كشف تقرير لموقع فويس اوف امريكا ، السبت، ان السلطات الامنية في كردستان اعتقلت العشرات من الناشطين والصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات في الاقليم بينهم مراسلي شبكة فويس اوف امريكا الذين تم القاء القبض عليهم اثناء البث المباشر للاحتجاجات في مدينة السليمانية
وذكر التقرير انه ” تم مصادرة معدات المراسلين والمصورين وهواتفهم وتم اقتيادهم بسرعة كبيرة إلى مقر الأمن حيث تم استجوابهم، فيما قالت المراسلة سنور كريم انها شاهدت في المعتقل بعد احتجازها عددًا كبيرًا من المراهقين ومعظمهم شباب كانوا في الاحتجاجات ، وكثير منهم بدا أنهم تحت سن 18 عامًا يجلسون على الأرض مع حراس مسلحين يراقبون “.
واضاف التقرير انه ” وبحسب احد الحراس كان من بين المعتقلين صبي يبلغ 12 عاما من العمر وهو يبكي برعب من منظر الحراس المسلحين وقد كانوا يسألون المعتقلين بلهجة غير محترمة اسئلة متطفلة وغرفة الاحتجاز كأنها قفص حيوانات ، مع قضبان في السقف و لم يكن به مكيف هواء وكانت درجة الحرارة حوالي اكثر من 35 درجة مئوية “.
وتابع ان “حراس الامن كانوا يجبرون المعتقلين على اعطاء رموز هواتفهم لغرض فتحها قال الحراس أنفسهم إن قسم تكنولوجيا المعلومات كان يأخذ الهواتف وربما ينسخ البيانات الموجودة فيها دون امر قضائي”.
وكانت جماعات حقوقية قد قالت إن ما لا يقل عن 20 صحفيا اعتُقلوا أو تعرضوا للمضايقة في الفترة من 5 إلى 6 آب نتيجة الاحتجاجات التي نظمها حزب سياسي معارض على ارتفاع تكاليف المعيشة”.
واشار التقرير الى أن ” تعامل قوات الامن الكردية ينتهك حقوق الانسان والقانون المحلي والدولي وعدم ابداء الاحترام اللائق لوسائل الاعلام فيما قالت مراسلة الشبكة الامريكية ، لم نتعرض لأذى جسدي ، ولكن منذ لحظة اعتقالنا حتى إطلاق سراحنا كان وقت الأذى النفسي والانتهاك”.
https://telegram.me/buratha