حسن الربيعي ||
1. الجذب ( وهو أهم مراحل القوة الناعمة)، أو التأثير الذي يؤدي إلى الإمالة (الانحراف عن المسار العام).
2. تغيير السلوك (أهم أهداف القوة الناعمة).
3. الإقناع (ليس شرطاً أساسيا من عمل القوة الناعمة، لكنه هدف متقدم لها).
ويتضح من المراحل أعلاه أن الهدف الأساس هو تغيير السلوك، ويشير المتخصصون في هذا المجال الى مؤثرين رئيسين يتحكمان بعملية تغيير السلوك، هما القيم التي تعد الموجه الأساس للسلوك، والجذب الذي يذهب إليه منظرو القوة الناعمة كعامل مهم ومؤثر بشكل كبير في عملية تغيير السلوك، فيما يذهب السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه الى ان غريزة حب الانسان لذاته، والمتمثلة بحب اللذة وبغض الألم، هي المحدد لسلوكه وفقا لمدى نضج استعداداته نحو الرغبات المادية، او المعنوية، فمتى أردنا أن نغير من سلوك الانسان شيئا يجب أن نغير من مفهوم اللذة والمنفعة عنده، وندخل السلوك المقترح ضمن الإطار العام لغريزة حب الذات(7).
استراتيجية عمل القوة الناعمة
1. تحديد القدرات المادية والمعنوية التي نمتلكها، ويمكن استخدامها، أو توظيفها في إدارة ودعم مشروع العمل (العقائدية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية، والسمعة، وغيرها).
2. تحديد القابليات الذاتية التي نتمتع بها واللازمة لعمل مشروع يرتكز على القوة الناعمة، سواء الأشخاص القائمين على المشروع، أو بيئة العمل، كالرمزيات والكاريزما الجاذبة والمؤثرة، ومرونة التواصل مع الآخرين، وإمكانية جذبهم. والتأثير بآرائهم وتغيير مسارهم، وغير ذلك.
3. تحديد الغاية والأهداف التي نروم الوصول لها.
4. التخطيط، ووضع الخطة اللازمة للوصول إلى الأهداف المرسومة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha