التقارير

 دوافع الرياض لإرسال إشارات تدعم التطبيع


  متابعة ـ جدل فاضل الصحاف ||   في حين أن عدم إدانة السعودية لاتفاق التطبيع أثار التكهنات بأن الرياض ستنضم إلى الاتفاق، بعد عام من صفقة إبراهام، إلا أن هذا التوقع لم يتحقق بعد. لكن في السنوات الأخيرة، أظهرت سلسلة من الإجراءات الرمزية أن استعداد الرياض للتحرك في هذا الاتجاه قد ازداد بشكل كبير. وفي أحدث مثال على ذلك، أعلنت شبكة "كان" التابعة للكيان الصهيوني، أن طائرة الكيان الخاصة غادرت مطار بن غوريون مساء اليوم الاثنين ووصلت مطار الملك خالد الدولي بالرياض بعد توقف بضع ساعات في عمان صباح الثلاثاء. جاء هذا الإجراء بعد وصول أول رحلة جوية من المملكة العربية السعودية إلى الأراضي المحتلة. يتم فهم أهمية الإجراءات الرمزية للسعوديين هذه الأيام من خلال النظر إلى أداء البحرين والإمارات كدولتين خطتا الخطوات الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي للتطبيع. قبل عام على الأقل من الإعلان عن الاتفاقية، اتخذت حكومتا البحرين والإمارات العربية المتحدة إجراءات سياسية مثيرة للجدل (مثل عقد اجتماعات دولية بشأن تنفيذ صفقة القرن) وإجراءات غير سياسية (مثل سفر الوفود الأكاديمية والدينية وإرسال الرياضيين إلى الأراضي المحتلة)، وهذا قلل تدريجياً من الحساسيات الموجودة للتطبيع، وجهز العقل العام للمضي قدماً في هذا المشروع. ومع ذلك، فمن المؤكد أن الحاكم السعودي سيتخذ إجراءات رمزية لقياس ردود الفعل الداخلية والخارجية وتقييم معارضة مجموعة من المحافظين الدينيين، والترويج لنمط الحياة الغربي مع المظاهر الفاحشة غير الإسلامية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك