دراسات

العمل المؤسساتي.. رؤية وتحليل (مؤسسات العمل الثقافي في العراق نموذجاً)


     خالد جاسم الفرطوسي ||   الساحة الثقافية حالها حال الساحة العسكرية كلاهما يحتاجان إلى التحصين والجهوزية، بل أن الساحة الثقافية أكثر خطورة وحساسية كونها المفتاح الذي من خلاله يتم تغيير الذهنيات وإيجاد التحول في أي بلد كان.  فيتضح مما تقدم أنه يتوجب علينا ومنذ فترة طويلة مجابهة الحرب الناعمة والغزو الثقافي الذي تعرضت وما زالت تتعرض له مجتمعاتنا الإسلامية، ولا أقصد من هذه المجابهة نفي أي نوع من التجدد، ولا رفض الوسائل الثقافية الحديثة، بل قصدنا هو حفظ وتحكيم العقائد والقيم الإسلامية السامية التي تمثل أُسس وأركان ثقافة مجتمعنا.  لذلك فإن بعض المجتمعات التي لا تمتلك الثقافة الإسلامية الصحيحة بسبب تغلغل عناصر الثقافة الأجنبية إليها، تصبح ثقافتها لقيطة وملوثة بثقافة الغرب.  من هنا رأينا أن نقوم أولاً بعرض عام للعمل المؤسساتي، نتبعها بتحليل لواقع عمل المؤسسات الثقافية في العراق، من خلال تشخيص نقاط القوة ونقاط الضعف. وقد قسمنا ذلك إلى أربعة أقسام، كان القسم الأول في بيان مفهوم المؤسسة، الذي أصبح من المفاهيم المهمة التي لا غنى لأي أمة أو جهة أن تستغني عنها، فعصرنا الحاضر هو عصر المؤسسات، وسمة العمل الفردي اليوم أصبحت بالصعوبة التي تعيق وتؤخر ما نبغي تحقيقه، فقد أثبت العمل الجماعي وفرق العمل نتائجهما الايجابية وفعاليتهما على كل المستويات، لاسيما أن أغلب ما تقوم به المؤسسات هو لخدمة المجتمع، مما يعني أن ما يتم تقديمه كخدمات لمجموعة ما، من الأفضل أن ينطلق بشكل جماعي لا بشكل فردي، حتى يكون بينهما تكافؤ ووئام.  من هنا استلزم الأمر أن نعطي مفهوماً مختصراً للمؤسسات كونها عنصر من عناصر ما نحن فيه من موضوع، وهذا ما يتعلق بالقسم الأول. أما القسم الثاني فقد تعرضنا فيه إلى الأساليب والأنماط المفترض على المؤسسات أن تنتهجها وتعمل بها، فما دام هنالك مؤسسة، فمن اللازم أن يكون لها أسلوب تعمل وفقه، وبدون ذلك لا قيمة لوجودها، ولما كان حديثنا عن عملها، كان لزاماً علينا أن نبين أساليب وأنماط ذلك العمل. القسم الثالث، تطرقنا فيه إلى تعريف الثقافة لا غير، كونه ما نحتاج إليه، فلم نتعرض للتعريفات العديدة لها ولا لما يرتبط بها من مباحث. القسم الرابع والأخير تضمن تحليلاً لواقع المؤسسات الثقافية في العراق، على اعتبارها النموذج المقترح هنا، فعمدنا إلى سرد تسلسل موجز لنقاط القوة والضعف فيها دون ذكر التهديدات والفرص المتاحة لها.   فإلى الحديث عن هذه الأقسام الأربعة.    القسم الأول/ المؤسسة:  التعريف: هي نظام اجتماعي نسبي، وإطار تنسيقي عقلاني، بين أنشطة مجموعة من الناس تربطهم علاقات مترابطة ومتداخلة، يتجهون نحو تحقيق أهداف مشتركة، وتنظم علاقتهم بهيكلية محددة في وحدات إدارية وظيفية ذات خطوط محددة السلطة والمسؤولية.  وتصنف المؤسسات إلى ثلاثة أقسام هي (الإنتاجية والخدمية والتطوعية)، وحديثنا هنا عن القسم الثاني من هذه الأقسام.    مكونات المؤسسة:  ١. الفرد. ٢. الجماعات الصغيرة (التنظيم غير الرسمي). ٣. الهيكل التنظيمي (التنظيم الرسمي). ٤. المقر. ٥. البيئة الداخلية والخارجية، ولهذه البيئة عدة عناصر، هي: - المتغيرات الاقتصادية. - المتغيرات الاجتماعية. - المتغيرات السياسية. - المتغيرات الثقافية. - المتغيرات التكنولوجية.    