التقارير

بعد كشف مخطط استهدف المحكمة الاتحادية.. هل ستتحرك لردع الجهات المتورطة؟


تواصل المحكمة الاتحادية تصحيح المسار في الملفات التي تم خرق القانون والدستور فيها، بالنظر الى ما تمضي به حكومة اقليم كردستان من الخروقات بملف رواتب موظفي الاقليم، وانهاء تهريب النفط، وتعديل قانون الانتخابات.

بالمقابل، واجهت المحكمة الاتحادية التخوين والانتقادات والتهجم الإعلامي والسياسي من أجل التأثير على بعض القضايا التي حكمت لها، عن طريق بعض الأبواق الماجورة من السياسيين والإعلاميين.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد اعلنت عن تعرضها لهجمة إعلامية داخلية وخارجية مسيسة هدفها الإساءة إلى سمعة المحكمة واستهداف شرعيتها نتيجةً؛ القرارات التي "تتخذها صوناً للدستور".

*موقف الاتحادية

وبالحديث عن هذا الملف، يؤكد المحلل السياسي، حيدر الموسوي، ان المحكمة الاتحادية ستصدر مواقف قانونية ضد جميع الاطراف التي تهجمت عليها في الفترة السابقة والحالية، مضيفا ان صمت الاتحادية ضد هذه الهجمة الإعلامية المسيسة ستكون بمثابة نقطة ضعف عليها.

ويقول الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة/، إن "جميع الاطراف التي تصف المحكمة الاتحادية بغير الدستورية ستتعرض للمساءلة القانونية"، لافتا الى ان "قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة وباتة للسلطات الثلاث، وجميع القوى السياسية". 

ويشير الى "ضرورة الرد القانوني من المحكمة الاتحادية ضد جميع الاطراف التي تشكك بالقرارات"، مضيفا ان "جميع الاتهامات والإدعاءات التي خرجت هي منافية للمواد القانونية والدستورية".

ويتابع، ان "رد الاتحادية القادم سيكون بمثابة التأكيد على خروقات هذه الجهات التي وصفتها بالمسيسة"، مبينا ان "المحكمة الاتحادية ستصدر مواقف قانونية ضد جميع الاطراف التي تهجمت عليها في الفترة السابقة والحالية". 

*تصحيح المسار!

من جانبه، يؤكد عضو مجلس النواب، امير المعموري، ان جميع القرارات التي صدرت من المحكمة الاتحادية دستورية وملزمة لجميع الاطراف، فيما دعا القوى السياسية الى تصحيح المسار خلال الفترة المقبلة.

ويقول المعموري في حديث/ المعلومة /، إن "رواتب موظفي الاقليم لم تكن خاضعة لسيطرة الحكومة قبل قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطينها في المصارف المركزية"، لافتا الى ان "الرواتب لم توزع بشكل صحيح من حكومة اقليم كردستان وكان هنالك تأخير وصل الى عدة اشهر".

ويتابع، ان "اغلب قرارات الاتحادية ضمنت حقوق المواطنين في كردستان"، مضيفا ان "المحكمة تصدر القرار بما يتلائم مع فقرات القانون والدستور"، مشيرا الى "ضرورة توجه القوى السياسية الى العمل على تصحيح مسارها بحسب القرارات التي تخص، الموازنة العامة، ورواتب موظفي الاقليم، وغيرها". 

وتواصل حكومة إقليم كردستان دعمها الخفي الى بعض الجهات السياسية والإعلامية من اجل مواصلة الضغط والتهجم على المحكمة الاتحادية، في محاولة فاشلة للتأثير على قراراتها بحسب مراقبين، فهل ستعمل الحكومة على حماية السلطة التشريعية التي حمة العملية السياسية في الفترة السابقة 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك