اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي بابلو اسكوبار ان من علامات انهيار الامبراطورية الامريكية المتحللة ان تضرب ما تسمى بالحرب على الارهاب مناطق كبيرة في اوروبا كرد على انهيارها.
ونقلت قناة (برس تي في) عن اسكوباتر في مقال له قوله إن " الامريكان يواصلون وبوقاحة الاعلان على ان سيطرتهم على العالم يجب ان تكون الزامية ".
واضاف ان " اسلوب العمل الامبريالي الامريكي ضد المنافسين الجيوسياسيين والجيواقتصاديين ليس سوى سيل من العقوبات والحصار الاقتصادي ، والتدابير وإلغاء الثقافة ، والتصعيد العسكري في الدول المجاورة ، وتهديدات متنوعة. لكن الأهم من ذلك كله هو الخطاب المثير للحرب الذي يرتقي حاليًا إلى درجة الحمى".
وتابع ان " الامبريالية الامريكية لا تزال تسيطر على شبكة دولية ضخمة من المؤسسات والهيئات المالية والسياسيين والمديرين التنفيذيين ووكالات الدعاية وصناعة الثقافة الشعبية. ومن هنا جاءت هذه الحصانة المفترضة التي تولد الوقاحة".
واوضح ان " هذا في الواقع شرير بقدر ما يحصل ، لأن السويد والدنمارك وألمانيا ، والاتحاد الأوروبي بأكمله ، يعلمون أنك إذا واجهت الإمبراطورية الامريكية حقًا ، في العلن ، فإن الإمبراطورية سترد ، وتصنع حربًا على الأراضي الأوروبية".
واشار الى أن " وصول الشتاء في أوروبا يهدد بانحدار اجتماعي واقتصادي إلى دوامة من الظلام - لم يكن من الممكن تخيلها قبل بضعة أشهر فقط ،ومن الآن فصاعدًا ستبدأ البربرية في اوروبا ويجب على الأوروبيين أن يشكروا "الحليف" الأمريكي على ذلك ، من خلال التلاعب بمهارة بنخب الاتحاد الأوروبي المخيفة والمدمرة"، مبينا ان " الأخطر من ذلك هو وجود شبح لا يستطيع تحديده سوى قلة قليلة، فهناك سوريا جديدة على وشك ان تولد في اوروبا و سيكون ذلك نتيجة مباشرة لكارثة الناتو في أوكرانيا".
https://telegram.me/buratha