هادي بدر الكعبي ||
•أولا/ معلومات عامة:
1) الحادثة : عمل إرهابي.
2) الموقع المستهدف : إيران - اصفهان - موقع تصنيع الذخيرة التابع لوزارة الدفاع في شارع الإمام الخميني (قده).
3) التوقيت : 11:30 م. بتوقيت طهران.
4) وسيلة تنفيذ الهجوم : طائرات drone - انتحارية.
5) الهدف : إنهيار مصنع الذخيرة و وقوع أكبر انفجار في اصفهان.
6)النتيجة : فشل الهجوم الإرهابي.
•ثانيا/ الاحتمالات الممكنة:
1) أذربيجان هي من تقف وراء هذه العملية كرد فعل على استهداف سفارتها داخل إيران ومقتل أحد رجالها داخل تلك السفارة
2) الكيان المؤقت كرسالة لإيران تتمحور حول منعها من دعم فصائل المقاومة في فلسطين لاسيما في الضفة الغربية، وايضا توظيفها داخل الكيان المؤقت بغية رفع معنويات المستوطنين وتشتيت الانتباه لما يعاني منه الكيان المؤقت من تحديات خطيرة جدا.
3) أمريكا هي من تقف وراء الاستهداف كرسالة فيما يخص المساعدات العسكرية المقدمة من قبل إيران لروسيا في حربها مع أوكرانيا حتى يتسنى لها من خلال تلك العمليات منع أو تضعيف وصول المساعدات العسكرية إلى روسيا وترتيب الأوضاع داخل الساحة الأوكرانية بما يتناسب ضمن رؤيتها الاستكبارية.
4) قد يقف وراء العملية العصابات الإرهابية الكردية أو منافقي خلق لأجل إرسال رسائل ومنها بأن تلك المجموعات مازالت تزاول نشاطه الإرهابي باستخدام أساليب عدة ومنها استخدام الطائرات المسيرة في استهداف الجمهورية الاسلامية في ايران.
5) بريطانيا تقف خلف الحادث عن طريق المجاميع المرتبطة بها ولاسيما الموجودة في بعض المناطق الإيرانية كرسالة على اعدام علي أكبري نائب وزير الدفاع.
•ثالثا/ الخيارات الإيرانية:
1) الاحتمال الأول: أن يكون عمق الكيان المؤقت هدفا مركزيا لإيران من خلال التدمير المادي أو التعطيل السيبراني.
2) الاحتمال الثاني: القيام بهجوم يستهدف مقار استخبارية للكيان المؤقت في دول أخرى.
3) الاحتمال الثالث: الرد عبر القيام بشن حرب مفتوحة ضد التواجد الأمريكي في المنطقة والكيان المؤقت.
4) الاحتمال الرابع: عدم قيام إيران بأي رد نتيجة الأوضاع الداخلية التي تعاني منها وخشية فتح ثغرات داخل إيران يمكن أن يستفيد منها العدو في تحقيق أهدافه داخل العمق الإيراني.
•رابعا/ الأبعاد:
1) المراهنة من لدن الكيان المؤقت بان تسهم هذه العمليات في تعطيل الوصول إلى صيغة نهاية للاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية.
2) الكيان المؤقت يريد القول بارتكابه لهكذا عمليات بأنه غير ملزم بأي اتفاق مع إيران لكي يعطي نفسه الشرعية باستمرار هجماته داخل إيران وعلى القدرات العسكرية الإيرانية.
3) استغلال العملية داخل الكيان المؤقت بغية تشتيت الانتباه لما يعانيه هذا الكيان من تحديات ومشاكل كبيرة وخطيرة.
4) إعطاء رسائل ضمنية بأن المشاريع الخارجية التي تستهدف الوجود الإسلامي في ايران مازالت باقية وهي قادرة على تنفيذ بعض أهدافها ولاسيما في استهداف القدرات العسكرية الإيرانية.
5) محاولة ترسيخ المقولات الإعلامية بأن الأطراف الخارجية المعادية للجمهورية الإسلامية قادرة على استهداف القدرات العسكرية الإيرانية والتوسع في استهدافها.
6) ستكون القوى البشرية الإيرانية الضليعة في الإنتاج العسكري الإيراني لاسيما في مجال الصواريخ والطائرات من دون طيار والمشروع النووي اهداف لكافة القوى الخارجية المعادية للجمهورية الإسلامية.
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha