التقارير

خفايا وفساد.. ملف النفط في كردستان “شائك ومعقد وخطير”


كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني كاروان أنور، الخميس، الجهات المسيطرة على ملف النفط في إقليم كردستان، والعقود التي بُيعت لتركيا، والشركات المستفيدة من بيع النفط وتصديره، ومصير الإيرادات النفطية، فيما أكد أن النفط في الإقليم أصبح نقمة وليس نعمة.

وقال أنور في حديث مع  /المعلومة/، إن “وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان والتي تعد كوزارة النفط في المركز، كل التشكيلة والموظفين الموجودين فيها من الوزير إلى أدنى مرتبة هم تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني بخلاف خمسة أشخاص من الاتحاد الوطني”، مبيناً أن “الوزارة كانت من المفترض أن تقسم بالتساوي بين البارتي واليكتي لكن بارزاني استحوذ عليها”.

وأضاف، أن “مسألة العقود النفطية فأن حكومة اقليم كردستان منحت النفط إلى تركيا لمدة ٥٠ سنة ولا احد يعلم كيف تم بيعه أو بكم السعر أو نسبة العائدات”، مؤكدا أن “ملف النفط في كردستان غير شفاف أطلاقا وملف شائك، وتعقيد المسألة هي بان لا احد يعلم خفايا هذا الملف لا المواطن ولا الوزير “.

وتابع أن “عقد بيع النفط لتركيا لا يعلم به احد سوى 5 أشخاص ، وهم يعلمون بما يجري في الملف النفطي”، مشيرًا إلى أن “النفط في الإقليم أصبح نقمة وليس نعمة، ولو لم يكن هناك نفط في كردستان ويتم تصديره لكان المواطن الكردي يستلم رواتبه من الحكومة المركزية دون من أن يعاني من الاستقطاعات الكبيرة أو التأخير المتعمد”.

وأوضح عضو الاتحاد الوطني أن “الملف النفطي تابع للحزب الديمقراطي الكردستاني ووارداته يستخدمها لشراء الذمم والحصول على المناصب في بغداد”، معتبرًا أن “هذه المسائل كلها جارية في اقليم كردستان والمواطن يعيش في اسوء حالاته الاقتصادية”.

وبين أن “مسالة النفط لم يستفد منها المواطن الكردي بل استفادت منها عدد من الشخصيات المحدودة والشركات الوهمية مثل شركة كار التي تستقبل النفط وتعيده وتصدره وتستفاد من “حلاوة” الأرباح، مكررًا تأكيده أن “النفط لا يعلم به احد سوى أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك