التقارير

الصحافة العالمية تتابع تطورات الأحداث في العراق

1905 2022-08-29

فهد الجبوري ||

 

·        اتباع الصدر يثيرون الفوضى والاضطراب ويقتحمون مقر الحكومة

·        وسائل الاعلام : ما قام به الصدريون هو ردة فعل على قرار زعيمهم بالاعتزال

·        قد تنحسر " فورة الغضب " هذه إن لم تكن بتخطيط مسبق بين الصدر واتباعه

نشرت وسائل الاعلام العالمية تقارير عن تطورات الأحداث في العراق بعد قرار مقتدى الصدر الاعتزال وإغلاق جميع مقرات تياره ، وقيام اتباعه إثر ذلك بمهاجمة واقتحام مقر الحكومة في المنطقة الخضراء في تصعيد خطير .

·        قناة فوكس نيوز

في تقرير حول هذه الأحداث ، قالت قناة فوكس نيوز " إنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها مقتدى الصدر اعتزاله السياسة ، مما يترك بعض الشكوك حول الدوافع الخفية لهذا القرار . واضافت " لقد قام بإعلانات مماثلة في الماضي وذلك حينما يشعر ان التطورات السياسية لا تسير وفق رغباته ومصالحه "

وأشارت الى ان مقتدى الصدر أعلن تقاعده من السياسة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وقد أمر بإغلاق جميع المكاتب العائدة الى تياره ، وهي الخطوة التي جاءت بعد بيان آية الله الحائري الذي أعلن فيه تقاعده بسبب المرض وكبر السن ، والبعض من مقلديه هم من اتباع الصدر .

·        وكالة الصحافة الفرنسية

وصفت في تقرير لها تطورات الأحداث وقيام اتباع الصدر بمهاجمة مقر الحكومة وجاء في التقرير ما يلي :

" يقول المحللون ان الصدر يستخدم احتجاجات الشارع ليعطي إشارة واضحة وهي أن وجهات نظره يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار عندما يراد تشكيل الحكومة "

وقد اشارت الى تغريدة الصدر في أواخر تموز الماضي التي دعم فيها احتلال البرلمان وتعطيله من قبل أنصاره ، واصفا ذلك " بالثورة العفوية " التي تمنح فرصة استثنائية للتغيير الجذري " . وقد وصفه التقرير بالشخصية المتقلبة " مثل الحرباء " في  إشارة الى عدة انقلابات مماثلة قام بها الصدر خلال السنوات الماضية ومنها في عام ٢٠٠٨ عندما قرر تعليق نشاطات حوالي ٦٠ الف من مقاتلي جيش المهدي ، ولكنه أعاد نشاط المجموعة في أعقاب مقتل الجنرال قاسم سليماني في يناير عام ٢٠٢٠ "

وينقل التقرير عن الباحث الدانماركي المتخصص في شؤون الحركات الشيعية في جامعة Aarhus الدانماركية بين روبن داكروز قوله " إن الصدر يحاول وضع نفسه بشكل متزامن في قلب النظام السياسي ، بينما ينأى بنفسه عنه " مضيفا " أن شخصيته الدينية تسمح له بخلق هذا الوهم بتجاوز السياسية " .

موقع ميدل ايست آي Middle East Eye  نشر تقريرا حول الأحداث ونقل عن بعض المراسلين قولهم انه تم اطلاق النار على المقتحمين ، وان عشرين من عناصر القوات الأمنية قد اصيبوا اثناء مواجهتهم للمتظاهرين . وقد شوهدت قوات من سرايا السلام وهي تسير في الطريق المؤدي الى المنطقة الخضراء .

وذكر تقرير MEE  أن أحد قادة سرايا السلام البارزين قال " لم نقرر بعد ما هي الخطوة التالية ، ما يجري الان هو تعبير عن إرادة المتظاهرين الشخصية ، ولا يوجد اي قرار للقيام بأي شي اخر حتى الان " مضيفا " خلال الساعات القادمة سوف نقرر ما هي وجهتنا ، وما هي الآليات المطلوبة لتحقيق ذلك " مشيرا الى ان قرار الصدر بالاعتزال لا يعني اننا سوف نتراجع "٠

وفي مقابل ذلك ، يقول التقرير نقلا عن عضو بارز في الإطار التتسيقي المعارض للصدر " حتى الان لم نتدخل ، ونحن بانتظار إجراءات الحكومة لردعهم ، ونحن نعتقد انها " فورة غضب " على اعتزال الصدر ، ونحن لا نعتقد انهم سوف يعملون اي شي اكثر من خلق الفوضى ليوم أو يومين "

ويقول " اذا لم يكن هذا قد تم التخطيط له بين الصدر واتباعه ، فأن كل شي سوف ينتهي بحلول يوم الغد ، ولكن اذا ما انتشرت الفوضى ، واذا ما فشلت الحكومة في ردعهم ومنعهم ، فسوف نتدخل بالتأكيد " .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك