أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ضرب مجاهديها، صباح اليوم الأثنين، هدفا حيويا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأسلحة المناسبة، نُصرة للشعب الفلسطيني في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقه.
-لم تمر سوى ساعات على بيان المقاومة الاسلامية في العراق، حتى اعترف الاعلام الاسرائيلي، ان حريقا اندلع بعد دوي صفارات الإنذار في "إيلات" واتجهت فرق الإطفاء إلى المكان.
-اللافت، ان الاعلام الاسرائيلي اعترف ايضا، ان استهداف "إيلات" فجر اليوم، هو "الأخطر منذ بدء الحرب" مؤكدا انها حادثة "غير عادية".
-وجاء في التفاصيل، التي سُمح بنشرها حتى الآن، هو أن "الطائرة المعادية حلقت من العراق، عبر الأردن، ووصلت إلى إيلات، حيث انفجرت بمبنى قريب".
-ما جاء في اعلام الاحتلال، هو اعتراف غير مسبوق، بقدرات المقاومة الاسلامية في العراق، لاسيما تأكيده على ان الاختراق والإصابة الدقيقة اللذين حققتهما المسيّرة "لم يكن يُفترض حدوثهما"!!.
-هذه الاعترافات المتوالية للمحتل الاسرائيلي، بضرب هدف حيوي "اسرائيلية" في ام الرشراش (ايلات)، ما كنا لنسمعها، لولا الصور والافلام التي التقطتها كاميرات هواتف لاشخاص عاديين، وتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع الاحتلال الاسرائيلي للاعتراف مرغما بالهجوم.
-من الواضح ان المقاومة الاسلامية العراقية وكذلك القوات المسلحة اليمنية والمقاومة اللبنانية، بامكانها ان ترد بالمثل على مجازر المحتل الاسرائيلي، بقتل الاطفال والنساء، عبر استهداف تجمعات المستوطنين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، الا انها مازالت تكظم غيظها، ولا تستهدف الا القواعد العسكرية، والسفن العسكرية، كما حدث فجر اليوم الاثنين، الامر الذي يؤكد دقة الاسلحة المتطورة التي تستخدم من قبل المقاومة في استهدافها لمراكز الكيان الصهيوني الحيوية.
-في حال لم يتوقف المحتل الاسرائيلي، عن قتل اطفال ونساء غزة، عليه من الان وصعدا، ان يستعد وهو مضطر، بالاعتراف بالضربات التي سيتلقاها من جبهات العراق واليمن ولبنان واماكن اخرى لا تخطر له على بال، والتي ستستهدف مواقع واهدافا عسكرية اخطر بكثير مما تم استهدافه اليوم، كاستهداف سفينة "ساعر 6"، الأغلى ثمنا في سلاح البحرية الإسرائيلي، والتي لم تكن تبعد عن انفجار اليوم سوى امتار، وهذا هو السبب الذي دفع المحتل الاسرائيلي الى وصف هجوم اليوم بانه "الاخطر منذ بدء الحرب".
https://telegram.me/buratha