التقارير

اللجنة المالية النيابية تفصل رواتب الاقليم..!  


علي الزبيدي ||

 

باحث في الشان السياسي

 

فصلت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الأزمة المالية بين حكومة المركز وإقليم كردستان العراق.

تعيش حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أزمة جديدة تبدو مستعصية إثر قرار المحكمة الاتحادية العليا وقف إرسال أموال لدفع رواتب موظفي إقليم كردستان شمالي البلاد من ميزانية قانون الأمن الغذائي الطارئ الذي أقرته حكومة سلفه مصطفى الكاظمي.
والأزمة الراهنة يمكن أن تهدد ائتلاف "تحالف إدارة الدولة" الذي تشكل من قوى "الإطار التنسيقي" ومعظم القوى السياسية السنية والكردية خلال فترة مفاوضات تشكيل حكومة السوداني التي نالت ثقة مجلس النواب في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 بعد أزمة سياسية تجاوزت العام.
وأقر المؤتلفون تفاهمات تقضي بحل الملفات الخلافية بين حكومة الإقليم في أربيل والحكومة الاتحادية في بغداد بشأن حصة الإقليم من موازنة عام 2023 وآليات تصدير النفط المستخرج من الإقليم وحصته منه، إضافة إلى إقرار قانون النفط والغاز.
لكن في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي قضت المحكمة الاتحادية العليا بعدم دستورية إرسال الحكومة الاتحادية مبالغ مالية لتمويل الرواتب الشهرية للموظفين والعاملين في القطاع العام بإقليم الشمال.
وجاء الحكم على خلفية تقديم أحد أعضاء مجلس النواب شكوى تطعن في دستورية إرسال الحكومة الاتحادية أموالا من تخصيصات قانون الأمن الغذائي إلى حكومة الإقليم
وفي نفس السياق قال نائب رئيس اللجنة، أحمد مظهر، في حديث له إن "استضافة وزيرة المالية طيف سامي، في اللجنة المالية بحثت عدة نقاط ابرز هذه هي موضوع اللغط الكبير الذي حصل منذ ايام بخصوص تخصيصات اقليم كردستان".
وأضاف: "بعد ان قامت وزيرة المالية بشرحها وجدنا ان هناك اكثر من 5 تريليون بذمة حكومة الإقليم يجب تسديدها حتى يتم تمويل حكومة الاقليم بمبالغ جديدة".
وتابع، أن "هذا الرقم ليس رقما اعتياديا يمكن تجاهله أو  تجاوزه، لذلك اعتقد ان التمويل في الايام القليلة القادمة لا يمكن ان يتم حتى يتم استقطاع هذه المبالغ".
ولفت إلى، أن "هناك مشاكل عديدة اهمها هو عدم دفع مستحقات تصدير نفط الاقليم وكذلك في موضوع المنافذ والجمارك، الاتفاق الحاصل للسيطرة على موضوع المنافذ هو الأتمتة وأن "هذا الملف ملف شائك ومنذ سنين طويلة وهو لا يزال قيد الإنجازوأن "هناك لمسات اخيرة تذهب باتجاه وزارة المالية ليتم حسم ملف المنافذ والضرائب والجمارك وغيرها من المؤسسات التي تجلب إيراداً للخزينة العامة".
وإن "الحكومة الاتحادية مولت الاقليم بأكثر من تريليون و600 مليار في الفترة الماضية التي كانت فيها 1/12 من خلال التسوية الحاصلة".
وأنه "يجب على حكومة الاقليم أن تظهر هذه الارقام لوزارة المالية الاتحادية وهي ما لا يزيد عن اربعة تريليون"، موضحا أن "الحكومة الاتحادية مولت الإقليم بـ8 تريليون وبقت هذه الارقام ارقام غير مفهومة".
لذلك وزارة المالية اوقفت الان التمويل وهذا حق قانوني باعتباره ان قانون الموازنة هو القانون الحاكم والمصوت عليه من قبل نواب الاقليم والنواب من المحافظات الاخرى لان كل الايراد الحاصل خلال الفترة الماضية تقريبا هو 60 تريليون دينار".
وأن "حصة الاقليم من هذا الرقم كله هو 2 تريليون دينار، والاقليم صرف ما يقارب 8 تريليون". وفي قادم الايام اعتقد ان الاقليم سيختلق ازمات امنية وسياسية مع المركز من اجل خلط الاوراق كي يتملص من الاستحقاقات التي عليه من اموال يجب عليه دفعها الى حكومة المركز وخذ الامر متداول في الاروقة السياسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك