دراسات

التأريخ المعاصر6 اليهود يحرصون على الحياة بادامة الفتن لانهم يبحثون عن شيء ! المـــــــــؤامـــــــــــــرة الكبـــــــــــرى


 

 

عمار الجادر ||

 

 ( ولتجدنهم احرص الناس على حياة )

لو تتبعنا الحلقات وابرز الشخصيات اليهودية فيها, سنجد ان هذه الشخصيات لم تحارب بمعركة واضحة المعالم, فهي شخصيات تستغل الفرص, فلم يذكر التأريخ ابدا ان عمر بن الخطاب اليهودي كان بطلا لمعركة معينة, بل العكس تجد الانهزامية من صفاته, وهكذا حتى العصر الحديث تجد ان سبب الفتنة منهم, وهم المستفيد من حاصلها سلبا كان ام ايجابا, اما مقومات الفتنة, فيكفي ان تكون هناك جمرة مستمرة كي تشعل ما تيبس من عقول الناس.

الجمرة وجدت بعد مقتل عمر اليهودي, وهي قتل ( عثمان) وهذا الامر على تفاهته, لكنه بقى بمثابة الجمرة التي تستعر كلما خفتت الفتنة , بينما لا المقتول هو ثقل في الاسلام ولا المتهم بقتله هو من قتله فعلا , ولا المدعين للاخذ بثأره هم اصلا من حامته وخاصته, وهكذا استمر اليهود بالنفخ بهذه الجمرة حتى يومنا هذا رغم بعد المسافة الزمنية بيننا وبين تلك الحادثة, والهدف هو:

( علي) ؟!

منذ ان خلق الله ادم وامر الملائكة بالسجود, كان ذلك السجود ليس لادم نفسه بل للعقل الذي حمل اسماء علمها لادم, فكانت تلك الاسماء هي السبب الحقيقي في وجود ادم ووجود الارض والسماء, وكانت تلك الاسماء تتوالد من ارحام طاهرة واصلاب شامخة, فهي متكاملة العقل والتصرف به لمعرفة الخالق حق معرفته, فلو تتبعنا الحوار المذكور في القران بين الملائكة والخالق, سنجد ان الملائكة طرحت نفسها بديلا لذلك الخليفة الذي سيخلق في الارض, بقولهم ( اتخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) وهنا كلامهم لم يكن املاء على الخالق بان لا يخلق, ولكن كان بمثابة التطوع بديلا كونهم يسبحون الله ويقدسون اسمه وهم احق من ذلك المخلوق, ولكن بعد تعليم ادم للاسماء وامره بعرضها على الملائكة, وقبلها طلب من الملائكة ان ينبئوه باسماء التي علمها لادم فقالوا : ( سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا) وهنا تتجلى لنا ان الخالق اراد ان يبين امره بالدليل القاطع وهي اشارة الى تحكيم العقل وتجلي سلطانه, وكان بالامكان ان يفعل دون هذا الحوار ودون معرفة الاراء فهو الخالق وعلى الجميع السمع والطاعة فقط, ولكنه افحمهم بتلاوة الاسماء من قبل ادم التي عجزوا عن معرفتها هم, وبذلك بين افضلية ادم عليهم, وافضلية تلك الاسماء عليهم وعلى ادم نفسه, وبذلك كاد ابليس لتلك الاسماء لانها سبب طرده من الجنة وزينت له نفسه, فيا ترى من هي تلك الاسماء؟!

ما يؤكد ان هناك اسماء خاصة هي من يبحث الشيطان وجنوده عنها, هو تكرار تلك الاسماء في عهد الانبياء والرسل كما يذكر القران, فبدئا من تعليم ادم الاسماء كلها حتى ابتلاء ربه بكلمات فتاب عليه, وانتهاء باصل تلك الكلمات وهو الرسول الخاتم ستجد ان تلك الكلمات تكررت على لسان كل نبي ومرسل وذكرت في الكتب السماوية.

بعد البحث والتحري وجد ان في جميع الكتب والاديان توجد كلمات خمس اصلية ومنها فروع وهي ( محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين) هي تلك الكلمات التي ابتلى ادم بها ربه, ولكن تجد ان هناك تكملة يضعها ابراهيم الخليل وهي في قوله تعالى: ((وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)) وهنا قوله فاتمهن, اي انه اتم كامل الكلمات وهم الائمة التسعة من بعد الامام الحسين, لذا اقترن اتمامهن بجعل ابراهيم اماما وهنا يتبين ان الامامة عهد الله جعلت لابراهيم دون ان تجعل لذريته وهذا بيت القصيد, فاليهود من ذرية اسحاق ابن ابراهيم وهنا يتبين لنا سبب ان اليهود يصرون على ان يكون الناس هودا او نصارى, بينما ملة ابراهيم هي الاسلام الحنيف, ويتبين لنا ماذا يبحث الشيطان وجنوده اليهود؟! فهم يبحثون عن ( علي وذريته) الذين استخلفهم الله في الارض, وقد يسأل احد: ان علي وذريته قتلوا فما حاجة اليهود بهم بعد؟!

انهم يعلمون جيدا ان الكلمات تلك لم تنتهي بعد وان زوال حياتهم سيكون على يد القائم من ال محمد, وليس لهم عليه سلطان غير اطالت غيبته, باكثار الفساد وحرف الدين على الارض, لعلهم يصلون الى قتله الفعلي وانهاء تلك السلالة الطاهرة ويحققوا حلمهم بان يكونوا هم شعب الله المختار.

الهدف الرئيسي هو ( شيعة علي)

كيف يغيرون دينهم ويجعلونهم يهودا من غير ان يعرفوا؟!

تابعونا في القادم من...

المــــؤامـــرة الكـــبــــرى

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك