التقارير

امريكا تخطط لإيصال قاطرة العراق الى محطة تل ابيب عبر سكة العقبة


في ظل وجود منافذ كثيرة باتجاه الخليج والدول الأخرى مازال العراق مصرا على مكافئة أميركا عبر تنفيذ عدة مشاريع منها انبوب العقبة والذي سيعجل بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني. 

الانبوب الذي اصبح مصدرا للجدل واثار موجة من السخط الشعبي والنيابي ارادت الحكومة من خلاله ايهام الناس بان هذا المشروع سيكون المنقذ للعراق والذي سينقل الاقتصاد نقلة نوعية. 

وبالحديث عن هذا الملف أعتبر النائب والوزير السابق وائل عبد اللطيف ان تنفيذ مشروع انبوب العقبة سيرمي العراق بأحضان الكيان الصهيوني.  

وقال عبد اللطيف في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "اي مشروع لا بد ان تكون له جدوى اقتصادية وهذا الانبوب سيكون مضرا على العراق بشكل كبير" مشيرا الى ان "رغم السوء الكبير في هذا المشروع الا ان الحكومة ما زالت مستميته لإنشائه".  

ويضيف "لا توجد شفافية من الحكومة في مشروع أنبوب العقبة واخفاء تفاصيل هذا المشروع عن الشعب امر معيب ومرفوض" لافتا الى ان "هذا المشروع سيمر بالأردن المطبعة والتي تعامل العراقيين بسوء كبير".   

ويوضح ان "من صوت على هذا المشروع يجب ان يحاسب حسب قانون تجريم التطبيع الذي صوت عليه البرلمان" مبينا ان "الاوساط الشعبية بدأت تعي خطورة هذا الانبوب".  

ويرى مراقبون ان انبوب العقبة يحمل في طياته ابعاد سياسية استراتيجية عمد البيت الابيض الى وضع ركائزها منذ البداية ودفع بغداد الى الانخراط بها ضمن مسعى تسويق النفط لكن هناك نقاط كثيرة مخفية في المشروع الذي يجب اجراء قراءة مستفيضة له قبل اعطاء الضوء الاخضر بأنفاق مليارات دولارات لا نشاءه. 

الى ذلك وصف عضو ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي الفائدة الاقتصادية لمشروع أنبوب العقبة بالأكذوبة 

وقال اللامي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان" هناك حملات إعلامية ضخمة قامت بها العديد من الجهات المستفيدة من هذا المشروع لتلميع صورته ولتنفيذ الاجندات أمريكية للتطبيع مع الكيان الصهيوني". 

ويضيف ان " هذا المشروع عبارة عن قرار سياسي تشوبه الكثير من علامات الاستفهام كونه سيسهم بزيادة اقتصاد الكيان الصهيوني" مشير الى ان " المشروع سيدر ذهبا على الكيان الصهيوني والأردن بينما العراق لن يستفيد شيئا على الرغم من تحمله كلفة الانشاء". 

ويبين ان "هذه الدعاية التي تقوم بها بعض القوى السياسية اوهن من مجابهة الحقائق وجاءت لتضليل الراي العام الذي ما زال رافضا لهذا المشروع". 

جميع كلف هذا المشروع سيتحملها العراق وبعد مرور20 سنة سوف تعود ملكية الانبوب إلى الأردن لذا يعد هذا المشروع فخا للحكومة فضلا عن انه سيعجل للتطبيع مع إسرائيل والذي سيمكنها بمرور الوقت من فرض سيطرتها على جميع الحقول النفطية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك