افادت مصادر مطلعة عن وجود مخطط للعدو الاسرائيلي الامريكي من خلال ارسال الارهابيين من جبهة النصرة وغيرها من الجماعات الاخرى في ادلب
واوضحت المصادر ان المخطط يتمثل بإسقاط حماة وحمص لاحقاً ثم حصار الساحل السوري عبر بلوغ غرب حمص ثم القصير والتمدد في القلمون لتحقيق هدف العدو الإسرائيلي بالسيطرة على الحدود السورية اللبنانية وقطع الإمداد عن المقاومة في لبنان وحصار لبنان.
الخريطة تقديرية من يوم أمس وتغيرت صباح اليوم بعد استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على العديد من القرى والبلدات بريف حماة الشمالي.
واشارت المصادر ان تحريك الإرهابيين ومرتزقة تركيا شمال شرق حلب هو الوصول إلى منشآت البحوث العلمية ومعامل الدفاع في السفيرة جنوب شرق حلب وهجوم الإرهابيين باتجاه حماة هو الوصول أيضاً إلى البحوث العلمية ومعامل الدفاع قرب مصياف، كل خطط تحركهم لتحقيق أهداف العدو الإسر-ائيلي.
واضافت ان الهدف من تحريك الإرهابيين مرتزقة تركيا شمال شرق حلب إسقاط القواعد العسكرية والسيطرة على معامل الدفاع ومنشآت للبحوث العلمية السورية في السفيرة ومحيطها جنوب شرق حلب وكل هذه المواقع هاجمها العدو الإسرائيلي عدة مرات خلال الحرب الأخيرة وهي مصنع للقدرات العسكرية لسوريا والمقاومة
كما ان الهدف الحقيقي من محاولة الإرهابيين في إدلب إسقاط محافظة حماة واجتياح ريفها هو من ضمنه الوصول إلى البحوث العلمية ومعامل الدفاع في مصياف ا ومحيطها وكلها مواقع هاجمها العدو في الحرب الأخيرة ثم لاحقاً إسقاط حمص وحصار الساحل السوري وبلوغ القصير كمنطقة خطوط إمداد للمقاومة في لبنان
ثم التوغل على طول الحدود السورية اللبنانية في القلمون وإسقاط المعابر والمنافذ الحدودية وبالتالي قطع كل خطوط الإمداد عن المقاومة في لبنان وحصارها وحصار لبنان بريا بشكل كامل وعزله عن سوريا وحصار بيئة المقاومة وبعدها تهديد دمشق تزامناً مع تحريك خلايا نائمة في درعا وجنوب سوريا
ومن ثم يستطيع أن يجدد العدو الإسرائيلي حربه على لبنان، حتى مشروع إسقاط مدينة حلب من ضمن أهدافه أيضاً هو الوصول إلى منشآت مرتبطة بالبحوث العلمية خاصة غرب حلب، كل مخطط تحريك الإرها-بيين في إدلب هو مخطط إسرائيلي والأمور واضحة وضوح الشمس لكل من يملك بصيرة لكن في هذه الأمة حمقى كثر.
https://telegram.me/buratha