التقارير

سرقات "تصريف الاعمال" تطال سلة المواطن.. فساد بـ200 مليار في التجارة


صفقات كثيرة انبعثت منها رائحة الفساد في زمن حكومة تصريف الاعمال ليس اخرها سرقة القرن التي تجاوزت الملياري دولار ونصف ، بل انشكف الغطاء عن صفقات أخرى بارقام فلكية تلامس السقوف المليارية.

وفي هذا الصدد يقول عضو لجنة النزاهة النيابية هادي السلامي لـ /المعلومة/، ان "هناك فسادا في عقود السلة الغذائية يقدر بنحو 200 مليار دينار شهريا، حيث تم عرض الملف على القضاء ومجلس النواب لاتخاذ الإجراءات القانونية إزاء هذا الملف، ومن المنتظر ان يشهد الأسبوع المقبل اتخاذ توصيات عدة بشان فساد وزارة التجارة لاسيما ملف مشروع السلة الغذائية".

كما يؤكد النائب  جاسم الموسوي، في حديث لـ/المعلومة /، أن "الأموال التي خصصت للسلة الغذائية في قانون الامن الغذائي تكفي لأربع سنوات"، مضيفا أنه "تم تخصيص 6 تريليونات دينار عراقي من أجل رفد السلة الغذائية لوزارة التجارة".

وأضاف أن "قانون الامن الغذائي قد شرع ليستولي عليه الفاسدين"، مؤكدا انه " بالرغم من المبالغ الكبيرة التي خصصت للسلة الغذائية إلا انه لم نشاهد أي تغيير أو إضافة عليها طوال الأشهر التي مضت".  

ومن جانيه يقول النائب المستقل باسم خشان، ل /المعلومة/، في وقت سابق، "هنالك فقرات زجت في قانون الامن الغذائي كان الهدف منها هو سرقة مبالغ كبيرة من أموال العراق".

وبعد كل الخروقات ومرور العديد من ملفات الفساد، هل سيعمل رئيس الحكومة الجديدة على التقليل من الأعباء المجتمعية التي خلفتها حكومة تصريف الاعمال وأبرزها السلة الغذائية من وزارة التجارة؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك