رفضت إيران الجهود الأميركية والعربية لتخفيف ردها على مقتل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية بطهران، وفق تقرير ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال المدعون الإيرانيون إنهم فتحوا تحقيقا رسميا في اغتيال إسماعيل هنية، الذي جاء بعد ساعات من غارة إسرائيلية قتلت قائدا كبيرا لـ"حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية (فؤاد شكر)، حيث أدى الهجومان، بعد سقوط صاروخ بملعب لكرة القدم في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، إلى تصعيد دورة العنف الأخيرة وهددت بدفع المنطقة إلى شفا الحرب.
ويوم السبت، أخبرت إيران الدبلوماسيين العرب أنها لا تهتم إذا أدى الرد إلى اندلاع حرب، وفق ما نقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المحادثات.
وطلبت الولايات المتحدة من الحكومات الأوروبية وغيرها من الحكومات الشريكة نقل رسالة إلى إيران بعدم التصعيد، محذرة من أن أي ضربة كبيرة ستؤدي إلى رد فعل، مشيرة إلى أن الجهود التي يبذلها الرئيس الإيراني الجديد لتحسين التعامل مع الغرب ستكون لها فرصة أفضل إذا أظهرت إيران ضبط النفس، حسب ما نقلت الصحيفة عن أشخاص شاركوا في المناقشات.
كما أوضحت الولايات المتحدة، كجزء من رسالتها، أنها تضغط على إسرائيل لتهدئة التوترات أيضا.
وأفاد الأردن اليوم الأحد بأنه أرسل وزير خارجيته إلى طهران، كما توجه وزير الخارجية اللبناني إلى القاهرة لمناقشة سبل تهدئة التوترات.
https://telegram.me/buratha