الوظائف المدعمة لبقاء المؤسسة:  ١. وظيفة التخطيط. ٢. وظيفة صناعة القرار. ٣. وظيفة السلطة. ٤. وظيفة التنظيم. ٥. وظيفة القيادة. ٦. وظيفة الإبداع. ٧. وظيفة التوجيه والتحفيز. ٨. وظيفة التواصل. ٩. وظيفة الرقابة والمتابعة.    لماذا نتحدث عن العمل المؤسسي لا الفردي:  ١. لاننا نريد لأعمالنا أن تستمر وتنمو وتنجح. ٢. لاننا نريد أن ننتقل بأعمالنا من الفردية إلى الجماعية، فكم من عمل صعد ونما ثم بذهاب فرد واحد رأيناه ينهار. ٣. لأننا نريد بأعمالنا أن تنطلق من العفوية إلى التخطيط.    القسم الثاني/ أساليب وأنماط إدارة المؤسسات:    تعددت أساليب وأنماط إدارة المؤسسات حتى تطلب الأمر أحياناً أن أصبح لكل أسلوب ونمط منها كتاب مستقل، وسنعمل هنا على ذكر عناوينها دون الخوض في التفاصيل. حيث أن ذلك يحتاج إلى دراسة موسعة. ومن الأساليب والأنماط الإدارية الشائعة، ما يلي: ١. الإدارة بالاستثناء. ٢. الإدارة بالأهداف. ٣. الإدارة بالنتائج. ٤. الإدارة بالمهام. ٥. الإدارة بالتجوال.  ٦. الإدارة بالأفكار. ٧. الإدارة بالمعرفة. ٨. الإدارة الاستراتيجية.    دورة حياة المؤسسة:  أختلف العديد من الإداريين حول مسميات وترتيب هذه المراحل، إلا أننا نورد هنا ما رأيناه مناسباً: ١. مرحلة النشأة والوجود. ٢. مرحلة التأسيس والبناء. ٣. مرحلة التوسع والامتداد. ٤. مرحلة الارتقاء والجودة. ٥. مرحلة التمكين والاستمرار. يمكن للعاملين في المؤسسات أن يمعنوا النظر في المراحل أعلاه، حتى يتبين لهم المرحلة التي تمر بها مؤسستهم، وبالتالي يتوجب عليهم ولغرض تطويرها، من أن يقوموا بنقلها للمرحلة الأخرى، من خلال الوسائل المتاحة لذلك.  ومن خلال معرفة المرحلة الخاصة بالمؤسسة يمكن أيضاً تقييم عملها، فهل هو يتناسب مع تاريخها ومواردها وما إلى ذلك، أم لا يتناسب؟، مما يستدعي تقويمها.    المهارات اللازمة لإنجاح عمل المؤسسات:  يوجد العديد من المهارات اللازمة لتفعيل دور المؤسسات وإنجاحها، ومن هذه المهارات: ١. مهارات قيادية. ٢. مهارات إدارية. ٣. مهارات إنسانية. ٤. مهارات شخصية. ٥. مهارات تكنولوجية.    عناصر البناء المؤسسي:  كل مؤسسة تريد أن تعمل بنجاح وفعالية، لابد أن يتوفر لها عناصر ضرورية تمكنها من تحقيق ماهو مطلوب منها، وبدون توفر بعض هذه العناصر ربما ستكون فرص نجاحها ضرباً من الخيال. هنالك أحد عشر عنصراً لقيام أي مؤسسة، إذا لم تمتلك أحد هذه العناصر فإنه من الصعوبة بدرجة أن تنجح: ١. التخطيط بأقسامه. ٢. القيادة. ٣. الموظفين. ٤. وجود الأنظمة ولوائح العمل. ٥. تحديد المنهج، ونقصد بالمنهج المخرجات التي ستخرجها المؤسسة. ٦. التدريب. ٧. التقنية. ٨. الجودة في الخدمات أو الإنتاج. ٩. الإبداع، فما لم تبدع سيبدع غيرك ويسحب البساط من تحت قدميك. ١٠. المبنى. ١١. المال.     من الواضح أن كل عنصر من العناصر أعلاه بحاجة إلى تفصيل يذكر، وقد أفردنا لها دراسة مفصلة ومستقلة عما هو أمام أنظارنا، فكان لكل عنصر منها عشرة أسئلة يستلزم ممن يريد النجاح لمؤسسته أن يجيب عليها ليقومها ويقيمها.     القسم الثالث/ تعريف الثقافة:    هنالك أكثر من ٢٧٠ تعريف للثقافة، ولكن بناءً على ما ذكرنا، يقوم تعريف الثقافة وتصورها من منظور بحثنا هذا، على المنحى الشامل بحيث يتسنى التواصل والتعامل مع الدين بسهولة، والتعريف هو أن الثقافة: عبارة عن المعتقدات والقيم النابعة من الرؤية الكونية للإنسان والمتجلية في شتى الصُعد الاجتماعية والفردية للحياة. وفي ذلك كفاية لما نحتاجه من قسمنا الثالث.     القسم الرابع/ تحليل لواقع مؤسسات العمل الثقافي في العراق:    بالرغم من وجود سلبيات طغت على مؤسسات العمل الثقافي في العراق، إلا أن هناك إيجابيات تحققت أيضاً، إلا أنني  ممن يميلون إلى أن نسبة السلبيات أكثر من الإيجابيات، لا لتشاؤم مني، بل بحسب معطيات ووقائع، يتوجب عليَّ كمنصف أن أذكرها دون مجاملة.   والجميع على معرفة بوجود العديد من المؤسسات الثقافية في بلدنا وبأعداد كبيرة، ربما تتناسب مع أفراد المجتمع العراقي وفئاته من حيث العدد. إلا أن الكثير منها لم ينجح !!، فلماذا حصل ذلك يا ترى؟   موضوعنا هذا لابد أن لا نغفل  الحديث فيه عن مدراء تلك المؤسسات، فهم الأساس الذي أن بُنيَّ بنيانه بشكل سليم امتدت المؤسسة وعمرت، وإلا العكس، مع بعض الاستثناءات. فلاباس بهذا التمهيد السريع الذي منه سندخل في ذكر نقاط القوة والضعف، وفي ذلك أقول:  بذل العديد من المدراء جهداً كبيراً في محاولة النهوض بأنشطة مؤسساتهم الثقافية، إلا أن الكثير منهم لم تتوفر له الظروف المناسبة ليقوم بما يقتضي به تكليفه، وقد استفاد من هؤلاء المدراء كم كبير من الموظفين الذين عملوا تحت إشرافهم، مضافاً للإنجازات الكبيرة التي حققوها لمؤسساتهم.  وبالعكس كان هنالك من توفرت له الظروف المناسبة للنهوض بواقع عمل تلك المؤسسات، إلا أنه لم يكن لا من قريب ولا من بعيد يستحق أن يتولى المنصب الذي هو فيه.  وبالتالي ازداد وضع الكثير من المؤسسات التي ابتليت بمن لا يفقه إدارتها سوءاً واخفاقاً، الأمر الذي أثر سلباً على عمل المؤسسات الثقافية ؟!  نأتي الآن لذكر نقاط القوة والضعف التي مر بها عمل المؤسسات الثقافية في العراق، سيجد القارئ العديد من النقاط التي تدور في ذهنه، إلا أنني لم أذكرها، وهذا لأنها قد فاتتني أو أردت الاختصار والإيجاز.  وقد تحسب بعض المؤسسات نقاط القوة المذكورة أدناه نقاط ضعف لها، أو العكس، وهذا أمر طبيعي، فلكل مؤسسة خصوصياتها. إذ أنني قمت بالتحليل المذكور بناءً على الواقع العراقي بصورة عامة، وعليه فكل مؤسسة ممكن أن تستفيد مما يتطابق معها أو ما لا يتطابق، فإن كان من نقاط الضعف فحينها يتوجب علاجه، أو المحافظة عليه وتطويره أن كان من نقاط القوة.    نقاط القوة:   1. البيئة والمناخ المناسبين للتغيير.  2. وجود القيم العريقة.  3. وجود السرعة في التحرك وإجراء اللقاءات والقيام بالتبليغ.  4. قوة الإسلام والارتكاز عليه.  5. الأساس المتين في مواجهة الثقافة الغربية.  6. انتشار الثقافة الإسلامية ومعتقداتها.  7. الحضور الجماهيري في الساحة.  8. وجود الكفاءات والنخب المثقفة.  9. العدد المناسب لمؤسسات العمل الثقافي. 10. انتشار أدوات التواصل الالكتروني وبقية الوسائل الإعلامية.     نقاط الضعف:   1. قلة التوجه إلى القضية الثقافية.  2. مظلومية العمل الثقافي في البلد.  3.ضعف التخطيط والمتابعة والاستشراف الصائب.  4. قلة رواج الفضائل والقيم الأخلاقية.  5. التبعية الثقافية للغرب.  6. الاهتمام بتدابير الدنيا بعيداً عن الدين.  7. الفساد المالي والإداري، مما أدى إلى أن يخلط البعض بين الدين والأفراد، فسبب النفور لديهم.  8. تمييع المسؤوليات والتواكل فيها.  9. عدم تناسب الإنتاج الثقافي مع المتطلبات الثقافية.  10. العصبيات القومية والعرقية.  11. انبهار عناصر جبهتنا أمام شخصيات العدو، دون الشخصيات الإسلامية.  12. التشكيك بأسس الدين الإسلامي وأهدافه.  13. تأييس الناس وتثبيط العزائم والمعنويات من قبل رموز وشخصيات بارزة أثناء خطبهم وكتاباتهم مثلاً. 14. عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. 15. قلة مواكبة التطورات وقلة مشاركة المدراء والموظفين في الدورات التدريبية وورشات العمل. 16. عدم التمييز والفصل لكثير من المؤسسات بين العمل الثقافي والإعلامي، وهذا الخلط يؤدي إلى سلبيات قاتلة في كلا العملين.      الحلول المطلوبة للنهوض بعمل مؤسسات العمل الثقافي، وكيف سيتمكن القارئ من تحديدها:     بعد ذكر أهم نقاط القوة والضعف التي مر بها عمل المؤسسات الثقافية في العراق. سنذكر هنا كيفية إيجاد الحلول الواجب الأخذ بها لمحاولة النهوض بإدارة علمية ومنهجية لمؤسسات العمل الثقافي، وبعون منه تعالى سيتبين لمن لديه أدنى معرفة بالتخطيط كيفية تحديد الحلول اللازمة. يتطلب منا لغرض تحديد الحلول المطلوبة أن نتبع التالي:  كل نقطة ضعف سنعمل على تقويتها وعلاجها، أما نقاط القوة فتستلزم المحافظة عليها أو تطويرها. فتتحول بذلك إلى أهداف، نعالج من خلالها نقاط الضعف ونطور نقاط القوة. وهذا هو المنهج العلمي المفترض أتباعه من قبل المؤسسات، إلا أننا نلمح هنا عن كيفية إجراءه ليقوم القارئ بنفسه بهذا الإجراء، حتى لا تتسع دراستنا هذه أكثر مما تستلزمه، ومع أن ذلك يتطلب جهداً ومشقة إلا أنه بالتالي سيخرج بالحلول المطلوبة، التي تستحق ما يبذل لها وأكثر.  ولا يخفى عليكم أن محاولة تحقيق الأهداف التي سيتم تحديدها، أنما هي بحاجة إلى وسائل لتقوية نقاط الضعف من جهة، وللمحافظة على نقاط القوة أو تطويرها من جهة أخرى، فيكون لكل هدف مجموعة من الوسائل التي تعمل على تحقيقه، وهذا ما يتم تحديده عادة عند إعداد الخطط التكتيكية والاستراتيجية، ومباشرة بعد تحديد الموازنة المالية الخاصة بالمؤسسة، حتى نتمكن من التوسع أو التقيد بعدد الوسائل وما تستلزمه من أموال.     الأهداف الكبرى للثقافة الإسلامية :    حتى تكتمل الصورة وتتضح أكثر فإننا نورد هنا الأهداف الأساسية التي ذكرها الإمام الخامنئي دام ظله للعمل الثقافي والتي تصلح لكل مجتمع.  تتلخص هذه الأهداف بالتالي:   1. صناعة الإنسان.  2. الحياة الطيبة.  3. التمهيد لإمام الزمان.  4. العبودية لله.  5. رواج الأخلاق الفاضلة.    ختاماً أقول:  إن الأهداف أعلاه والأهداف التي تتلائم مع ما ذكرناه من نقاط القوة ونقاط الضعف، تحتاج إلى دراسة مستقلة وموسعة لبيان وسائل تحقيقها وشروطها وما إلى ذلك، وعليه فإنه ينبغي على مؤسساتنا الثقافية أن تستعين بأهل الخبرة والكفاءة والاختصاص وتستقطب المستشارين، حتى تتمكن من اللحاق بالركب العالمي، الذي أشغلها بالغزو الثقافي وبالحرب الناعمة وبالحروب الخشنة والصلبة، ويجب عليها أن لا تستهين بأعدائها وبما هم فيه عاملون، وعليها أن تتفهم كيفية الاستقطاب والتعامل مع جماهيرها وتتعلم أيضاً كيفية توعيتهم والمحافظة عليهم، أما إذا بقيت بعض المؤسسات الثقافية على ما هي عليه الآن، فحينها ستكون تلك المؤسسات مشتركة في خدمة أعداء الإسلام، من حيث أنها ستعمل على تدميره لا بناءه. وكل ما تقدم مضافاً للشروط التي ذكرتها، أن لم يتوفر له الإعلام الصادق والممنهج فلن نستطيع حينها من تحقيق ما نأمل، ومنه نفهم أن العمل الثقافي والإعلامي أحدهما يكمل ويُنجح الآخر. نأمل من الكفاءات والمخلصين في عراقنا العزيز أن يساهموا بهذه النهضة الثقافية بصدق وجد، فيشغلوا هذه الساحة بشخوصهم النيرة، حتى لا يشغلها أعدائنا، وهذا ما عهدناه وتعلمناه منهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك