لا نبالغ اذا قلنا: إن أتباع إرشادات وتوجيهات ومواقف «الإمام الخميني(قده)» كفيل بتحصين الأمة من الإنسياق وراء التآمر الإستكباري الرامي الى تمزيقها، وكفيل بالتعالي على الأطر الضيقة والمنافع الذاتية، لتتوجه نحو الأواصر والمحاور المشتركة، وتعمل من أجل تحقيق المصلحة الإسلامية الكبرى، وفي هذا الموضوع سنتطرق باختصار الى إرشادات وتوجيهات ومواقف الإمام الخميني (قده) الوحدوية لكي تكون نبراساً لأبناء وتيارات الأمة العاملة من أجل تحقيق الوحدة الشاملة. فببرکاته والتفاتاته خصصت الجمهورية اسبوعاً للوحدة وهو اسبوع جمع بين ولادة رسول الله (صلى الله عليه واله) على رواية السنة ورواية الشيعة.
الوحدة الإسلامية ضرورة شرعية وعقلية، وهي من أهم مقومات البناء الحضاري للأمة الإسلامية، وقد أثبت التاريخ ضرورتها في تتبعه لسير الحضارات التي نمت وترعرعت وإزدهرت بالوحدة، وتدهورت واضمحلت حينما أصبحت فريسة التمزق والتفرق.
https://telegram.me/buratha