التقارير

معهد الشرق الأوسط يقترح حلا لانقاذ الاقتصاد العراقي


اكد تقرير لمعهد الشرق الاوسط على ضرورة تنويع الاقتصاد العراقي وعدم الاعتماد على النفط والغاز فقط كمصدر للدخل القومي للبلاد . 

وذكر التقرير انه " لايمكن انكار العلامات التي تشير الى اعتماد العراق على النفط حيث يشكل مانسبته 99 بالمائة من الصادرات ويعاني القطاع الحكومي من زيادة كبيرة في عدد الموظفين ، وغالباً ما يقومون بأدوار غير منتجة وقائمة على المحسوبية  والفساد ، فيما لا يكاد يوجد قطاع خاص مستقل حقًا. 

واضاف أن " الأنشطة غير النفطية ، مثل الزراعة والصناعة تم اهمالها وفي الوقت نفسه ، فإن القطاعات التي تتمتع بتمويل جيد وفعّالة في بعض الدول النفطية ، مثل الكهرباء والتعليم العام والرعاية الصحية ، هي أيضًا في حالة سيئة للغاية، كما يواجه العراق مشاكل أخرى ليست ناجمة عن اعتماده على النفط ، ولكن تكافح حكومته غير الفعالة لحلها: إرث من الصراع العنيف والتمرد ، ونقص المياه وتدهورالاراضي". 

واوضح التقرير " تعد قضية التنويع مسألة صعبة ولكنها ملحة ، نظرًا لسياسات المناخ العالمية المتشددة بشكل متزايد ، والتقدم في التقنيات غير الأحفورية ، والعمر المحدود لموارد النفط  في العراق". 

وتابع ان " العراق  يمتلك ككل نسبة من احتياطيات النفط إلى الإنتاج لما يقرب من 100 عام ، ويمكن أن يقوم باكتشافات جديدة كبيرة مع عمليات استكشاف إضافية. ستكون واحدة من منتجي النفط الرائدين في العالم حتى منتصف القرن وما بعده ، عندما من المفترض أن يقترب العالم من صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للوفاء بأهدافه المناخية".

واشار الى أن " العراق ينتج حوالي 3 مليارات قدم مكعب في اليوم من الغاز المصاحب  وهو الغاز المذاب في النفط الذي ينفجر عندما يخرج إلى السطح. يتم التقاط حوالي نصف هذا فقط واستخدامه بشكل منتج ، معظمه لتوليد الكهرباء. يتم حرق الباقي ، مما يلحق الضرر بصحة المجتمعات المجاورة بتلوث الهواء مما يقلل من عائدات التصدير". 

وشدد على ان " من الضروري ان يؤخذ كل هذا بنظر الاعتبار والنظر الى اقتصاد منوع يمكن ان يساهم في تحسين الظروف البيئية وتقليل اعتماد البلاد على الوقود الاحفوري في تلبية احتياجاته". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك