التقارير

مرشح قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة في الديوانية الشيخ يوسف الجبوري : المواطن هدفنا وخدمته من نعم الله علينا

3160 14:05:00 2009-01-04

المركز الاعلامي للبلاغ / الديوانية _ عقيل السعار

لعله من الواضح بمكان ان من ابرز التيارات الاسلامية العاملة في العراق قبل وبعد سقوط الصنم هو تيار الشهيد الحكيم اذ كان له الدور البارز في مقارعة النظام البائد وله الدور الاكبر في توحيد جهود المعارضة العراقية انذاك على اختلاف مشاربها . كما كان له الدور الاكبر في مرحلة ما بعد السقوط وعلى مختلف الاصعدة والمستويات ، فهو المدافع الاول عن حقوق الشعب العراقي وهو بعد الموجه الرئيس لحركته التغييرية ولعل ابرز فضائل هذا الخط الجهادي ولعله ينفرد بها من بين الجميع هو انه يرفع شعار محورية المرجعية الدينية في العمل التغييري . فهو الجندي المطيع للمرجعية الدينية والمدافع الاول عن كيانها وقدسيتها .،والمراقب لايجد في المؤشر البياني لعمل هذا التيار المبارك ما يخالف هذه الحقيقة

ولان حديث الساعة هو انتخابات مجالس المحافظات فاننا نقول : استطاع تيار شهيد المحراب ان يجمع من خيرة ابناء الشعب العراقي من ردجال دين واكاديميين وشخصيات عشائرية بارزة لتمثيله في هذه الانتخابات انطلاقا من ايمانه بضرورة مشاركة الجميع في خدمة هذا الشعب وضرورة اختيار العناصر الكفوءة والمخلصة التي لها القدرة على العمل التغييري.

ولنا اليوم وقفة مع احد هذه الشخصيات المرشحة ضمن قائمة تيار شهيد المحراب والقوى المستقلة انه الشيخ يوسف شاكر الجبوري .فكان هذا اللقاء .

المركز الاعلامي للبلاغ : سماحة الشيخ مرحبا بكم معنا في هذا اللقاء .بودنا ان تعرفوا القاريء الكريم على بطاقتكم الشخصية ؟

مرحبا بكم وأشكركم كثيرا على هذا اللقاء ، بالنسبة لبطاقتي الشخصية اسمي يوسف شاكر كدر الجبوري من مواليد 1974. يشرفني ان اكون من عائلة معروفة على المستوى العشائري ،فوالدي هو (شيخ شبه )بالمصطلح العشائري . اكملت دراستي الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في مدينة الحمزة ثم انتقلت بعدها للدراسة الحوزوية فاكملت المقدمات والسطوح والسطوح العالي ،وانا الان طالب بحث الخارج في مادة الفقه على يد سماحة السيد محمد رضا السيستاني –دامت بركاته – ومادة الاصول علي سماحة الشيخ باقر الايرواني - اطال الله في عمره الشريف- ،اما بالنسبة لدراستي الاكاديمية فانا الان طالب مرحلة رابعة في كلية الشريعة .

المركز الاعلامي للبلاغ : ما هي الاسباب التي دفعتكم للترشيح على قائمة شهيد المحراب ؟

بداية اعتقد ان نجاح أي مشروع جماهيري يتعلق بمقدار تلبيته لحاجات الناس ولايمكن ان يكتب لهذا المشروع النجاح الا بمقدار تفاعل الجماهير معه تاسيسا على هذا اقول : كان لخط شهيد المحراب دور مهم ومحوري في الانخراط في خدمة الجماهير ،هذا من جانب ومن جانب اخر وهو الاهم فان تيار شهيد المحراب على خط المرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة الامام السيستاني –دام ظله- ولعله الخط الوحيد الذي لايحيد ان توجيهات المرجعية المباركة .

المركز الاعلامي للبلاغ : ما هو برنامجكم الانتخابي ؟

يتالف البرنامج الانتخابي من عدة محاور فمنها على الصعيد السياسي في تدعيم اللامركزية الادارية وصولا للنظام الفيدرالي الذي نعتقد بانه المفتاح لمشاكل العراق والتاكيد على حرية الانسان وكرامته وكذلك تشجيع الحوار والتعاون المتبادل من اجل تحقيق التعايش السلمي والعمل على توفير الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب والخارجين على القانون وضرورة السعي لاعادة حقوق المظطهدين والمحرومين والمطالبة بحقوق الشهداء .

اما على الصعيد الاقتصادي فلابد من ضمان تكافؤ الفرص في الوظائف والحد من ظاهرة المحسوبية وتوفير فرص عمل للعاطلين والمطالبة بحقوق ابناء القرى والارياف وكذلك السعي الجاد لمعالجة ازمة السكن والمطالبة بحقوق المتجاوزين .

وفي سؤالنا عن القدرة على تحقيق هذا البرنامج ؟

اجاب الجبوري " اننا ننطلق من مقولة (على المرء ان يسعى بمقدار جهده وليس عليه ان يكون موفقا ) وببركة الله سبحانه وتوفيقه وتكاتف المؤمنين الخيرين نستطيع تحقيق هذا البرنامج .

المركز الاعلامي للبلاغ : ما هي الصعوبات التي واجهتكم ؟

في الحقيقة الصعوبات كثيرة يمكن ان نذكر منها الحرمان والبؤس الذي يعيشه البعض من المواطنين لايوصف ابدا نتيجة تردى الخدمات وثقافة المواطن البسيطة الذي يريد من الامور ان تكون (كن فيكون ) وهذا امر يحمل المسؤولين عبئا ثقيا اضافة الى مشكلة الفساد الاداري والمحسوبيات والرشوات وبروز الطابع العشائري وتمدده على حساب القانون .

س/ ملف المتجاوزين من الملفات المهمة . ما هي الخطوات التي تنوون القيام بها في حال فوزكم ؟

ان هذا الملف من من الاسباب المهمة التي دفعتني لترشيح ، وسوف ادافع عنهم دفاعا بكل ما اوتيت من قوة اذ ان هناك ما يربو على الاربعة الاف عائلة في قضاء الحمزة ممن ليس لديهم قطع اراضي او بيوت وبالتالي اضطروا الى بناء بيوت خاوية وبشكل عشوائي الامر الذي يحتم علينا عمل دراسة شاملة لهذا الملف والسعي الجاد لايجاد حلول لمشكلتهم اذ ان الدستور العراقي كفل لكل مواطن السكن الملائم , واما ترك هذه العوائل بدون ماوى فان ذلك سيؤدي الى حدوث كارثة انسانية .

س/ المركز الاعلامي للبلاغ : ما هي تصوراتكم حيال موضوعة الفساد الاداري ؟

ذكرت قبل قليل ان جل اسباب فشل الحكومات السابقة هو موضوعة الفساد الاداري وعدم محاسبة المفسدين ، وعدم وجود اذان صاغية لشكوى المواطنين ، وعليه لابد من تكاتف جميع الجهود من اجل مكافحة هذه الافة من خلال عدة وسائل من اهمها ان يفتح المسؤول بابه على مصراعية لاستقبال المواطنين وسماع شكاواهم والعمل على رفع الحيف عنهم انطلاقا من قوله (ص) (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )).؟

المركز الاعلامي للبلاغ : ما هي الاليات التي ستضعونها لحل مشاكل المواطنين

اولا وقبل كل شيء لابد ان ينظر المسؤول الى نفسه على انه خادم لكل مواطن وان هذا المنصب هو تكليف لاتشريف . اذا كان هذا هو اساس العمل فان كثير من المشاكل ستحل بالاضافة الى ضرورة ان تكون لديه مراكز ومقرات لاستقبال شكاوي المواطنين ونحن بحمد الله في تيار الشهيد الحكيم لدينا مؤسسات كثيرة وابوابها مفتوحة للناس ومن خلال تلك المؤسسات نستطيع ان نتعرف على هموم الناس ومشاكل ونسعى لايجاد الحلول لها بعونه تعالى .

المركز الاعلامي للاغ : ما هو تعليقكم على قول المرجعية الرشيدة في الانتخابات الماضية (( انتخبوا من تامنوه على دينكم ودنياكم )) ؟

اعتقد –يشاركني اصحاب العقول الراجحة – ان المرجعية على اطلاع تام بالاحزاب والحركات العاملة في العراق الا انها لاتشخص حزبا او حركة بعينها وتدعو الناس لانتخابها لمقامها الابوي بالنسبه لجميع العراقيين .الا انها تعطي للمواطن الخطوط العامة والتي من خلالها يستطيع التشخيص . اذ ان العبارة المتقدمة تدل على ضرورة انتخاب شخص المؤمن الملتزم والكفوء في نفس الوقت وبالتالي فان غير المؤمنين ممن لايرفعون شعار الاسلام هم خارج هذا الكلام .

المركز الاعلامي لبلاغ : ان هناك عدد من المرشحين يعدون الناس بتحقيق الكثير من الانجاوزات والمكاسب الشخصية . ما هو تعليقكم ؟

اعتقد ان من الواجب على كل انسان –سواء كان مرشحا او لا- ان يحسن علاقته بالله قبل علاقته بالناس وان يكون مخلصا لهذه العلاقة لان الله تعالى لايعزب عن علمه مثقال ذرة في الارض ولافي السماء ويجب عليه – ايضا- ان يكون صادقا مع نفسه ومع الاخرين ،وان لايعد بما لايستطيع تحقيقه .

المركز الاعلامي لبلاغ : كلمة اخيرة ؟

ادعو من جميع اخواني المؤمنين ان يدعو لنا بالتوفيق والسداد وان يجنبنا الله سبحانه المزالق ويوفقنا لخدمة الناس فقد ورد في الاثر الشريف(( حوائج الناس من نعم الله عليكم فلا تملوها فتنتقل الى غيركم )).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2010-02-24
انل احي قائمة شهيد المحراب واصوت لها لانها رفعت المضلوميه عن ابناء العراق المضطهدين وعملت على البناء والاعمار من بعد ترسيخ الامن والامان واهتمت بالمرئه وحقوقها واليتام والاطفال والارامل واتشرف لو كنت منتمي لذا التيار المصلح
om fatima
2009-01-09
i urge all the people in diwanyia to vote for this honest man he is brave faith and a real man who we need to build al diwanyia
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك