بعد انهاء عضويته من البرلمان جراء قضايا تتعلق بالتزوير والفساد وهدر المال العام، يواصل رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، طرق أبواب عدد من الشخصيات النافذة في المشهد السياسي لتمشية مرشحه شعلان الكريم خليفة له في المنصب.
تحركات الحلبوسي المتكررة بشأن الموافقة على مرشحه شعلان الكريم لاقت رفضا قاطعا من قبل اغلب القوى السياسية التي أبدت رأيها بشأن ضرورة تسمية شخصية كفوءة ونزيهة لمنصب رئيس مجلس النواب.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي.
الى ذلك بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الخميس، مع وفد حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي المقترحات القانونية لانتخاب رئيس مجلس نواب جديد.
وابدى تحالف الانبار الموحد، امتعاضه من التحركات الأخيرة لرئيس مجلس النواب المقال بتهم تزوير وفساد، محمد الحلبوسي، فيما وجه رسالة لرئيسي الوزراء محمد شياع السوداني ومجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان.
وقال القيادي في تحالف الأنبار الموحد، ضاري الدليمي، لـ/المعلومة/، إن " لقاء الحلبوسي المقال بقضايا تزوير وفساد مع رئيسي الوزراء محمد شياع السوداني والقضاء الأعلى فائق زيدان، يشوبه الكثير من علامات الاستفهام".
وأضاف الدليمي، ان" الحلبوسي تسبب بهدر المال العام وقضايا تزوير طيلة فترة توليه لرئاسة السلطة التشريعية في العراق"، مشيرا الى ان " السوداني وزيدان مطالبان بغلق الباب بوجه أي شخصية يثبت تورطها بالفساد".
ولفت الى ان " شخصية الحلبوسي تستحق المقاطعة السياسية والشعبية، كونه غير مؤتمن ولا يمتلك شرف الخصومة في تعامله مع المنتقدين والمعارضين لسياسته".
وشهد مجلس النواب طيلة فترة تولي محمد الحلبوسي لرئاسته ضعفا كبيرا أضر بهيبة السلطة التشريعية التي أصبحت عاجزة عن إقرار قوانين وتشريعات مهمة تمس حياة المواطنين.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قررت، في وقت سابق، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي، بناء على دعوى تزوير تقدم بها النائب ليث الدليمي
https://telegram.me/buratha