متابعة ـ صابرين البغدادي ||
كثفت الكويت، السبت، تحركاتها الخليجية في محاولة لاحتواء خلافات سعودية – إماراتية تصاعدت وتيرتها خلال اليومين الماضيين ما ينذر بصدام جديد بين حليفتي الحرب على اليمن.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها من وصفتهم بأطراف “اتفاق الرياض” في إشارة إلى الاتفاق المبرم بين السعودية والامارات في نوفمبر من العام 2019 والذي اعقب مواجهات بين الفصائل الموالية لهما جنوب اليمن، للعودة إلى طاولة المفاوضات ..
وكانت مصادر دبلوماسية في أفادت في وقت سابق عن ابلاغ السعودية الكويت برسالة للإمارات تطالبها بسرعة إعادة المجلس الانتقالي الموالي لها إلى طاولة الاتفاق في الرياض وحذرتها من أي تصعيد عسكري قد يفجر الوضع في ابين وذلك في اعقاب سيطرة الفصائل الموالية للسعودية على مدينة لودر وهو ما قد يفسر منع فصائل العمالقة الموالية للإمارات تعزيزات الانتقالي التي وصلت إلى زنجبار في وقت سابق من المرور إلى لودر.
وجاءت هذه التحركات عشية تصاعد الخلافات على اكثر من جبهة، اخرها اصدار السعودية قرار بحظر السفر إلى الإمارات في خطوة مفاجئة حاولت السعودية تغطيتها بـ”كورنا” لكنها لم تستطيع إخفاء الدوافع السياسية خصوصا وأن الامارات لم تسجل إصابات جديدة بوباء كورونا مقارنة بالسعودية ناهيك عن أن القرار السعودي جاء بعد ساعات على قرار الامارات التحفظ على اتفاق بين السعودية وروسيا بشأن زيادة مليوني برميل للنفط إلى سوق أوبك العالمي ما تسبب بعرقلة الاتفاق، وجميعها قادة الحليفتين إلى جولة جديدة من التصعيد جنوب اليمن حيث تلتقي قواتهما، وقد برز ذلك بالهجوم لفصائل السعودية على لودر فقط بعد ساعات على بيان للحكومة السعودية يحمل الانتقالي فشل اتفاق الرياض في رسالة ارادت السعودية توصيلها لحليفتها الصغيرة.
ولم يقتصر التحرك السعودي على اليمن بل اشهرت ورقة مجلس التعاون الخليجي في وجه الامارات وقد أصدرت بيان باسم المجلس يشيد بجهودها لتنفيذ اتفاق الرياض ويطالب بالتفاف حولها لاستكمال الحل السياسي..
خاص – الخبر اليمني:
https://telegram.me/buratha