التقارير

F16 تعيد السوداني من أمريكا بمصالح سياسية


طائرات تسيطر عليها واشنطن تكنولوجياً، فيمكنها ايقافها وإعادة تشغيلها بضغطة زر واحدة، فضلاً عن كلفة رحلاتها باهظة الثمن وحاجتها لكوادر أكبر مما هو عليه بباقي الطائرات، مقارنة كفاءتها مع ما موجود في أمريكا قد يتبين انها لا تساوي ربع المبلغ المدفوع بها. 

41 طائرة تعاقد عليها السوداني خلال زيارته أمريكا، لم يعلن عن أسعارها لكنها ستدفع بالأجل، صفقة تلاحقها تساؤلات عديدة، منها هل هي رد جميل ضيافة السوداني، ام دعماً منه للاقتصاد الأمريكي من اجل حصوله على دعم سياسي يبقيه ولاية ثانية، ام هي صفقة عسكرية لحماية سيادة العراق؟. 

وبالحديث أكثر عن هذا الملف، كشف عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، عن وجود صفقات سياسية تقف وراء شراء السوداني 41 طائرة أمريكية. 

وقال المطلبي في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان "الولاية الثانية التي يسعى لها السوداني وكسب المزيد من الأصدقاء، دفعته لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة والمتمثلة بـ 41 طائرة رغم توفر البديل الأفضل من دول اخرى".   

وتابع ان "العراق يدفع الى اليوم ثمن اسقاط أمريكا للنظام الصدامي، وان العراق ملتزم ببقائه مع المحور الغربي، وكان المفترض التوجه للتنمية الاقتصادية بعيداً عن العسكرية"، مشيراً الى ان "السوداني اجبر على شراء هذه الطائرات من اجل الحصول على دفعة سياسية".  

من جانبه أوضح المحلل السياسي، صباح العكيلي، ان الطائرات التي تم التعاقد عليها لا تشبه الطائرات التي يستخدمها الجيش الأمريكي، وانت هذه الطائرات لا تمتلك الإمكانيات مقارنة بأسعارها الخيالية.  

ويقول العكيلي في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان "صفقة الطائرات التي وقعت عليها الحكومة العراقية، هي مغازلة من السوداني لكسب ود أمريكا سياسياً"، مشيراً الى ان "الجانب الأمريكي لا يسمح للحكومة العراقية باستيراد الأسلحة الروسية والصينية والكورية".  

وأضاف ان "العراق بحاجة الى منظومات دفاعية أكثر بسبب انتهاك السيادة المستمر من أمريكا ذاتها او تركيا"، منوهاً الى ان " أمريكا لا ترغب بتطوير العراق عسكرياً ليبقى هدفاً سهل المضغ".  

واتم العكيلي حديثة: ان "طائرات f16 المتعاقد عليها لا يمكنها مغادرة الحدود العراقية وان المدى للطائرات هو مدى داخلي بغية عدم الهجوم على الكيان الصهيوني".  

وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون الموافقة على صفقة عسكرية وشيكة مع العراق بقيمة اكثر من نصف مليار دولار، من بينها 140 مليون دولار فقط لصفقة طائرات، وبحسب البيان فإن الصفقة تتضمن بيع طائرات دعم لوجيستي وتدريب بكلفة تقديرية تبلغ 140 مليون دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك