✍️/عبدالجبار الغراب
شاءت الأقدار الإلهية في إخراجها لجميع مقتضياتها الحقيقية المعده وفق تدابير واحكام إلهية كونية نهائيه الاختيار, محكومة الوضع والاعداد ,حتيمه التأكيد الكلي , المعززه في الفرض والوجود والتدعيم بكل شواهدها الحالية و السابقة لجعلها دلائل لمن اراد ذلك أو لإيعاظ المرجفين والمزورين للوقائع والأحداث لعلهم يراجعون أنفسهم ويقومون بإعلان توبتهم جراء ارتكابهم التظليل و تزيفهم للحقائق والأحاديث النبوية الشريفة لمصلحة أجندة وأهداف تم إعدادها وتنظيمها وادخالها بطرق وأساليب مختلفة, وبا لخصوص لبعض من يصفون أنفسهم انهم مسلمون والذين تعمدوا إظهار الشكوك وافتعلوا أقوال لاحاديث اسنادوها للنبي الكريم وهي أكاذيب ليس لها مستند صحيح لإثبات صحتها, او بيان لواقعه قال عنها الرسول كدلالة للعمل بها , ولهم من وراء كل هذه المغالطات والأكاذيب مقاصد وغايات وأوراق والغرض هو الامتداد في سيناريو التشوية لأل بيت النبي الأطهار المتمده عبر حقب زمنية مضت وهي حاليا تتصاعد مجددا, لتترسخ في الذاكرة التاريخية الإسلامية كأحداث إفتعال كان من ورائها قوى البغي والضلال والمنافقين الذين كانت لإستيلائهم على الحكم أحلام وأماني انطلقت من خلالها الاذكايب والمغالطات لنشر مفاهيم وثقافات مغلوطة من هنا او هنالك لا تمد لديننا الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد, ولكنها كانت لها حقها في الافتعال لأغراض الهيمنة والسيطرة والتحكم بكل ما يرتبط بالمسلمين من معتقدات وقيم ومبادئ وامتلاك للثروة وتحكم وفرض للقرار, لأجل جعلهم صاغرين خاضعين مملوكين لاعداء الإسلام والمسلمين,لينجح الامتداد وتقديم خيار الولاء والطاعة والإرتماء الى أحضان الغرب والأمريكان من قبل اغلب ملوك وامراء العرب والمسلمين.
وما ان كانت لأقدار الله اسنادها المحق المختار والتي امتلكها الله سبحانه وتعالى لجعلها عظيمة الحدوث, معطيه لكل جوانب التأكيد والإقرار بإتباع القول الصحيح لحديث صدر عن الرسول محمد صلوات عليه وعلى آل بيته الكرام وبدلالات واقعه عظيمه تناقل ذكرها المسلمون جميعا واتفقوا على حدوثها في المكان والزمان في غدير خم لخاتمه اتمام واكمال الدين لتولي من بعده علي عليه السلام ,لتشتعل نيران الاحقاد وتتماشى في ظهورها عبر العديد من الحقب الزمنية المختلفة, وحاليا يتصاعد العداء المصنوع والمخطط والمدروس من قبل الصهاينة والأمريكان بتسخير وتوفير مختلف الوسائل والإمكانيات لتثبيت قاعده ابعاد المسلمين عن حقائق معرفه الوقائع الصحيحة واقحام المسلمون في صراعات دينيه مذهبية تخلق لهم فرصه الاصطياد السهل والنفوذ والتمدد بسهولة ويسر, وعندما شاءت الأقدار لوضع حقائق الأمور في نصابها الحقيقي وأخرجت في وجودها الكامل وإبرازها لأعلام ربانيين وضعتهم حكمة المولى العزيز الجبار ضمن مسالك ودروب إيمانيه لمناصرة المظلوميين والوقوف بحق ويقين في وجه الطغاة والمستكبرين , فمن يمن الإيمان والحكمة كانت لمكرمة الله سبحانه وتعالى احقاقها للولايه والولاء لعلم من أعلام الهدى والقرآن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لفاتحه تنوير وبصيرة خير وترشيد بالسير على منهاج الاخيار الاطهار من آل بيت النبي الكريم وبمسيرة قرآنية مستوحاة في كلامها وجميع مضامينها من كتاب الله القرآن الكريم, والموضحه لكل التفاصيل الإسلامية المنورة للعقول والكاشفه والفاضحه لنوايا ومخططات الأعداء, والتى كشفت وقائع الأمور وحقائق مخططات الأعداء المرسومة لطمس معالم النور والهدى , وتغير الأسس وقواعد الولاية في الإتباع من بعد النبي الكريم المصطفى المؤكد على جعل الولاية من بعده لآل بيته الاخيار وجعلهم أنوار للترشيد والتنوير الإيماني لضمان التمدد لإنتشار دين الله الإسلام الذي عمد الطغاة والمستكبرين من اليهود والنصارى ومن تولاهم من العرب والمسلمين وأكثرهم الملوك والرؤساء والأمراء الموضعين على العروش وفوق كاهل الشعوب العربية والإسلامية وفق ترتيبات ومخططات مدروسه وضعتها اللوبيات الصهيونية في سبيل تحقيق أهدافهم في اغلب مناطق البلدان العربية والإسلامية.
لتتمد كل محاولات قوى الشر والإستكبار في طغيانها الكبير للنيل من اعلام الهدى والصالحين الاخيار من آل بيت النبي الكريم!!وما ان كان لها الخروج والإعلان بالوقوف الكامل مع المستضعفين ضد الطغاة والمستكبرين سرعان ما خرجت الأحقاد لتكشف عن مواصلتها لمسلسلات عدوانها على كل ما يرتبط بنشر ثورة الجهاد والعطاء والهدى الصحيح والتنوير الرشيد بمعاني القرآن الكريم ونشر ثقافته وفق مبادئ وقيم شامله الذكر والوجود في كتاب رب العالمين وليست مستوردة كأفكار ومغالطات دينيه مقصوده التشويه ومأخوذه من قوى الشر والإستكبار وأدواتهم من الأعراب والذين كان لايجادهم مذهب وأفكار له ارتباط بأمريكا وإسرائيل لمساعي ومقاصد ونوايا وأحلام لتحقيق أهدافهم في التوسع والإنتشار في كل اراضي العرب والمسلمين, ومن باب الإنشاء وتكوين المذهب الوهابي وأفكارهم المغلوطه كان لهم المد المغلوط لثقافة ومغالطات فكر بني سعود الوهابي الى اليمن السعيد , وما ان كان لأعلام الهدى والقرآن ومشيئة الله المختارة لإخراج تنفيذها للأقدار والتى حملت حقائق الاختيار في الوصف والتوصيف لمن لهم الحق في الخلافة والولايه من ال بيت رسول الله, وهي إنما تؤكد وبوضوح وبعيدا عن كل الاقاويل والتعصبات من هنا او الآتيه من أطراف هناك او من تقمصوا بثوب الدين لجعله لباس لتحقيق أطماع لقوى الشر والإستكبار, وهي ما انكشفت تواليا وتسارعت أحداثها في كشفها لحقائق الجماعات المتأسلمة لصالح اعداء الأمة الإسلامية, ولهذا فالشموليه في الإسناد المدعوم بكل نواحي الوضوح التام بالاحاديث الصحيحة لمكانه وعظمه المصطفى العدنان وجعل آل بيت اولياء وأخيار مختارين لنجاح الأمه وجعلها هامه ضوء مستنيرة وانطلاق لنشر الدين الإسلامي في كل بقاع العالم.
فكانت لمشيئة الأقدار الإلهيه عظمتها في الاختيار الحكيم لأعلام النور والهدى والتنوير القرآني, لما مثلتها مكانه النبي الكريم من عظمه كبيرة ومنزله رفيعة وتعظيم من قبل المولى العزيز فتلاحقت عظمه الإخراج الحالي لمشيئة الكريم الجبار بوقوفها المساند والكبير بجانب أعلام القرآن الكريم الحاملين على أكتافهم التنوير الصحيح بنور الله وهداها القرآني ونشره الحقيقي المتضمن جميع جوانبه الحقائق والدلائل المذكورة بكلام الله العظيم الموجودة في قرآنه الكريم والمؤكده التأكيد والوافيه المجمله لجميع المعاني والتفسيرات,والشامله لكل جوانب الأمور, وليست كتلك التى هي مأخوذة من هنا او هنالك والتى كان لاعداء الإسلام ادخالها والعمل على نشرها وجعلها منهج موضوع ابتاعه بعض العرب والمسلمين وخصوصا الملوك والرؤساء والأمراء لأنفسهم لصالح مخططات القوى الاستكباريةالعالمية, فلا نجحت كل حروبهم التى اشعلوها في مختلف المناطق والدول وبالخصوص تلك الدول المقاومه لجبروتهم واستكبارهم سواء الان وما يحدث من حرب ظالمه اكتمل عامها السابع من الانتهاء لم يحققوا الا القتل والدمار ليكون لهم الخزي والعار جراء كل الهزائم التى تلقوها من قبل الجيش اليمني واللجان, او لما يتعرض له الأمريكان حاليا في العراق من ضربات قاصمة لظهورهم بفعل كامل الانجازات العسكرية التى تحققها المقاومة العراقية, او لتوالي الفشل الأمريكي المتلاحق سياسيا في مواجهة النجاحات الإيرانية التى رسمت واقع مفروض ومتغير جديد إخرج الأمريكان عن كل مساعيهم المتكررة في أعادة السيطرة والهيمنة والتلاعب بملفات المنطقه, ووضعهم في احراج شديد حتى بخصوص ما يتعلق بالكيان الصهيوني والذي تعرض لإنتكاسه كبيرة على أيادي المقاومين الشجعان من المجاهدين بحركة حماس والجهاد الإسلامي وكامل الشعب الفلسطيني والذي حقق الانتصار في معركة سيف القدس وأعطت نموذج جديد ومتغير فعلي قلبت على إثرها المعادلات وحققت التوازنات وخلقت رسم لمعطيات الرد الكبير اذا ما عاد وتطاول العدو الإسرائيلي في تكرار الاقتحام للاقصى او الأضرار من خلال فرض الترحيل للفلسطينيين من منازلهم في أحياء القدس الشريف, وما نموذج الردود الصاروخيه لحزب الله اللبناني على الاعتداءات الصهيونية الأخيرة الا لتأكيدات وتفوقات مستمرة وجزم حقيقي لاقوال السيد حسن نصر الله باعلانه عن معادلة جديده في المنطقة وجعل القدس مسؤولية الجميع والحق في الدفاع واجب ملزم لا يقتصر على الفلسطينين ومقاومتهم وإنما هي عالى الجميع, والتى كان للقبول والتأكيد ظهوره السريع من قبل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي , وجميع قادة محور المقاومة الإسلامية. والعاقبه للمتقين.