التقارير

آل نهيان ودورهم بالنيابة عن إسرائيل في العراق

2348 2021-12-31

 

مهدي المولى ||

 

لا شك  ان مهمة غزو العراق  التي كلفت بها إسرائيل بقرها  آل سعود وتدميره وذبح أبنائه بواسطة كلابها الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية   رغم محاولات التغيير  التي حاول آل سعود  تبييض وجوههم وتنظيفها  محاولة كسب ود العراقيين   فازداد  وجوههم قبحا وسوادا  وازداد العراقيون رفضا  لأي تقارب  مع آل سعود  بل هناك من يطالب  بعدم رؤية أي فرد من عائلة آل سعود.

لأن الرسول وصفهم بالفئة الباغية كما إن القرآن وصفهم بأنهم من أكثر أهل النفاق نفاقا وأهل الكفر كفرا ( الأعراب أشد كفرا ونفاق )  ووصفهم كذلك بالفاسدين المفسدين  وحذر  المسلمين والناس أجمعين من التقرب منهم  ( إذا دخلوا قرية مدينة دولة أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة).

 من هذا انطلقت إسرائيل في التخلي عن بقرها آل سعود والتوجه الى بقرها  آل نهيان  معتقدة  بأنها لها القدرة على تضليل وخداع  العراقيين    وكأن العراقيون نسوا دور آل نهيان في دعم وتمويل وإرسال الكلاب الوهابية  الى العراق ونسوا دورهم في دعم جحوش وعبيد صدام وتشجيعهم على استقبال عناصر القاعدة وداعش الوهابية وفتح أبواب بيوتهم وفروج نسائهم  من أجل ذبح العراقيين وتدمير  وكيف شجعوا ومولوا جحوش صدام في شمال العراق  على استفتاء فصل الشمال عن العراق وتأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق.

 وهكذا رأت في آل نهيان الوسيلة الوحيدة التي تحقق أهدافها في المنطقة وهي سحب العراق من محور المقاومة ورميه في محور الخيانة والعمالة وجعل العراق  بقر حلوب  لتغذية إسرائيل ومن العراقيين كلاب حراسة  تفترس العرب والمسلمين بالنيابة عن  إسرائيل كما هو شأن العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وفي المقدمة آل سعود وآل نهيان وآل خليفة.

 فالعراق منذ  ان نشأ  كان عصيا على أعداء العراق أعداء الحياة والإنسان  لم يستسلم   لهم  أبدا فكان الطاغية معاوية من أكثر الحاقدين على العراق  لأن ابن أبي طالب علمهم الجرأة على السلطان  وهذه الجرأة هي التي كانت تهدد وجوده وتحول دون  تحقيق أحلامه الخبيثة  المعادية للحياة والإنسان لهذا جاءت  وصيته الى أزلامه( لا يستقر  أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم  9 من كل 10  من العراقيين وما تبقى منهم  اجعلوهم  عبيدا وخدما لكم ) وهذه الوصية سار عليها كل الطغاة  أعداء الحياة والإنسان  من معاوية الى صدام.

 لكن العراق في 9-4-2003  تحرر من عبودية  معاوية  وعبودية صدام   وأصبح العراقيون أحرار  وشعر العراقيون لأول مرة إنهم عراقيون  واختاروا طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية  اي حكم الشعب  وقبروا العبودية حكم الفرد الواحد القرية الواحدة  العائلة الواحدة وقبروا كل من يدعوا اليها  وساروا في بناء عراق واحد موحد وحر مستقل يضمن لكل العراقيين المساواة  في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة   وهذا أغضب أعداء الحياة والإنسان وفي المقدمة آل نهيان وآل سعود  وتوحدوا وأعلنوا الحرب على العراق والعراقيين  وقالوا لا شيعة بعد اليوم  ويقصدون لا عراق بعد اليوم لأن نسبة الشيعة في العراق أكثر من  70 بالمائة وان نسبة الشيعة من عرب العراق  90 بالمائة.

 وفي نفس الوقت توحد العراقيون الأحرار وتسلحوا بفتوى المرجعية الدينية والتفوا حول الحشد الشعبي المقدس وصرخوا صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة  لبيك يا حسين   فحققوا انتصارات ونجاحات اقرب منها الى الأسطورة الى المعجزة منها الى الواقع  وهكذا فشلت مخططات أعداء العراق وخابت مساعيهم.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك