التقارير

ماذا سيحدث غدا.. دول الخليج “مرتبكة جدا”؟!


متابعة ـ شغاف كاظم الموسوي ||

 

البنتاغون  على التواصل مع الحلفاء: سيناريو التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وشيك وماذا ايضا؟؟ 

 وبدأت الإحتياطات  .. تفعيل بروتوكول انظمة الدفاع الجوي و مخاطر الطائرات المسيرة وتحذير من حدود الاردن مع العراق وسورية وتقارير عن بداية التصعيد وصعوبة التنبؤ بالنتائج والنهايات

واشنطن – راي اليوم – 

ابلغت مصادر مطلعة جدا بان وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون  وضعت بعض الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط بصورة سيناريو تصعيد عسكري محتمل ومفتوح على المستوى الاقليمي بين اسرائيل وايران .

 وحسب الابلاغات الامريكية هنا لعدة حكومات عربية وللحكومة التركية ايضا فاحتمالات التصعيد بضرب عمليات عسكرية باتت مرجحة ووشيكة في غضون الاسابيع القليلة المقبلة  الامر الذي يتأثر سلبا بوقف المفاوضات المتعلقة بالملف النووي لإيران بين طهران ووكالة الطاقة الذرية .

 والتسريبات التي صدرت عن الجانب الامريكي هنا تتحدث عن تصعيد عسكري محتمل ووشيك سبقته سلسلة من عمليات استخبارية ايرانية واسرائيلية  يمكن ان تتطور وتتدحرج وقرأ الإنذار الامريكي المبكر هنا من وزارة الدفاع البنتاغون  باعتباره رسالة ضمنية بضوء اخضر محتمل لكي توجه اسرائيل ضربات عسكرية لإيران لكن ما يقول الامريكيون انهم لا يضمنونه هو حصرا رد الفعل الايراني وفي اكثر من جبهة .

 وعليه تم تفعيل بروتوكول التحالف في قيادة المنطقة العسكرية الامريكية المختصة في الوقت الذي يواصل فيه الكونجرس نقاشاته بخصوص توحيد الدفاعات الجوية لتسعة دول صديقة وحليفة .

 ولم تعرف بعد الوقائع والبينات التي استند عليها تفعيل بروتوكول الحلفاء في منطقة دول الخليج والجزيرة العربية وفي الاردن وعلى البحر المتوسط لكن الانطباع بات قويا في بعض العواصم العربية بينها عمان وابو ظبي بان سيناريو التصعيد العسكري هو الارجح حيث يبدو ان الجانب الامريكي لن يمنع حكومة اليمين الاسرائيلي من توجيه ضربات عسكرية لمجموعات ايرانية او موالية لطهران في لبنان وسورية .

 وحيث مخاوف على الدول الحليفة مثل الاردن من توترات عسكرية يمكن ان تتبع اي ضربة عسكرية اسرائيلية مباشرة لمنشآت ايرانية  خصوصا على الحدود الاردنية مع كل من العراق وسورية .

 واستوجب الامر رفع مستوى التحذير قبل عدة ايام قليلة والعمل على تنشيط غرفة عمليات مشتركة ووضع اسس لخطة تعاون في مجال الدفاعات الجوية تحديدا بما في ذلك تشغيل بطاريات الصواريخ المضادة ليس في اسرائيل فقط وعلى حدودها الشمالية والجنوبية  لكن في الاردن ايضا وعلى الحدود مع العراق وسورية وفي البحرين والامارات .

المناخ تصعيدي بامتياز وفقا لقراءة دبلوماسية عميقة وما يعلم به الامريكيون هو سيناريو التصعيد لكن دون وجود تصور لكيفية انتهاء اي مواجهات عسكرية ولا الساحات التي يمكن  ان تشهدها عمليات عسكرية ايرانية انتقامية .

 ويعني ذلك بلغة السياسيين ان الادارة الامريكية تبدو في حالة عجز عن كبح جماح التهديدات الاسرائيلية بعد مناورة عسكرية ضخمة كان محور التدريب فيها التصدي لهجوم ايراني .

تم تفعيل بروتوكول ايضا له علاقة  بمخاطر الطائرات المسيرة وابلغت مصادر سعودية واماراتية في الاثناء الاردن ومصر بات دول الخليج الحليفة لواشنطن مرتبكة ولا تعرف بصورة محددة  ما هي اولويات الادارة الامريكية الحالية  في حال حصول تصعيد عسكري او ازمة ومواجهات على المستوى الاقليمي .

 ثمة اجراءات أمنية وعسكرية الطابع تتخذ في كل الدول واحتمالات الفوضى او العودة للتصعيد في العراق وسورية وفلسطين المحتلة هي الاكبر الان مع لبنان والانطباع لدى بعض العواصم العربية  ان سماح الامريكيين بتصعيد عسكري اسرائيلي مع ايران هدفه الاعمق والابعد هو الضغط على الوجود الروسي في سورية  والذي يربك العديد من الخطط  .

 وهذه المعطيات والتسريبات الامريكية هي التي تبرر اصدار تصريحات ملتهبة وساخنة مع تهديدات في حور طهران – تل ابيب .

 

موقع sadawilaya

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك