الموصل _ فلاح الجبوري
الأستاذ حسين زينل أو الملا حسين كما يحلو للجميع أن يناديه وهو مرشح تيار شهيد المحراب ( قده ) عن كوتا الشبك في محافظة نينوى بالرقم 385 حيث كان قد حقق أعلى نسبة أصوات في الانتخابات التمهيدية التي جرت مطلع شهر تشرين الثاني عام 2009 , الأستاذ حسين الذي يكني نفسه ب ( الشبكي الحر ) ويرفع شعار " أعاهدكم أن أكون لكم خادما أمينا "
هو من مواليد 1967 قرية قرة تبة شبك في سهل نينوى ويحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد وكان قد عمل إماما وخطيبا في جامع قرة تبة وعضوا في مجلس ناحية بعشيقة كما عمل مديرا لدائرة المهجرين والمهاجرين في قضاء الحمدانية وهو ناشط في مجال رعاية الأيتام والأرامل والفقراء والمهجرين ,
مركزنا الإعلامي حاور الملا حسين الذي تحدث عن برنامجه الانتخابي قائلا " أدعو الى التعايش السلمي بين جميع مكونات وأطياف العراق عامة ونينوى خاصة مع احترام الخصوصيات للأقليات وخاصة الشبك كما سأقوم بتقديم المساعدات للمهجرين والفقراء وعوائل الشهداء والأيتام والأرامل وأدعو أيضا الى وحدة الصف الوطني والحفاظ على الثوابت الوطنية " وعن رؤيته للأجواء الانتخابية في المنطقة قال " بصورة عامة الأجواء الانتخابية مناسبة مع وجود بعض التجاوزات من قبل كيانات معينة وأتمنى على وجه العموم مشاركة فعالة في الانتخابات "
أما عن قراءته للمشهد السياسي في سهل نينوى فقال " الوضع السياسي في سهل نينوى متوتر الى حد ما بسبب الخلافات بين قائمة الحدباء وقائمة نينوى المتآخية مما ألقت بظلالها على الوضع الانتخابي خصوصا والوضع بشكل عام " وفيما يتعلق بالخلافات القائمة بين قائمتي الحدباء والمتآخية قال زينل " إنها خلافات سياسية بحتة ونزاع على خلفية المادة 140 من الدستور العراقي "
وبسؤالنا له عن كيفية رؤيته لمصير المنطقة أجاب " في الحقيقة مصير المنطقة مجهول الى حد ما بسبب عدم وضوح المادة 140 حيث ترى قائمة نينوى المتآخية إنها دستورية وسارية المفعول بينما ترى قائمة الحدباء انها غير دستورية بسبب نفاذ فترة تطبيقها كل ذلك يؤدي الى خلق جو ضبابي في المنطقة وما نخشاه هو أن تصبح منطقة سهل نينوى ساحة صراع وبالتالي تدفع الأقليات الثمن "
وفي ختام اللقاء قال السيد حسين زينل موجها كلامه للإعلام " نتمنى لأعلامنا العراقي من صحف ومواقع انترنيت وغيرها أن تكون حيادية وصادقة في طرحها وان تبتعد عن المهاترات والقذف والتشهير السياسي الذي لا يجدي نفعا بل التركيز على ما يساعد على المزيد من وحدة الصف وأشكركم على هذا اللقاء متمنيا للبلاغ الصحيفة والوكالة أي الموقع الالكتروني دوام التطور والازدهار . "
https://telegram.me/buratha