محمد البدر||
ولد الأديب والفيلسوف الفرنسي (فولتير) عام (1694م) وتوفي عام (1778م).
فولتير يرى إن الدين ممارسة شخصية فردية، وكان ضد تدخل الكنيسة في السياسة.
دافع عن الحريات والعدالة والمساواة.
ورغم إيمانه بالمساواة لكنه أعتبر إن الطبقية ضرورية فهي حتمية طبيعية.
فولتير يرى إن الأسرة هي بداية نشوء الدولة والسلطة وقال إن تجمع عدد من الأسر يكون المجتمع وبسبب تحكم رب الأسرة تتكون سلطة على بقية الأسر في هذا المجتمع وبالتالي تتكون الدولة.
فولتير نادى بقيام ملكية دستورية في فرنسا التي كانت تحكمها ملكية مطلقة.
وطرح فكرة (المستبد المستنير)
تقوم فكرة فولتير على تسلم الحكم من قبل شخص يهتم لإقامة العدالة والمساواة وليس شرط أن يستشير البقية في الحكم أو يستمع لبقية الآراء فالمهم أن يكون همه العدل مع وجود نخبة من المجتمع إلى جانبه.
هذا الحاكم يجب أن يكون متنور كفاية للحكم بعدالة وقوة ويفرض سيطرته وتكون قوته وسيطرته في خدمة العدالة وإيجاد الإستقرار مع توفير الحريات الفردية التي اعتبرها حق طبيعي غير قابل للتنازل أو المصادرة.
فولتير كان ضد الديمقراطية بشكلها الذي يسمح لعموم الشعب في المشاركة في صنع القرار السياسي لأنه يعتبر الناس متفاوتين في وعيهم وإدراكهم وبالتالي يسيؤون إستخدام هذه الحرية.
أشهر كتبه كتاب (رسالة في التسامح).