قدّم المفكرون الغربيون تعريفات عدّة للدين ، وهذه التعريفات اختلفت باختلاف وجهات نظرهم للدين وقناعاتهم الذاتية ونذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر : 1ـ عرّف شيشرون الدين في كتابه ( عن القوانين ) " الرباط الذي يصل الإنسان بالله ". 2ـ إيمانويل كانط في كتابه ( الدين في حدود العقل ) " الشعور بواجباتنا كونها قائمة على أوامر إلهية ". 3ـ شلاير ماخر قال في كتابه ( مقالات عن الديانة ) بأنه " الشعور بالحاجة والتبعية المطلقة ". 4ـ الأب شاتل عرّف الدين في كتابه ( المبادئ الأولية ) هو " الإيمان بقوة لا يمكن تصوّر نهايتها الزمانية ولا المكانية ". 5ـ تايلور أوضح في كتابه ( المدنيات البدائية ) إن الدين هو " الإيمان بكائنات روحية ". 6ـ قدّم هيجل تعريف الدين في كتابه ( محاضرات في فلسفة الدين ) بأنه " الروح واعياً جوهره ، هو ارتفاع من المتناهي إلى اللامتناهي". 7ـ ماكس مولر في كتابه ( نشأة الدين ونموّه ) قال " محاولة تصوّر ما لا يمكن تصوره ، والتعبير عمّا لا يمكن التعبير عنه ، وهو التطلّع إلى اللانهائي ، هو حب الله ". 8ـ عرّف إميل بورنوف في كتابه ( علم الأديان ) إن الدين هو " العبادة كعمل مزدوج ، عقلي يعترف به الإنسان بقوة سامية ، وقلبيّ يتوجّه به إلى رحمة تلك القوة ". 9ـ ريفيل قال في كتابه ( مقدمة في تاريخ الأديان ) " اشتراط الحياة الإنسانية بإحساس بالاتصال بين العقل الإنساني وعقل خفي يتحكم في الكون ". 10ـ قال جويوه في كتابه ( لا دينية المستقبل ) " الشعور بتبعيتنا لمشيئات أخرى يركزها الإنساني البدائي في الكون ". 11ـ ميشيل مابير في كتابه ( تعاليم خلقية ودينية ) أوضح بأنه " مجموعة العقائد والوصايا ، التي يجب أن توجّهنا في سلوكنا مع الله ، والناس ، وأنفسنا ". 12ـ قال سلفان بيريسيه في كتابه ( العلم والأديان ) هو " الجانب المثالي في الحياة الإنسانية". 13ـ سالمون ريناك عرّف الدين في كتابه ( التاريخ العام للأديان ) بأنه " مجموعة التورعات ، التي تقف حاجزاً أمام الحرية المطلقة لتصرفاتنا ". 14ـ إميل دور كايم قال في كتابه ( الصور الأولية للحياة الدينية ) هو " المعتقدات والأعمال المتعلقة بالأشياء المقدسة ، والتي تضمّ أتباعها في وحدة معنوية تسمى الملّة". 15ـ قال وليم جيمس في كتابه ( أنواع التجربة الدينية ) هو " الأحاسيس والخبرات ، التي تعرض للأفراد في عزلتهم ، وما تقود إليه من تصرفات . وتتعلق هذه الأحاسيس والخبرات بنوع من العلاقة ، يشعر الفرد بقيامها بينه وبين ما يعدّه إلهيا". 16ـ السير جيمس فريزر في كتابه ( الغصن الذهبي ) قال " استرخاء وطلب عون من قوة أعلى من الإنسان ، يعتقد بإنّها تتحكّم في الطبيعة والحياة الإنسانية ". 17ـ رودولف أوتّو في كتابه ( فكرة المقدّس ) قال " الوعي بالقدسيّ في تجربةٍ انفعالية غير عقلية ، وتنضوي هذه التجربة على مجابهة قوى لا تنتمي إلى هذا العالم ، تعطي إحساساً مزدوجاً بالخوف والانجذاب معاً ". 18ـ قال مرسيا إلياد في كتابه ( المقدس والمدنّس ) هو " تراكم من تجليات الحقائق القدسية ... إنّه الفعل الخفي نفسه". 19 ـ إريك فروم قال في كتابه ( التحليل النفسي والدين ) هو " أي مذهب للفكر والعمل اشتركت فيه جماعة ما ، ويعطي الفرد إطاراً للتوجيه وموضوعاً للعبادة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha