بعد كل الازمات التي يتركز حدوثها في وسط وجنوب العراق لا تزال بعض الجهات الخارجية وادواتها الداخلية تعمل على خلق الفتن من أجل تأزيم الوضع الأمني والسياسي فيها، وسط صمت الحكومة الحالية الذي لا يزال يتصدر الموقف في كل الازمات و الاحداث التي حصلت داخل العراق.
وحسب ما حدث يوم أمس في محافظة البصرة و ذي قار من ترهيب واجه الأهالي أضافة إلى الأذى الجسيم الذي تعرضت له القوات الأمنية، فأن هذه المجاميع خرجت يوم أمس تحرق المؤسسات الحكومية، وتعتدي على المواطنين والقوات الأمنية.
الكاظمي والفوضى
ويتهم عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق سلام الجزائري، حكومة ومستشاري الكاظمي بالوقوف وراء الفوضى في البلاد.
ويقول في حديث لوكالة / المعلومة /، أن "بعض مستشاري رئيس الوزراء يحاولون إعادة الفوضى لإطالة امد عمر حكومة تصريف الأعمال بما يصب في خدمة الكاظمي"، مشيراً أن " الكاظمي وفريقه الحكومي يسعى بأساليب غير شرعية في التحريض على إشعال فتنة جديدة".
ويضيف، أن "الكاظمي يسعى للولاية الثانية من خلال إشاعة الفوضى كي لا يتمكن تحالف إدارة الدولة من تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني".
*قلق دولي
وعلى صعيد متصل تقول الممثلة الأممية جينين بلاسخارت خلال جلسة مجلس الامن الدولي التي عقدت في وقت سابق من اليوم، الثلاثاء ، أن: التظاهرات الأخيرة لم تكن سلمية، محذرة من أن أوضاع العراق الأمنية مازالت هشة.
وقالت في احاطة أمام الأمم المتحدة تابعتها /المعلومة/ إن "لا شيء يبرر العنف في العراق وينبغي الركون للحوار لإنهاء الأزمة الراهنة"، محذرة من أن "الاشتباكات المسلحة في البصرة دليل على هشاشة الوضع الأمني بالعراق".
*حرق الجنوب
ويوكد القيادي في تحالف الفتح علي حسين، أن الجماعات المنفلتة التي خرجت يوم أمس في البصرة وذي قار مدفوعة الثمن وتريد حرق الجنوب.
ويقول في حديث لـ /المعلومة/، إن "هنالك جهات تريد تأجيج الوضع في محافظات الجنوب فقط وتدفع بجماعات منفلته من أجل التخريب والحرق في مؤسسات الدولة"، مؤكدا أن "المسؤول الأول عن الخروقات والأزمات التي تحديث حاليا هو رئيس حكومة تصريف الاعمال الحالي مصطفى الكاظمي".
ويتابع حسين حديثه، أن "الجماعات التي خرجت يوم أمس في البصرة تدفع بها جهات خارجية وداخلية من اجل تهديد السلم الأهلي والمجتمعي"، داعيا إلى أنه "يجب التصدي لها لعدم تكرار الترهيب والتخريب الذي حدث يوم أمس"
https://telegram.me/buratha