التقارير

من يقف خلف ستار التسول؟ الجزء 3/ أسباب التسول و طرق الحد من هذه الظاهرة. 


 

إنتصار الماهود ||

 

كي نعالج المشكلة هذه، علينا اولاً  أن نشخص العلل، لم يتسول الانسان ما هي أسبابه، ثم نقترح بعض الحلول عسى ولعل، أن هنالك آذان صاغية لنا، وعيون حريصة على وطنها تقرأ كلماتنا، وعقل مستنير يطبق رؤيتنا. 

*ما هي اسباب التسول؟ 

1. الفقر، حيث قفزت نسبة الفقر في المناطق الفقيرة والعشوائية، في العراق الى 20% بالمئة وهذه نسبة لا يستهان بوجودها. 

2. البطالة وهي لا تفرق بين أمي، و صاحب شهادة جامعية، فالبطالة قفزت الى 30% في السنوات الاخيرة، وأصبح صعبا الحصول على تعيين، في الدوائر الحكومية، إضافة لضعف القطاع الخاص أو إنعدامه اصلا، وعدم وجود معامل أو مصانع أهلية، تمتص هذه النسبة الكبيرة من العاطلين . 

3.سهولة الكسب السريع، فمن يمتهن التسول كمعدل من العينات، التي تحدثت معها شخصيا، وفي أماكن مختلفة من بغداد، تتراوح بين 40-70  الف دينار في اليوم، أي ما يعادل أكثر من 1500000 في الشهر، دون إلتزام أو مسؤولية قانونية. 

4. الهروب من الأهل المعنفين أو المنفصلين، فكثرة المشاكل في المنزل المفكك أسريا، تدفع الأولاد الى الهروب وإن كان مؤقتا للشارع، ثم ما يلبث هذا الفتى حتى يجد نفسه ضمن أحد عصابات التسول. 

تلك وبإختصار أبرز الأسباب للتسول، أما كيفية معالجته فتتلخص بنقاط بسيطة جدا: 

1. شمول المتسولين براتب، ضمن شبكة الرعاية الاجتماعية، وهو ما يضمن عيشه الكريم. 

2. زيادة التوعية بجريمة التسول وتوابعها. 

3.تشديد العقوبات القانونية على المتسولين، ومن يقف خلفهم، فليس من المعقول أننا في نهاية العام 2023،ولا زلنا نحتكم لمادة قانونية شرعت في العام 1969، أي أكثر من 54 عاما!  . 

4. توفير أماكن تاهيل و إرشاد للمتسولين، كبارا وصغارا فهؤلاء هم ضحايا لظروف صعبة، وهم أكثر طبقة في المجتمع، تحتاج الدعم والتأهيل النفسي والمادي. 

5. ملاحقة العصابات المنظمة التي تدير مهنة التسول، ومعاقبتها قانونيا حتى تكون عبرة لغيرها. 

 

 لايوجد لدينا احصاءات رسمية لعدد المتسولين، أو جنسهم او أعمارهم، لكن من خلال مشاهداتي ولمدة طويلة، رأيت أن معظمهم من الأحداث، الفتية أكثر من الفتيات، والنساء ممن يحملن أطفالا أكثر من الرجال، أي الفئة المستضعفة. 

وفي الختام رسالة من مواطنة بزعانة، الى وزارة الداخلية بوركت  جهودكم المبذولة، من أجل تحقيق الأمن الداخلي في وطننا فنحن نرى بأم أعيينا ما تحقق خلال هذه الفترة الوجيزة من عمر الحكومة من إنجازات تحسب لكم وجهود جبارة في الحفاظ على أن وأمان المواطن وكيف تعمل العيون الساهرة رغم التحديات الكبيرة والضغوطات التي يتعرض لها صباط ومراتب وزارة الداخلية ونحن فخورون بما قدمتم ، لكننا نطمح منكم أكثر من ذلك بكثير، فنحن نعرف مقدرتكم وإصراركم على تحقيق الأم،  وحماية المواطن، ونعرف أن لا حدود لإخلاصكم للعراق ولشعبه، وانتم أهل لهذه الثقة التي وضعت فيكم. 

وبقت يم مروتكم حبوبة شتكولون؟؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك