعانة ، وهي :

1-  الصبر

 «الصّبر» لا يعني تحمل الشقاء و قبول الذلة و الاستسلام للعوامل الخارجية، بل الصبر يعني المقاومة و الثبات أمام جميع المشاكل و الحوادث.

لذلك قال علماء الأخلاق إن الصبر على ثلاث شعب:

الصبر على الطّاعة: أي المقاومة أمام المشاكل التي تعتري طريق الطاعة.

الصبر على المعصية: أي الثبات أمام دوافع الشهوات العادية و ارتكاب المعصية.

الصبر على المصيبة: أي الصمود أمام الحوادث المرّة و عدم الانهيار و ترك الجزع و الفزع.

قلّما كرر القرآن موضوعا و أكد عليه كموضوع «الصبر»، ففي سبعين موضعا قرآنيا تقريبا دار الحديث عن الصبر. بينها عشرة تختص بالنّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.

تاريخ العظماء يؤكد أن أحد عوامل انتصارهم- بل أهمها- صبرهم و استقامتهم. و الأفراد الفاقدون لهذه الصفة سرعان ما ينهزمون و ينهارون. و يمكن القول أن دور هذا العامل في تقدم الأفراد و المجتمعات يفوق دور الإمكانات و الكفاءات و الذكاء و نظائرها.

من هنا طرح القرآن هذا الموضوع بعبارات مؤكدة كقوله تعالى: إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏  و في موضع آخر يقول سبحانه بعد أن ذكر الصبر أمام الحوادث: فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ  من خصائص الصبر أن بقية الفضائل لا يكون لها قيمة بدونه، لأن السند و الرصيد في جميعها هو الصبر، لذلك‏  يقول أمير المؤمنين علي عليه السّلام: «و عليكم بالصّبر فإنّ الصّبر من الإيمان كالرّأس من الجسد، و لا خير في جسد لا رأس معه و لا في إيمان لا صبر معه» .

الروايات الإسلامية ذكرت أن أسمى مراحل الصبر ضبط النفس تتجلّى في مقاومة الإنسان عند توفّر وسائل المعاصي و الذنوب.

الآية التي يدور حولها بحثنا تؤكد للجماعة المسلمة الثائرة في صدر الإسلام خاصة أن الأعداء يحيطونهم من كل حدب و صوب، و تأمرهم أن يستعينوا بالصبر أمام الحوادث، فنتيجة ذلك استقلال الشخصية و الاعتماد على النفس و الثّقة بالذات في كنف الإيمان باللّه. و تاريخ الإسلام يشهد بوضوح أن هذا الأصل كان أساس كل الانتصارات.

2-  الصلاة

  الموضوع الآخر الذي أكدت عليه الآية أعلاه باعتباره السند الهام إلى جانب الصبر هو «الصلاة».

و روي أن عليّا عليه السّلام: «كان إذا أهاله أمر فزع قام إلى الصّلاة ثمّ تلا هذه الآية: اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ ...  .

و لا عجب في ذلك، فالإنسان حين يرى نفسه أمام عواصف المشاكل المضنية، و يحسّ بضعفه في مواجهتها، يحتاج إلى سند قوي لا متناه يعتمد عليه.

و الصلاة تحقق الارتباط بهذا السند، و تخلق الطمأنينة الروحية اللازمة لمواجهة التحديات.

فالآية أعلاه تطرح مبدأين هامّين: الأوّل- الاعتماد على اللّه، و مظهره الصلاة، و الآخر- الاعتماد على النفس، و هو الذي عبرت عنه الآية بالصبر.

ثالثا: نتيجة الاستعانة بالله هي الفلاح .

والمراد من الفلاح هو " الفلح: الشق و القطع. و أصل الفلاح الظفر بالمقصود و الفوز بالمطلوب بعد الكد و الاجتهاد فكأنه قد قطع المصاعب حتّى نال مقصوده و لا يطلق إلّا في الخير، فالمفلحون هم الذين أدركوا و أمنوا مما منه فزعوا في الدنيا و الآخرة كما هو مقتضى الإطلاق."

وقد جُعل الفلاح نتيجة لعدة اعمال يمكن لأحاد المجتمع الاسلامي القيام بها في حياتهم اليومية ، وقد عده بعض المفسرين بانه نتيجة لبرنامج عملي يتكون من عدة خطوات قد ذكرتها  آيات مختلفة من القران الكريم  ، اي ان جميع ذلك من اسباب الفلاح بل لا فلاح إلّا بذلك. و انما ذكر «لعل» بداعي الترغيب الى ذلك بحسب أذهان المخاطبين.

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك