دراسات

البعد الديني في الحرب الروسية_ الغربية


سراج منير العبادي ||

 

    تذكر المصادر التأريخية أنّ أحبار اليهود كانوا يبشرون بقدوم المسيح المخلص في مجمع سنهدرين في أورشليم بناء على بشارات وعلامات من انبيائهم وفي الكتاب المقدس (التوراة)، لكنهم لم يؤمنوا بالمسيح نبي الله عيسى (عليه السلام) حين بعثه الله تعالى واتهموا أمّه بالفاحشة وعادوه أشد العداوة، قال تعالى : { فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَیۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا (١٥٥) وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡیَمَ بُهۡتَـٰنًا عَظِیمࣰا (١٥٦) } النِّسَاءِ: ١٥٥-١٥٦ و سبب العداوة كان لأنّه نهاهم عن الربا وعن أكل أموال الناس بالباطل وتحريف كتاب الله المقدس التوراة،واتبع اليهود منهج الاضطهاد الشديد بحق اتباع النبي عيسى المسيح (عليه السلام) وحاربوهم تحت كل شجرٍ ومدر، ووصلت جولة التكذيب والعداوة لعيسى المسيح عليه السلام واتباعه(المسيحيين) بأن قام أحبار اليهود وزعمائهم بالوشاية بعيسى عليه السلام الى الرومان ومكروا به ليقتلوه فرفعه الله اليه ونجاه من كيدهم

وشبه الله تعالى لليهود شبيها صلبه الرومان وبقتلهم وصلبهم الشبيه ظنوا انهم قتلوا عيسى المسيح عليه السلام

ثم بدأ اليهود مرحلة جديدة للقضاء على دين عيسى وشريعته بعد أن صلبوه وقتلوه بزعمهم فادعى الحبر اليهودي شاؤل الطرسوسي الذي عُرف فيما بعد بـ( بولس الطرسوسي) (الملقب بولس الرسول) والذي كان معاصرا لنبي الله عيسى المسيح عليه السلام وكان من اشد أعداء عيسى عليه السلام والمبغضين له وقد كرّس بولس حياته في عداوة عيسى المسيح عليه السلام واضطهاد تلاميذه الأوائل (الحواريين) وتعذيبهم وكان بولس أحد أحبار اليهود الذين يدرسون الشريعة عن كبار الأحبار في مجمع سنهدرين وكان ميلاده مقارب لميلاد نبي الله عيسى المسيح عليه السلام حيث يذكر التاريخ انه ولد عام (٥) ميلادية تقريبا.

ولمّا صلب اليهود المسيح - بزعمهم -  وتم القضاء عليه -كما يزعمون -ادعى بولس اليهودي هذا أنّه التقى بالمسيح وحلّت به روح القدس، وقال إن عيسى المسيح ابن الله (حاشاه) وهو الذي أطلق عقيدة أنّ المسيح ابن الله، ويُعدّ بولس اول مؤسس للعقيدة الإشراكية (عقيدة الثالوث)،وألّف بولس رسائل ستة مشهورة باسمه (رسائل بولس الرسول)!!  ولُقِّبَ بالرسول لأنَّه ادّعى أنّه أُوحي إليه وأنّه التقى بالمسيح وروح القدس فكأنّه ادعى النبوة!!

ورسائل بولس هي عبارة عن تحريف لأحكام الله - تعالى -  وما جاء في التوراة والإنجيل وتثبيت العقيدة الباطلة بأنّ الله تعالى ثالث ثلاثة وأنّ المسيح عيسى ابن الرب، وفي منتصف سنة 30 إلى منتصف سنة 50 من الميلاد أسس بولس العديد من الكنائس في آسيا الصغرى وأوروبا، واستفاد بولس من وضعه كيهودي ومواطن روماني ليخدم كلّ من الجمهور اليهودي والروماني وفقاً للكتابات في العهد الجديد

واليوم، لا تزال رسائل بولس تشكل جذور حيوية لـ اللاهوت والعبادة والحياة الرعوية في التقاليد الكاثوليكية والبروتستانتية للغرب المسيحي، وكذلك تقاليد الشرق الأرثوذكسية وتوفي بولس بين 64 م و67 م في روما ودفن فيها في كنيسة القديس بولس خارج الأسوار، روما، إيطاليا، ويحتفل المسيحيون سنويا في 25 يناير بمايسمونه عيد(اهتداء بولس) من اليهودية للمسيحية وفي 29 يونيو (عيد القديسين بطرس وبولس).

      في عام (٣٣٥) ميلادية عُقِدَ ما يسمى (مجمع نيقية الأول) أو (المجمع المسكوني الأول) بناء على تعليمات من الإمبراطور قسطنطين الأول لدراسة الخلافات في كنيسة الإسكندرية بين آريوس (الموحد لله تعالى) واتباعه من جهة وبين الكسندروس الأول (المشرك الذي يعتقد بأن المسيح ابن الله وأنه إله) وأتباعه من جهة أخرى حول طبيعة يسوع هل هي نفس طبيعة الرب أم طبيعة البشر؟  وأثبت هذا المجمع عقيدة الشرك الثالوثية التي اسسها بولس وتم اعتمادها كعقيدة رسمية للمسيحيين وتم هدر دم القس المسيحي الموحد اريوس الذي رفض الاعتراف بأنّ عيسى المسيح عليه السلام إله أو ابن الله وتم قتله وقتل كلّ الاريوسيين على مدى السنين التي تلت مجمع نيقية المشؤوم، ومن مجازر اتباع بولس ومجمع نيقية بالموحدين المسيحيين اتباع القس اريوس ما ذكره القرآن الكريم (مجزرة أصحاب الأخدود) قال تعالى :

{ قُتِلَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ (٤) ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ (٥) إِذۡ هُمۡ عَلَیۡهَا قُعُودࣱ (٦) وَهُمۡ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ شُهُودࣱ (٧) وَمَا نَقَمُوا۟ مِنۡهُمۡ إِلَّاۤ أَن یُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (٨) }

[سُورَةُ البُرُوجِ: ٤-٨].

واستمرت الخلافات والنزاعات من هنا وهناك بين المسيحيين المؤمنين بعقيدة الثالوث الإشراكية وعقدت الكثير من المجاميع المسكونية بعد مجمع نيقية الأول حتى

حصل مايسمى الانشقاق العظيم، ويُسمّى أحيانًا انشقاق الشرق والغرب، أو انشقاق العام 1054 للميلاد، وهو انقسامٌ أصاب الجماعة الدينية المسيحية التي انقسمت إلى ما أصبح يُعرف الآن باسم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة الشرقية الأرثوذكسية،ويُعَدّ الانشقاق تتويجًا للخلافات اللاهوتية والسياسية بين الشرق المسيحي والغرب المسيحي والذي تعمّقت هوّته خلال القرون المتعاقبة منذ مجمع نيقية المشؤوم عام ٣٢٥ميلادية

وقد سبق الانشقاق العظيم الذي وقع بشكل رسميّ في العام 1054 للميلاد، العديد من الخلافات الكنسيّة والنزاعات اللاهوتية بين الشرق الإغريقي والغرب اللاتيني، كان من بين هذه الخلافات البارزة مسألة انبثاق الروح القدس، ومسألة ما إذا يجب استعمال الخبز المخمّر في الأفخارستيا (القربان المقدّس) أم لا، وأحقية ادعاء بابا روما بامتلاكه سلطة بابوية عالمية، وموقع بطريرك القسطنطينية المسكوني فيما يتعلق بالنظام البطريركي الخماسي.. الخ

وتأتي المسيحية الكاثوليكية المسيحية في مقدمة الطوائف المسيحية وهم حوالى حوالي 1.13 مليار نسمة (17.33% من البشرية، 51.4% من المسيحية)، ويتواجد نصف كاثوليك العالم في القارة الأميركية (حوالي 40% يتواجدون في أمريكا اللاتينية)، ويعيش 24% من كاثوليك العالم في أوروبا، ويتواجدون بكثرة خصوصًا في جنوب وغرب أوروبا، وتحوي القارة الأفريقية 16.1% من كاثوليك العالم، ويقطن في كل من آسيا وأوقيانوسيا 12.0% من الكاثوليك في العالم.

ويشكل الكاثوليك الأغلبية السكانية في 67 دولة. أما أكبر موطن ودولة للكاثوليك في العالم هو في  البرازيل، يليها كلاً من  المكسيك و الفلبين و الولايات المتحدة و إيطاليا.

في المقابل هناك 14 دولة في العالم ذات أغلبية أرثوذكسية وتعتبر روسيا أكبر دولة أرثوذكسية في العالم، وفيها يعيش 39% من أرثوذكس العالم كله، يليها كلاً من إثيوبيا وأوكرانيا ورومانيا واليونان، وفيما بعد تفرّع من الكاثوليكية فرع جديد للمسيحية يسمى (البروتستانتية) وهم الذين رفضوا حكم الكنيسة والبابا وأسّسوا الامبراطوريات في أوربا ثمَّ في أمريكا واليهم تنتمي الفرقة المسيحية المتطرفة (الانجيليين)

إذن؛ الخلاف بين روسيا أكبر دولة مسيحية أرثوذكسية وبين أمريكا ودول أوربا المسيحية الكاثوليكية  خلاف قديم بين الكنيستين، ويعود إلى القرون الماضية ويدور حول طبيعة السيد المسيح، وهو ما نتج عنه انشقاق بينهما في المفاهيم الإيمانية أدى إلى عدم توحد “المعمودية” بين كل كنيسة، واعتماد كل منهما على معمودية خاصة به.

فعلى مدى قرون والكنيسة الأرثوذكسية تعلم أبناءها أنّهم هم فقط من يسيرون على الطريق الصحيح وغيرهم طريقهم يشوبه البطلان والهرطقة، ولا يخفى على المتابع الحاذق لفصول التاريخ والانشقاقات بين المسيحيين دور اليهود قديما وحديثاً في شق الصف وبث روح العداوة والبغضاء بين المسيحيين وإبقائهم مشركين بالله(تعالى).

واليوم يعود اليهود لدورهم الإفسادي في تخريب العقائد ونشر المخالفات للدين الإلهي كالمثلية والربا(الفائدة)وإشعال الحروب وغيرها من الإفسادات، وأهم دور تخريبي أغضب روسيا الأرثوذكسية هو ما قام به اليهود والكاثوليك والبروتستانت (أمريكا وإسرائيل ودول أوربا) بإشعالهم الفتنة بمظاهرات في أوكرانيا الأرثوذكسية التي تتبع كنيستها للكنيسة الأُم في روسيا (الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لبطريركية موسكو) وكانت نتيجة التظاهرات المدعومة من الغرب الكاثوليكي والبروتستانت واليهود أن أعلن الرئيس الأوكراني بوروشينكو المدعوم أميركياً.

       في 16 كانون الأول/ديسمبر 2018 تم إنشاء كنيسة أرثوذكسية أوكرانية مستقلة عن الكنيسة الروسية، وقالوا إن "الأمن الوطني الأوكراني يعتمد إلى حدٍ كبير على الاستقلال الديني عن روسيا"، معتبراً هذا القرار "انتصاراً للشعب المؤمن في أوكرانيا على شياطين موسكو".

وجاء إعلان بوروشينكو في اجتماع خاصّ للأساقفة في العاصمة الأوكرانية كييف، وقد تم خلاله انتخاب الأسقف الشاب إيبيفاني، الذي يبلغ من العمر 39 عاماً، رئيساً للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المستقلة، و انفصال هذه الكنيسة عن البطريركية الروسية في موسكو، التي كانت تابعة لها منذ العام 1686، يعد بمثابة الصّدمة للرئيس بوتين الذي سعى لعرقلة ذلك من دون جدوى، وهو ما فشل به أيضاً رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، الَّذي دأب منذ استقلال أوكرانيا في العام 1991 على لملمة الصفّ الأرثوذكسي.

ثم أكمل الدور الرئيس اليهودي لأوكرانيا الممثل الكوميدي (زلنسكي) الذي أشعل الحرب بتعنّته ومعاداته للكنيسة الأرثوذكسية الروسية بشكلٍ علنيّ وإبعاد الأتباع من المسيحيين الأرثوذكسيين الأوكرانيين عن كنيستهم الأُم في روسيا،ومن الجدير بالإشارة أنَّ هناك الملايين من المسيحيين الأرثوذكسيين الأوكرانيين قد رفضوا انفصال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الكنيسة الأُم في روسيا وعدّوها تدخُّلاً سافرًا في مرجعيّتهم الدينية من قبل الأعداء (الكاثوليك والبروتستانت واليهود)، وتتهم الدولة الأوكرانية البطاركة المسيحيين الأوكرانيين المتابعين للكنيسة الأرثوذكسية الروسية بانهم عملاء لبوتين.

و تأتي تصريحات الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين الملقب بـ (عقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) الأخيرة حيث قال في منشور له نشرته وكالات أنباء عالمية أن( روسيا تخوض الآن معركة حاسمة ضد أتباع “المسيح الدجال) وكذلك قال : ( في قلب المواجهة العالمية التي بدأت يكمن الجانب الروحي والديني، إن روسيا في حالة حرب مع حضارة معادية للدين تحارب الله وتقلب أسس القيم الروحية والأخلاقية: الله، والكنيسة، والعائلة، والجنس، والإنسان)، واعتبر في مقاله أنّهم يتعاملون مع ما يسميه الشيوخ الأرثوذكس حضارة المسيح الدجال لذلك فإن دور روسيا هو توحيد المؤمنين بمختلف الأديان في هذه المعركة الحاسمة.

هذا التصريح يعد بمثابة تحول استراتيجي ومرحلة جديدة من الصراع الديني المعلن بين الأرثوذكسية من جهة واليهودية والكاثوليكية بفرعها(البروتستانت ية والانجيليين) من جهة أخرى حيث أن اليهود متغلغلون في الكاثوليك والبروتستانت بشكل كبير جدا جدا وخاصة في البروتستانتية الانجيلية المتشددة وكل مايجري من حرب وصراع هو نتيجة لهذا الخلفيات التي ذكرناها.

وفي نهاية المطاف في زمان لانعلم متى سيكون سوف يقوم اليهود بإعلان شخصية ما ويزعمون انها المسيح المخلص(الذي هو الدجال في عقيدتنا)، وذلك سيتزامن مع إعلان النواصب والوهابية بالتعاون مع اتباع الدجال لخليفتهم الملعون (السفياني)، وحينها ستتدخل السماء وتظهر خاتم الأوصياء ولي الله وخليفته المهدي من آل محمد (أرواحنا فداه) وينزل متزامنا معه نبي الله عيسى المسيح (عليه السلام)، ويقتلان السفياني والدجال ويجمعان البشرية على توحيد الله تعالى وحده لاشريك له بدين الله الواحد الإسلام،ثمِّ يملأ الأرض سيدها وخليفة الله تعالى يملأها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجوراً.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك