التقارير

صاحب العلم والمعرفة، يمثل ادنى الطبقات واخسها في هذا البلد. !!


د.محمد ابوالنواعير ||

 

احد الاساتذة، انتقد سياسيا كبيرا، لأميته وجهله، عند القائه لكلمته في مجلس النواب، بلغة ركيكة، خلط معها الكثير من ابجديات الاستحمار، فقال متعجبا: هل يملك المتحدث اصلا شهادة ابتدائية. ؟!

فاجبته:

ومن يبحث عن الشهادة اليوم في العراق مولانا؟

كل انواع المشاريع التي فيها قيادات في هذا البلد البائس، تبحث عن حمقى وجهلة وتوافه تجعلهم في الصدارة، وتمكنهم من رقاب العباد.

لانهم يعلمون ان الجاهل ونصف المتعلم، هو مطية رائعة للاستحمار وتنفيذ المشاريع.

لذا، اذا اردنا ان نتحدث بطبقية، سنجد ان اهل العلم والمعرفة والتخصص في هذا البلد، هم ادنى الطبقات وأخسها، واكثرهم تهميشا ومحاربة، خاصة بعد ان سيطرت العشائرية البدوية الجاهلة على مفاصل الحياة، مع سيطرة البرغماتية السلطوية الساقطة، التي لا تبحث الا عن صناعة الامجاد، وتحقيق الاثراء السريع بطرق سليمة وغير سليمة للاهل والاولاد والاقارب، مع حقد جنوني على اي كفاءة او شهادة رصينة او خبرة معرفية. 

مجتمع، مع قيادات، مع وجاهات، مع سلطات، كلها تعاني من عقد نقص مركبة متراكمة، وعشق مخفي وظاهر للانحراف والفساد، وحقد وتجاوز على اي خبرة معرفية. !

لذا، نجد مجتمعنا وقد تسيدت فيه العاهرات، وصاحبات نفخ الشفاه والمؤخرات، على المشهد الاجتماعي والسياسي، والفضاءات العامة الاعلامية، في بلد يدعي بعض الحمقى انه بلد الحسين ع وبلد التشيع. 

قلتها سابقا، واكررها مرة اخرى:

شيعة العراق، هم شعب يعشقون الاكل، ويعشقون الحسين ع، ويعشقون العاهرات.

فمن اي منطلق تريد لصاحب الشهادة او حامل العلم والمعرفة، ان يكون له شأن وسط هذه البيئة النتنة.؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك