متابعة ـ شغاف كاظم الموسوي ||
كشف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مصير برنامج صاروخي سعودي منها عابر للقارات من طراز (دونغقنغ-3) وصاروخ باليستي متوسط المدى من طراز ”دي إف-3 إي“ مستوردة من الصين.
واكد المعهد الذي يتخذ من لندن مقر له فشل السعودية في صناعة وتطوير الصواريخ البالستية على غرار ايران مشيرة الى اعتماد السعودية على واردات الصواريخ من الصين منذ أواخر الثمانينات، لكنها حاولت في السنوات القليلة الماضية الحصول على قدرة تطوير وانتاج محلية.
وذكر المعهد أن استيراد الرياض للصواريخ الصينية كان بمثابة ضربة موجعة لمعاهدة عدم الانتشار التي ينتهجها شركاء الرياض الغربيون خصوصا وانها كانت تعمل لإنتاج محركات بالوقود الصلب..
وقال أن السعودية كانت قد جمعت على مدى أكثر من ثلاثة عقود مخزون من الصواريخ الباليستية يتكون من أنظمة ضخمة مستوردة من الصين.. حيث عرضت علنا ولاول مرة في استعراض عسكري في 29 أبريل 2014 أثنين من الصواريخ الباليستية عابر للقارات من طراز ”دونغقنغ-3“، وصاروخ باليستي متوسط المدى من طراز ”دي إف-3 إي“ كانت قد استوردتها سراً من الصين سنة 1988.
المعهد رأى أن السعودية لا تمتلك أسلحة نووية حتى الان ولكنها كانت تعتقد ان أي صاروخ باليستي يمكنه حمل رأس نووي يزيد عن 500 كجم ويبلغ مداه أكثر من 300 كم..
غير انه من الوضح بان مبيعات الصواريخ الصينية إلى السعودية كانت مزودة بنظام تحكم في تكنولوجيا الصواريخ ابتكر خصيصاً لمنع تطوير هذا النوع من المبيعات في المستقبل..
وكشف أن السعودية استوردت حوالي 50 صاروخ باليستي من طراز ”دي إف-3“، إلا أن مصادر أخرى قالت بانها اقل من 30 صاروخ..
ورجح المعهد حجم الرصيد العسكري الفعلي لمنصات صواريخ ”دي إف-3“ أكثر من 10 بيد أنها خارج نطاق الخدمة نظراً لعمرها وصعوبة صيانتها ونقص قطع الغيار، ومن المحتمل أن جميع الأنظمة تدهورت بشكل عام.. لذا يبدو أن السعوديين لم يجربوا الصواريخ ”دي إف- 3“ أو يختبروها على الإطلاق، ولا أي صاروخ باليستي آخر.
وأضاف أن المسؤولون السعوديون لم يكونوا سعداء برؤية تقارير صحفية في 2019، تكشف صوراً لقاعدة صواريخ، يبدو أنها تظهر مصنعاً لإنتاج محركات الوقود الصلب.
لقد كان المؤشر الرئيسي هو منصة تجارب أو اختبار محرك صاروخي تشبه منشأة مماثلة في الصين.. الامر الذي أثار غضب أعضاء في الكونجرس الأمريكي ادى لتوتر العلاقات بين البلدين زاد بعد اغتيال جمال خاشقجي.
.مرصد شبه الجزيرة
متابعات
ترجمة: عبدالله مطهر
https://telegram.me/buratha