✍هشام عبد القادر ||
عندما نكتب من اعماق قلوبنا عن هوى النفس السفلية نجد المصداقية بالتعبير لإننا نعايش كل وقت ساعات حضور وسوسة الشيطان المتوعد لنا بالإغواء الذي يسعى جاهدا ليحرف اذهاننا عن الحقيقة التي في النفس الملهمة والبصيرة والزكية والهادية والمطمئنة التي توصلنا الى سدرة المنتهى لحق اليقين فهذا العدوا متربص ونحن من فتحنا له الأبواب بمصراعيها للوسوسة في النفس نتيجة دخوله من الأبواب في اقفال القلب السبب الرئيسي اليأس بالبحث عن حقيقة الوصول بسبب فجوة الإنحرافات الفكرية التي سببها طغاة كل العصور في احقاب الزمن الأولى جعلوا الإمة في تيه استسلمت حين وجدت الإختلافات الفكرية بين المذاهب الإسلامية وحتى غير الإسلامية.
هنا السؤال يطرح نفسه لكل البشرية لماذا اختلفت الإمة كافة ؟
لقد اختلفت بسبب إنحرافها الأول عن الحقيقة الأزلية حيث جعل الله خليفة في الأرض بإختيار منه وسماهم وجعل أدم عليه السلام يتباء الملائكة بحقيقة الأسماء كلها ومن سيرث الأرض فوقف إبليس معاندا لهذا الشأن فاقسم بعزة الله ليغوي البشرية أجمعين إلا عباد الله المخلصين الذي يعرف إنهم خلفاء الأرض لا يستطيع لهم ومن تبعهم بحقيقة الإخلاص لذا فتحت له منافذ في النفس الأمارة بالسؤ ليحقق رغبته وبعزة الله شأن العزة بالله جعل هناك جنود للعقل جنود العلم وجنود الجهل حرية الإختيار وقد جعل الله في النفس مفاتيح للهداية ايضا لم يترك لابليس شأنه بل جعل للإنسان بصيرة للهداية وجعل فيه إيحائات ضد الوسوسة فلا حجة للبشرية نحن جميعا ليس لدينا حجة نعاتب الخالق عليها لماذا نحن في هذا الصراع ؟
فينا الخير النفس الملهمة والبصيرة والزكية والهادية المهدية والمطمئنة فينا بصر من حديد كشف عنا الغطاء لنعرف الحقيقة فبصرك في قفص الصدر والرؤية في الفؤاد للحقيقة إنها لا تعمى الأبصار نعم ليس العين إنما عين البصيرة التي في الصدر. نحن جميعا نعرف ما في انفسنا نحن في وسواس وايضا في وحي ايحاء في القلب الم يوحي لنا قلوبنا إن ابليس اللعين يقف ضد معرفة الحقيقة اين الحقيقة ؟ الحقيقة ولي امرك من سيكون ومن كان ومن هو في قلبك تجده حاضرا ؟
الله رسوله ولي امرنا نعم ،وكل الأنبياء والرسل عليهم السلام يشهدون بذالك والا ما كانوا انبياء ولا رسل. بعد الشهادة بولاية الله ورسوله من ولي امرك اولى بك من نفسك. اليس الكل يعرف الإمام علي عليه السلام اولى،بنا من انفسنا ولديه صفات من صفات الله ورسوله لم يشرك بالله طرفة عين ابدا وعنده علم الكتاب الذي قال اسئلوني قبل أن تفقدوني كذالك من هو ولي امرك اليوم ؟
ابليس يقف حول هذا اللغز يحير الإمة يحرف مسارها يحول بين الإنسان وقلبه.
هنا نخلع النفس الأمارة بالسؤ نخلع النفس السفلية الدنيوية لندخل ساحة قدسية نقسم على،الله بعزته والهويته وربوبيته وبالمخلصين من خلقه وبكل حق لديه ان يعرفنا ولي امرنا الحقيقي الذي يرتضيه.
نخلع الهوى وهذا الخلع صعب. ،
انت حذائك تستطيع خلعها بسهولة نعلك التي في قدمك تستطيع خلعها بسهولة.
لكن كيف نخلع نعل الدنيا نعل الهوى نعل النفس الأمارة بالسؤ لندخل الساحة القدسية نطوي الوجود كله نتفحص الحقيقة اين نجدها. ؟
مثلما تخلع حذائك ونعلك لتدخل في بيت لتأخذ منه حاجتك تبحث عنها في سفال المجلس او اعلى المجلس او في طواق وصفيف المجلس او في مكتبة المجلس او او.
تستطيع بسهولة العثور على حق اليقين في حاجتك التي تبحث عنها في المجلس.
اما خلع نعل الدنيا صعب خلع نعل الهوى والنفس الأمارة بالسؤ العجب الكبر الحسد حب الهوى والشهوات صعب. ولكن لا نيأس من روح الله نخلعهاولن ندخل مجلس للبحث بل مجلس القلب،فيه انطوى العالم الأكبر تبحث في الوجود كله عن المعشوق او المحبوب او النفس الكلية او عن الحقيقة او عن حق اليقين ينكشف الغطاء.
نقول للعالم اجمع هناك حقيقة انكشف الغطاء للعالم اجمع بسهولة حقيقة كربلاء المقدسة مظلومية يسمعها العالم ويرا العالم كل عام المظلومية هذه الحقيقة اسرع السفن ومصباح هدى يعرفك حقيقة التاريخ إن هناك تاريخ انحرف عن مساره والدليل تم ذبخ سبط،النبي . الذبيح ذبيح الله قربان لله لتعرف البشرية الحقيقة الكاملة رفعه الله بالعظمة مع اصحابه الى يوم القيامة. ليعرف الناس كافة حقيقة التاريخ.
إجعل من الذبح العظيم نورا لك لينكشف لك حقيقة الوجود والتاريخ. وابحث عن دليلك اليوم السائرين بنهج ثورة المظلومين ضد المستكبرين لا نقول تكون اضحية بل إعرف حقيقة الصراع فقط وانت مخير اين تضع نفسك.
وايضا لا تنسى ولي الأمر الذي،تبحث عنه في مجلس قلبك اطوي الوجود لتعرف نفسك وتعرف حجتك. الذي يلمس قلبك بالرحمة والتحنن والمودة.
انا عبد ليس فيلسوف ولكن هناك إعصار في قلبي يكتب في مجال دون تكلفة اصيغ الحروف بسهولة لذالك اعرف نفسي اني بهذا المجال والإختصاص وعندما اتلعثم اعرف اني احتاج الى رياضة وليس تخصصي ولكن مسموح لي بالرياضة لأكون إنسان اسعى نحو الكمال. ابحث عن الصفات العلوية اتحلى بها ولا اتقلد الصفات السفلية.
لست كاملا ولا معصوم بل احب الصفات التي تجعلني امتلك معرفة السلطان و المقدرة للعروج نحو سلم الإرتقاء الروحي والجسدي.
لذالك جميعنا نجرب نخلع النعل ندخل مجلس او بيت نبحث عن حقيقة محصورة في منزل وسنجدها.
ونجرب نخلع الهوى والنفس الأمارة بالسؤ وندخل في قلوبنا نبحث عن الوجود الكلي هل سنجد الحقيقة في انفسنا ثم نتجه نحو الوجود الكلي الخارجي نبداء في الأرض نفتش عن الحقيقة.
اه يا قلب إن كنت تريد تعرف الحقيقة بدون مصباح الإمام الحسين عليه السلام فتعست من البداية ستتعثر ولم تجد الحقيقة.
لذالك انصح كل الباحثين ابدؤا من ارض كربلاء ابحثوا عن الحقيقة وستجدوها حتما.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha