تتزايد المخاوف العراقية من اعادة العناصر الداعشية ضمن مخيم الهول السوري الى العراق، حيث تسلط التقارير الحقوقية على حجم تأثر سكان المخيم السوري بالأفكار الداعشية وقيام سكانها بالسبي والقتل والذبح تحت يافطة ” دويلة الهول”، فيما يحذر الخبراء من ظهور جيل جديد لعناصر داعش اشد فتكا بسبب تاثره بغسيل الدماغ الاميركي منذ سنوات.
ويقول الخبير العسكري صفاء الاعسم لـ/المعلومة/ ان “العناصر الارهابية في مخيم الهول والمزمع اعادتهم الى العراق قد تعرضوا الى عمليات غسيل دماغ كبيرة كما حصلت لعناصر داعش في المعتقلات الاميركية في بوكا وابو غريب وخروج جيل اشد عدوانية من تنظيم التوحيد والجهاد الارهابي”.
وأضاف الاعسم، ان “خطوة اعادتهم ستؤدي الى ظهور جيل جديد من العناصر الارهابية يكون فيها العنصر النسائي والاطفال فعال ما يصعب تعامل القوات العراقية مع تلك العناصر”.
الى ذلك قال رئيس لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية النائب شيروان الدوبرداني في تصريح لـ/المعلومة/ ان “الحكومة اتفقت على نقل العوائل الداعشية من سوريا باتجاه مخيم الجدعة واحد دون استشارة او اشراك نواب نينوى واللجنة الامنية العليا وهي خطوة غير موفقة”.
واضاف الدوبرداني ان “اكثر من 30 الف عنصر متاثر بأفكار داعش الارهابي وهم من مختلف المحافظات العراقية وان جمعهم في مخيم الجدعة واحد سيكون قنبلة موقوته تهدد امن البلاد برمته”.
ووسط تلك المخاوف تظهر التقارير من سوريا بان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثقوا إصابة لاجئ عراقي في “مخيم الهول” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، نتيجة تعرضه لمحاولة اغتيال من قِبل خلايا تنظيم “ داعش” التي عاد نشطاها في المخيم، وذلك من خلال استهدافه برصاصاتين، جرى نقله على إثرها إلى إحدى مشافي الحسكة.
واضاف المرصد ان “نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصدوا جريمة قتل جديدة في “دويلة” الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، حيث قُتل نازح سوري برصاص أذرع تنظيم “ داعش” في القسم الخامس من المخيم، وهي أول جريمة قتل لسوري منذ انتهاء الحملة الأمنية، كما يذكر أن هذه الجريمة هي السابعة منذ انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية، وهو مؤشر لا يدعو للتفاؤل وسط تخوف من عودة جرائم القتل للتصاعد في مخيم الهول.
وكانت “دويلة” الهول شهدت في 12 الشهر الجاري، جريمة قتل مع عودة العمليات إلى التصاعد من جديد، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل لاجئ عراقي الجنسية بعد إطلاق النار عليه من قبل “أذرع تنظيم الدولة الإسلامية” في مخيم الهول أقصى جنوب شرق الحسكة.
وكانت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” فجر التاسع من أيار على جثة لاجئة عراقية، مقتولة بطلق ناري في الرأس ضمن القسم الأول من المخيم والخاص باللاجئين العراقيين، وتشير أصابع الاتهام إلى أذرع تنظيم “الدولة الإسلامية” المتواجدين في “الدويلة”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار في 8 أيار إلى جريمة قتل جديدة ضمن مخيم الهول الواقع جنوب شرق الحسكة، وهي ثاني جريمة منذ انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية الكبيرة هناك أوائل الشهر الفائت، حيث عُثر خلال الساعات الفائتة على جثة لاجئ عراقي الجنسية، مقتولاً برصاص أذرع تنظيم “داعش ضمن القسم الأول من “الدويلة”
https://telegram.me/buratha