دراسات

سلسلة الاربعين المعرفية/ الحلقة الرابعة (تتمة) الخلفيات التاريخية لزيارة الاربعين

2196 2020-10-01

 

(٢)

حيدر الرماحي||

 

تناولنا في الحلقة السابقة تاريخ نشأة وتطور زيارة الاربعين في مراحل زمنية مختلفة وكيف تطورت مع تغير الحكومات التي حكمت العراق ومراحل تطورها من الجانب الفكري.

وفي هذه الحلقة (التي هي تتمة للحلقة السابقة)  سوف نكمل هذه الدراسة بشكل مفصل، لنصل الى ان اصبحت هذه الزيارة ظاهرة عالمية مابعد عام 2003.

 

·        زيارة الاربعين في القرن العشرين

مرت الزيارة الاربعينية بعدة محطات في القرن العشرين وفقا لمجريات الانظمة السياسية للدولة العراقية وموقف الحكومات تجاه الزيارة، ويمكن استعراض ابرز المحاطات التي شهدتها الزيارة الاربعينية في القرن العشرين اشير لها كالتالي:

1-      عام 1921م، حضر الملك فيصل1 مواكب العاشر من محرم في الكاظمية. ويذكر في احدى التقارير ان السيد محمد الصدر2اراد تغيير المناسبة واجبار الفرق والعربية والفارسية على الاستعراض امام الملك، وفي حين ان العرب فعلوا ذلك وقد رفض الفرس الاعتراف بصفة الملك مصرين على الاستعراض امام مقصورة القنصل العام الايراني فقط3.

2-      وفي عام 1928م حاولت السلطات منع الشعارات الحسينية لكن الجماهير التي تعودت حناجرها على الهتاف (يا حسين) كسرت طوق المنع وخرجت الجماهير والمواكب لتؤكد ان ثورة الحسين لم تكن مجرد معركة بين فئتين وبانعزال عن المجتمع بل انها كانت تمثل رفضا وتحديا لكل انواع الظلم والاستبداد وموقفا ثوريا اعاد الى الانسان كرامته المهدورة فكانت هذه الشعائر تزيد مباديء الثورة رسوخا في الواقع الاجتماعي والسياسي4.

3-      في عام 1932م، تم منع المواكب الحسينية من قبل طه الهاشمي5-6

4-      وفي عام 1935م، حاول رئيس الوزراء ياسين الهاشمي7، منع مواكب العزاء والغاها اساسا باعتباره واحدة من العوامل التي وقفت وراء انتفاضة عشائر الفرات الاوسط في العراق8.

5-      وفي عام 1936م وعلى اثر حدوث اصطدامات دموية بين المواكب العزائية، اصدرت وزارة ياسين الهاشمي في العراق امرا بمنع اقامة التشابيه ومواكب السلاسل التطبير منعا باتا9.

6-      الا ان الجهات الرسمية عادت عام 1947م، فسمحت لمواكب التطبير بالظهور وكذلك مواكب الضرب بالسلاسل..وتوسع الامر وشمل مواكب التشابيه، حيث اخذت بالظهور من سنة 1952م في العراق10.

7-      عام 1965م حاولت حكومة عبد السلام عارف11 منع اقامة العزاء الحسيني، ومصادرة كلمة الحسين غير انها جوبهت بارادة حديدية وعزيمة قوية، افشلت خططها.

8-      وفي عام 1966م سمحت حكومة عبد الرحمن عارف12 باقامة العزاء الحسيني واظهر التسامح في ذلك(وبثت اذاعة بغداد صبيحة يوم عاشوراء نصا كاملا لمقتل الحسين(عليه السلام) بصوت القارئ الشهيد عبد الزهرة الكعبي في محاولة لاستمالة الجمهور واحتواء مشاعره)13.

9-      عام 1968م اظهرت السلطات تسامحا تجاه العزاء الحسينية والمواكب في محاولة لاستمالة الجماهير واحتواء مشاعرهم، لكن السلطات بعدها بدأوا يضيقون الخناق تدريجيا في محاولات دنيئة لطمس الشعائر الحسينية وتقييد حركتها ومراقبتها وتحديد مدة العزاء(اللطم) في المواكب وكذلك تحديد مكبرات الصوت التي تنصب في الحسينيات ومواكب العزاء، كما كانت هناك محاولات لتمرير شعاراتهم البغيضة من خلال الشعائر الحسينية14.

10-    في عام 1975 منعت السلطات البعثية جميع المواكب الحسينية من القيام بشعائرها ليلة العاشر من محرم غير ان المواكب في النجف الاشرف ضربت القرار البعثي عرض الحائط وخرجت بعد منتصف الليل الى مرقد الامام علي(عليه السلام) لابداء مراسيم العزاء فحصلت مواجهات مع السلطات تم خلالها اعتقال عدد من الاشخاص وفي العشرين من صفر من العام التالي قامت السلطة البعثية بمنع مسيرة السير على الاقدام من النجف الاشرف الى كربلاء المقدسة لزيارة الاربعين، لكن الجماهير تحدت السلطة وخرج الالاف مواصلين المسيرة الى كربلاء وهم يهتفون (ياحسين)15.

11-    تكرر المنع في عام 1976، ولكن الجماهير الحسينية عارضت ذلك القرار وقامت واصرت على اقامة هذه الشعيرة، فخرجت تظاهرة عارمة من مدينة النجف الاشرف وهي تهتف(لو قطعوا ارجلنا واليدين، نأتيك زحفا سيدي يا حسين) واحيطت هذه التظاهرة بالجنود والدبابات وافراد من الجيش الشعبي وعندما وصلت المسيرة الى منطقة الحيدرية التي تقع بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة اصطدمت مجموعة من الجنود التي حاولت منع التظاهرة من مواصلة مسيرتها وقد سقط عدد من القتلى والجرحى وتم اعتقال المئات من الاشخاص وصدرت بحق عدد كبير منهم بالاعدام كما تم قتل بعض المعتقلين تحت التعذيب16.

12-    وفي عام 1977م منعت السلطات المحلية في كربلاء من اقامة طقوس زيارة الاربعين في المحافظة، والغيت جميع التراخيص التي عادة ما تمنح للمواكب الراغبة باقامة الشعائر، هذا الاجراء قاد بالتالي الى تعميق مظاهر التحدي لدى الممارسين، الامر الذي حفزهم بالمشاركة بكثافة في مسيرة المشي من مدينة النجف الاشرف باتجاه مرقد الامام الحسين(عليه السلام) في كربلاء يوم 15 صفر، 4شباط 1977م وحدث على خلفية هذا التحدي عدة اشتباكات بين القوات الامنية والزوار في منتصف طريق النجف –كربلاء عند منطقة خان النص وذلك قبل ان تتم محاصرة الزوار من قبل القوات الحكومية في منطقة (خان النخيلة) على بعد 15 كيلو متر عن كربلاء. وفي يوم 6 شباط حوصر الزوار بارتال الدبابات والمدرعات وقوات الجيش المدعومة بالطائرات التي اشتركت في ضربهم، وانتهت الاشتباكات بسقوط عدد من القتلى والجرحى واعتقال اكثر من 30000 من المشاركين الذي اعدم عدد منهم في احكام سريعة، وكانت هذه المواجهة الدامية بين الزوار والقوات الامنية بمثابة اكبر تحدي ومقاومة شعبية مارسها الشيعة ضد نظام الحكم حتى ذلك الوقت، كما ان ما حدث في تلك الحادثة جعل طقوس المشي في الاربعين لا تعبر عن المعاني الدينية لممارسيها فقط بل اصبحت تعبر عن معاني جديدة اخرى اضافتها هذه الاحداث من بينها التحدي والمواجهة وترسيخ الهوية الجماعية الشيعية ذلك مقابل البطش والقسوة الذي ميز سلطة البعث في العراق17.

 

زيارة الاربعين بعد عام 2003م:

مرت زيارة الاربعين بثلاث مراحل عبر التاريخ ومثلت تلك المراحل عملية تطور الزيارة من الناحية الفكرية والسياسية واخذت ابعادا اخرى في العقود الاخيرة. ويمكن الاشارة الى تلك المراحل كالتالي18:

المرحلة الاولى: مرحلة التراكم الفكري: وهي مرحلة التأسيس للفكرة وتجذير مفهوم الزيارة، وهذا واضح من خلال روايات اهل البيت(عليهم السلام) ونتيجة لطبيعة الظروف والانظمة السياسية الحاكمة في العراق ومواقفها تجاه الزيارة، وهذه المرحلة اتسمت وركزت على تجذير القضية الحسينية والزيارة في روح الامة واستثارة عواطفها وتجذيرها روحيا، وولذا عمل اهل البيت(عليهم السلام)على بيان بيان فضل الزيارة والاثار المترتبة عليها والثواب الجزيل لمن يؤديها وذلك لربط الامة بالقضية الحسينية التي من شأنها ان تلقي بظلالها على شخصية وروح الامة.

 

·        المرحلة الثانية: مرحلة التراكم النوعي:

ونتيجة التراكمات الاتسابقة الفكرية تطورت نوعية ومستوى الحالة والتي تمثلت بعدم الاكتفاء بالدموع واظهار الحزن في الخفاء او العلن او الاكتفاء بانشاد الشعر ولبس السواد والاستماع لتوجيهات الخطباء فحسب، بل اخذت منحاً آخر وتطور فانتجت تحولا جديدا تحققت من خلال الانتقال من مرحلة التجذير الى الى مرحلة التراكم النوعي، وهنا تأتي قضية انتفاضة صفر عام 1977م.

المرحلة الثانية هذه مرت بعدة فترات ومراحل يمكن الاشارة، ومن المهم الاشارة لها.

شهدت مرحلة اولى وهي مرحلة المواجهة العلنية مع حزب البعث عام 1977م، التي حدثت في منطقة خان النص وتوجه السلطة السياسية آنذاك لقمع الانتفاضة بالدبابات والطائرات، لمنعهم من اداء زيارة الاربعين، واستمرت هذه المرحلة الى عام 2003م، وقد جعلت تلك الحادثة الشعائر الحسينية وزيارة الاربعين ان تواجه مصيرين هما: امام الفشل والتراجع والتسليم بقمع السلطة للشعائر، وبذلك تستمر مسيرة الشعائر على نفس المنحى التاريخي الذي سبق عبر التاريخ. واما مواجهة النظام وتحديه العمل الذي يتطلب التضحية، وهنا تعتبر انتفاضة صفر 1977م تمثل مرحلة جديدة عبرت عن فشل مواجهة النظام الصدامي بآلة السلاح لاستئصال الزيارة من جسد الامة المضحية، وهنا كانت مرحلة الانطلاق التي استغرقت (26 عام).

وفي تطور آخر من تطورات هذا النوع من التراكمات الذي انطلق منذ عام 2003م، والذي عبر عن زخم كبير نتيجة تلك المراحل والتراكم الفكري والمواجهة فقد بدأت الزيارة الاربعينية بانطلاقة كبرى واخذت بالنمو واستطاعت الدخول في الارقام القياسية، وحافظت على مسارها والبقاء رغم القتل والتهديد من قبل الارهاب والقاعدة. وهذه المرحلة استمرت من عام 2003-2014م.

واما التطور الاخير من هذه المرحلة وهي دخول داعش الى محافظة الموصل في العراق وهنا لم يأتي تشكيل قوة الحشد الشعبي كأمر اعتباطي وبدون واعز، وانما تشكل نتيجة التراكم الفكري والنوعي والارادة، ونتاجا لروح الجهاد ورفض الظلم التي رسختها القضية الحسينية عبرا التاريخ.

كل هذه الاحداث والتراكمات المتوالية اعطت نتاجا واضحا ونتيجة العواطف والهمة والشجاعة والدموع والارتباط الروحي بالقضية الحسينية وادى الى انحسار عمر الطاغوت الذي وعدم قدرته على المطاولة فحين كان نظام البعث الذي استمر بمواجهة ومنع الشعائر الحسينية على مدى 26 عام اليوم العدو لم يستطع المواجهة امام الصمود الشيعي كما حدث مع قوة داعش المدعومة دوليا ولم تستطع تحقيق اهدافها ولا المواجهة والمطاولة.

وهكذا اذا ما تحدثنا عن الحرب الناعمة اليوم وتصديها لظاهرة زيارة الاربعين حيث وقفت الزيارة امام مخططات التفرقة التي يقودها الاستكبار العالمي واصبحت من يشارك في الزيارة يرفع شعار الوحدة بإسم الحسين(عليه السلام).

المرحلة الثالثة: وهي مرحلة تحقيق الهدف وعدم الاكتفاء بالصبر والصمود والجهاد فقط وانما العمل ظهور الزيارة بهدفها الكبير الذي تأسست من اجله وضحى الامام الحسين(عليه السلام) بنفسه واهله لتحقيقه وهو الاصلاح وبناء الامة والمحبة وقبول الاخر وتحقيق الحضارة.

ومثلما كانت المرحلة الاولى والثانية تتطلب رجالا من طراز خاص فان المرحلة الاخيرة ايضا هي بحاجة الى رجال من طراز خاص يتميزون بانهم استوعبوا المراحل السابقة ويستشعرون اهمية ومفهوم هذه الظاهرة ويستطيعون العمل على وضع الخطط لها.

وشهدت زيارة الاربعين بعد عام 2003 التي مثلت سقوط النظام البعثي في العراق الى تطور كبير في عملية المشاركة من قبل الزائرين واخذ عدد المشاركين في الزيارة بازدياد ملفت ويمكن الاشارة الى عدد الزوار من اغلب دول العالم وهي كالاتي:

فقد صرح وزير النقل العراقي باقر الزبيدي عام 2015م، لاتي مثلت (ذروة المشاركة) أن أعداد زائري الإمام الحسين(عليه السلام) تجاوزت الـ26 مليون زائر. وقال الزبيدي في بيان له إن "إعداد زوار قبلة الأحرار الإمام الحسين(عليه السلام) تجاوزت الـ26 مليون زائر لحد الآن"، حيث نشرت وزارة الداخلية العراقية أكثر من 35 ألف عنصر أمني لتوفير الحماية للزوار بالتزامن مع حضور واسع لقوات الحشد الشعبي، كما تم نشر أكثر من 7000 موكب لتقديم الخدمات الغذائية والطبية للزائرين19.

ووصل عدد الدول التي شاركت في زيارة الاربعين في عام 2017 الى 60 دولة  حيث قالت لجنة الشعائر الدينية في محافظة كربلاء الثلاثاء 7تشرين الثاني 2017 عن مشاركة نحو 60 دولة اجنبية في زيارة ومسيرة الاربعين في محافظة كربلاء، وقالت اللجنة بيان لها ان نحو 60 دولة اجنبية من اوربا وافريقيا وجنوب اسيا اضافة الى مشاركة دول لاول مرة من شمال اسيا في الزيارة الاربعينية في محافظة كربلا، حيث شاركت هذه الجموع بالمسير مشيا على الاقدام من القطوعات الخارجية للمحافظة نحو ضريح الامام الحسين وابي الفضل العباس(عليه السلام) واضافت ان هذه الجموع وفدت الى العراق ومحافظة كربلاء عن طريق مطار النجف الاشرف الدولي والذي سجل ملايين الوافدين فضلا الوافدين الايرانيين الذين وفدوا برا عبر المنافذ الحدودية20.

ا ن الدولة بعد عام 203م، اصبحت تسهر بقواتها المسلحة ودوائرها المدنية على حماية ودعم المراسيم وتدافع عن مشروعيتها داخل مؤسسات الدولة، وتدعمها في بعض الاحيان لوجستيا، ويشارك معظم مسؤوليها في اداء هذه المراسيم، كسائر المواطنين الا ان الاهالي المشاركين في المسيرة سواء المشاة او القائمين على خدمتهم لا يقبضون من الدولة العراقية واية دولة او جهة اخرى دعم مالي او عيني21.

وقد وصل عدد الهيئات الخدمية والمواكب في الطريق بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة بحدود 7000 (سبعة الاف ) هيئة، ويصل العدد في مجموع طريق العراق الى عشرين الف موكب وهيئة وحسينية، ولاسيما في الفرات الاوسط والجنوب والغرب والعاصمة بغداد، وربما يبلغ حجم الانفاق الاهلي على مراسم الاربعينية الحسينية خلال خمسة عشر يوما ما يقرب من نصف مليار دولار، يتحمل اهالي النجف الاشرف 10% منها اي ما يقرب 50 مليون دولار22.

 

المصادر:

1-  الملك فيصل الاول بن الحسين بن علي الهاشمي(20 مايو 1838-8سبتمبر 1933م)ثالث ابناء شريف مكة حسين ابن علي الهاشمي واول ملوك المملكة العراقية(1921-1933م) وملك سوريا (مارس 1920-يوليو 1920).

2- محمد الصدر: سياسي ودبلوماسي عراقي. تولى رئاسة الوزراء في العراق في 29كانون الثاني 1948م توفي عام 1956م، ينظر: الزركلي، الأعلام، ص224.

3-  اسحق نقاش، شيعة العراق، ترجمعة عبد الاله النعيمي، دار المدى للثقافة والنشر، بغداد، 1996م، ص267.

4- محمد طاهر محمد، الشعائر الحسينية اصرار وتحدي وانتصار، صحيفة الهدى الالكترونية(www.al-hodaonline.com).

5- الشيخ عبد الحافظ البغدادي، تاريخ المواكب الحسينية، كتابات في الميزان(www.kitabat.info)؛

6- طه الهاشمي: ولد 1888م، وهو عسكري وسياسي ومتخصص في الجغرافيا البشرية في العهد الملكي في العراق، اصبح رئيس وزراء لمدة شهرين فقط 1شباط1941-1نيسان1941، توفي في لندن عام 196. ينظر عبد الرزاق الحسني، تاريخ الوزارات، ط7، بغداد، 1988م، ج8، ص317.

7- ياسين الهاشمي: شغل منصب رئيس الوزراء، واول رئيس وزراء عراقي يتم الاطاحة به عن طريق انقلاب عسكري حيث قام بكر صدقي بانقلابه الشهير عام 1936.

8-  روبير بندكتي، الشعائر بين الدين والسياسة في الاسلام والمسيحية، ترجمة، تحقيق: محمد القزاز، دار الشرق، ص109.

9-  شبر السيد جواد، ادب الطف وشعراء الحسين (عليه السلام) دار المرتضي، بيروت، ص154.

10- رعد الدخيلي، المواكب الحسينية، كتبات على المواقع(httb:\kitabat.com).

11- عبد السلام محمد عارف الجميلي: ولد في 26مارس عام 1921، الرئيس الثاني للعراق، لعب دورا هاما في السياسة العراقية والعربية في ظروف دولية معقدة ابان الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي. في حركة 8فبراير شباط 1963م التي خطط لها ونفذها حزب البعث المقبور التعاون مع التيار القومي وشخصيات مدنية وعسكرية مستقلة، اختير رئيسا للجمهوريةبرتبة مشير(مهيب). وتوفي في 13 ابريل 1966م.

12- عبد الرحمن عارف الجميلي: الرئيس الثالث للجمهورية العراقية والحاكم الجمهوري الثالث منذ تأسيس الجمهورية، ولد عام 1916، 13-  ابراهيم الحيدري، دراسات حول كربلاءص167.

14- محمد طاهر محمد، الشعائر الحسينية نشأتها..المراحل التي مرت بها، (httb:\annabaa.oeg).

15- المصدر نفسه.

16- شبكة النبأ للمعلوماتية، الخميس10كانون الثاني، 2008، 1محرم 1429، (httb:\annabaa.oeg)

17- فرج الحطاب، تطور طقوس الحداد الشيعية في العراق الحديث، بحث منشور في مجلة الكوفة، السنة الثانية، العدد2، ص198-199.

18- مقابلة مع الشيخ مازن الكربلائي، باحث اسلامي واحد طلبة الشهيد الصدر الاول(قده)، طهران، بتاريخ 2/5/2018.

19- خبر منشور على الموقع الالكتروني  http://alwaght.com))، بتاريخ الأربعاء 19 صفر 1437.

20- خبر منشور على الموقع الالكتروني (http://almasalah.com/ar/news/117432)، بتاريخ 7/11/2017.

21- علي المؤمن، النجف الاشرف ركيزة مراسيم اربعينية الامام الحسين(ع)، بحث منشور على الحوقع الالكتروني (Annabaa. Org).

22- المصدر السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك