التقارير

قلق يساور المتضررين من الكاظمي بسبب استمرار أعضاء فريقه بمناصبهم


ثمة قلق مازال يعتري بعض القوى السياسية التي عاداها رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي وفريقه خلال فترة توليه رئاسة الحكومة، فيما تزداد حالة الغرابة من عدم ابعاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لعدد من الشخصيات التي تحوم حولها الكثير من الشبهات والملفات. 

وتفيد تسريبات سياسية بأن بعض القوى مارست وماتزال تمارس ضغوطات مختلفة على السوداني من اجل عدم المساس بتلك الشخصيات والإبقاء عليها في مناصبها. 

ويؤكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق جاسم محمد جعفر خلال حديث خاص مع / المعلومة / , قال ان " أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لن يغفل عن ابعاد الشخصيات المحسوبة على رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي"، مشددا على "عدم رضوخ السوداني لأية ضغوط" .

وأضاف جعفر ان "قضية استبعاد عدد من الشخصيات التابعة لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي خاصة من تحوم حولهم شبهات فساد او عدم كفاءة او غير ذلك هي من صلب اجندة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". 

من جانبه قال القيادي في الائتلاف، حيدر اللامي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "هناك الكثير من الخروقات الموجودة في حكومة أو عصابة الكاظمي، الا أنه الى الان لم تغلق الابواب والملفات حتى نقول أن لجنة أبو رغيف لا احد يستطيع التحقيق معها او اغلاق الملف الخاص بها". 

وطالب اللامي بـ "محاسبة كل من قام بادوار سلبية تجاه الشعب العراقي وتقديمه الى المحاكمة واظهار العدالة في التعامل مع المجتمع، باعتبار أن ما حدث من لجنة أبو رغيف تجاه العراقيين لابد أن يكون هناك قانوناً رادعاً تجاه هذه التصرفات".

"ويرى المحلل السياسي عدنان الساعدي في تصريح لـ/المعلومة/، أن "الإبقاء على شخصيات جاء بها الكاظمي ومتهمة بالعداء للقوى السياسية الإسلامية خاصة امر خطير ولابد من ابعاد هؤلاء خارج الحكومة وهيئاتها الأساسية والدرجات الخاصة والوكلاء والمدراء العامين أمثال احمد ابورغيف وغيره من الأسماء المعروفة". 

وأضاف الساعدي، ان "قوى سياسية مارست ضغوطا كبيرة على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من اجل إبقاء عدد من الشخصيات التابعة لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي في مناصبها رغم انها تشكل خطرا على حكومة السوداني"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك