التقارير

ناشيونال انترست: حان الوقت للسماح لبارزاني الاعتزال في مزبلة التاريخ حيث ينتمي


اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، الخميس، انه ولعشرين عاما سمحت وزارة الخارجية الامريكية لخوفها من عناد بارزاني بتشكيل السياسة الامريكية في العراق وقد حان الوقت لأن تقف في وجه ابتزازاته وتدخلاته السافرة في تشكيل الحكومة العراقية.

وذكر التقرير  أنه “في حين أن الأمريكيين والأوروبيين والعرب والإيرانيين اتفقوا جميعًا إلى حد كبير على أن برهم صالح هو المرشح الأكثر قدرة واعتدالًا سياسيًا لمنصب رئاسة الجمهورية ، لكن المبعوث الامريكي السابق بريت ماكغورك حث السياسيين العراقيين خلال الدورة البرلمانية السابقة على اختيار فؤاد حسين  ، رئيس موظفي زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني. كانت إنجازات فؤاد ضئيلة ، وكان العراقيون ينظرون إلى قدراته على أنها ضعيفة”.

واضاف أن ” منطق ماكغورك يرى ان اختيار أي شخص غير رجل بارزاني من شأنه أن يقود بارزاني لتقويض النظام العراقي الأوسع”، مشيرا الى انه ” وفي زمن سلطة الائتلاف المؤقتة استخدم بعض المسؤولين الحكوميين الأمريكيين الحاليين والسابقين اتصالاتهم في وزارة الخارجية أو البنتاغون للتدخل لصالح عائلة بارزاني بينما كانوا في نفس الوقت يسعون لتحقيق مصالحهم التجارية الشخصية”.

وتابع أنه ” بينما سيلتقي القادة السياسيون العراقيون الآخرون بقادة أميركيين بارزين في بغداد، طالب بارزاني بزيارته في مجمع قصره الواقع على قمة جرف خارج أربيل. حقيقة أن الكثيرين سمحوا لبارزاني بتصوير الأمريكيين على أنهم متوسلون. ومن المفارقات أن تهدئة بارزاني بهذه الطريقة لم تؤد إلا إلى زيادة غروره وشعوره بالاستحقاق”.

واوضح أن ” هذا الإذعان لبارزاني لم يخدم المصالح الأمريكية، فقد استفادت الشركات الروسية بشكل غير متناسب من النفط الكردي، كما ان مسرور بارزاني رئيس الوزراء الحالي للحكومة الإقليمية – معروف بين سلطات المخابرات الأمريكية بازعاجهم بشأن قضايا الجنسية لأفراد الأسرة وطلبات الحصول على خدمات شخصية أخرى غير مناسبة”.

وبين التقرير ان ” هذا الاحترام الزائد لمسعود البارزاني وعائلته لم يجلب الاستقرار الاقليمي، فالعراق بحاجة إلى المواهب و محسوبية البرزاني واحترام الولايات المتحدة لها تقوض الاعتراف بتلك المواهب من خلال الإشارة إلى أن البارزانيين فقط هم القادرون على ذلك، هذا هو أحد الأسباب التي دفعت العديد من أكراد العراق إلى السفر إلى بيلاروسيا – ومات كثير منهم في الطريق – من أجل محاولة العبور إلى بولندا. وبالمثل ، فإن الذين غرقوا في القنال الإنكليزي لم يكونوا لاجئين فارين من الحرب ، بل هم أكراد عراقيون يسعون للهروب من نظام الفساد الذي كان يمارسه البرزانيون”.

وشدد التقرير على انه “من الضروري أن يتوقف المسؤولين في الدوائر الامريكية عن السماح بالخوف من عناد بارزاني ان يقوض المصالح الأمريكية ومستقبل العراق. لقد حان الوقت للكف عن خداع البارزاني والسماح له بالاعتزال في مزبلة التاريخ حيث ينتمي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك