كشف الخبير البريطاني السابق في شؤون الشرق الاوسط ومكافحة الارهاب انتوني بايس في كتاب سيصدر حديثا معلومات خطيرة تتعلق بغزو نظام صدام للكويت والذي ادعت بريطانيا والولايات المتحدة انه كان مفاجئا بالقول إن واشنطن ولندن كان يعلمان بالغزو لكنهما تركا الامر ولم يتحركا في حينه .
وذكرت صحيفة هامشاير كرونيكل البريطانية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الكتاب حلل بالتفصيل والتحليل الأسباب الكامنة وراء استيلاء صدام على الكويت"، مبينا ان " واشنطن ولندن تعمدا تضييع فرصة منع الغزو ".
واضاف ان " التحرير الناجح للكويت سمح للسلطات الأمريكية والبريطانية بدفن الأخطاء والاختباء وراء انكار علمهما بالغزو بما في ذلك أن عملية خاصة قد أضرّت بالرحلة رقم 149 من الخطوط الجوية البريطانية ، وادت إلى احتجاز مئات الركاب".
وتابع ان " هذا الموقف يكشف كيف ادت هذه الحسابات الغربية الى المزيد من الحروب في الشرق الاوسط والتي بلغت ذروة اخطائها في الانسحاب الامريكي الفوضوي من كابول في آب من عام 2021 ".
وقال المؤلف انتوني " "لأكثر من 30 عامًا ، تم منع اسمي من الظهور عبر وسائل الإعلام بصفتي الرجل الذي بلغ عن التحذير من الغزو العراقي والذي أدى إلى احتجاز رهائن لعدة أشهر في آب عام 1990 فقد كنت ملزما بقانون يمنعني من التحدث ولم أتمكن من الدفاع عن نفسي ، لكنني قررت أن يكون حسابي جاهزًا لفترة يتم فيها الإفراج عن الوثائق الرسمية بشأن الغزو".
وبين " كنت المسؤول عن توفير معلومات استخبارية دقيقة وفعلت ذلك. في الواقع ، كنت المسؤول البريطاني الوحيد الذي اعتقد أن الغزو سيحدث وتوقع توقيته المحتمل. لذا ألغيت إجازتي توقعًا لحدث ما ، وكنت في مكتبي في الساعة 4.20 صباحًا عندما بدأ إطلاق النار ومنزلي على بعد عشرين كيلومترًا".
واشار التقرير الى أن " الكتاب المعنون " التقصير والمبالغة " سيظهر في مطلع شباط المقبل".
https://telegram.me/buratha