متابعة ـ صابرين البغدادي ||
· ردود فعل حادة بعد أنباء التجسس على السويد بمساعدة الدنمارك
· وزير الدفاع: خطير جداً
· الولايات المتحدة تنصتت على ميركل شخصياً
أثار الكشف عن تجسس الولايات المتحدة، بمساعدة دنماركية، على كبار الساسة السويديين والنرويجيين وغيرهم من كبار الساسة الأوروبيين، ردود فعل قوية في دول أوروبية عدة. وقال وزير الاتحاد الأوروبي في فرنسا كليمان بون إن المعلومات “خطيرة جداً” حال صحتها.
وأضاف “نحن بحاجة لمعرفة ما إذا كان شريكنا في الاتحاد الأوروبي، الدنمارك، قد ارتكب أخطاء”. وفق ما نقلت TT.
وفي السويد، سيقدم وزير الدفاع بيتر هولتكفيست، الخميس المقبل، تقريراً للجنة الدفاع في البرلمان حول معلومات التجسس والإجراءات التي اتخذها.
فيما قال المتحدث في القضايا الدفاعية باسم حزب المحافظين بول يونسون “إذا كانت المعلومات صحيحة بأن الدنمارك أسهمت في التجسس على السياسيين والموظفين السويديين، فإن الأمر بالطبع خطير جداً”. وفق ما نقل راديو السويد.
“فضيحة”
ومن بين كبار الساسة الأوروبيين الذين أفادت التقارير بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) قد تنصتت عليهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ووزير خارجية ألمانيا السابق (والرئيس الحالي) فرانك فالتر شتاينماير، والمرشح السابق لمنصب المستشار السابق بير شتاينبروك الذي قال إن “من القبيح أن تقوم أجهزة أمن حليفة بالتجسس على المسؤولين رفيعي المستوى في بلدان أخرى. من الناحية السياسية، أرى في ذلك فضيحة”.
وقالت حكومة برلين إنها لم تعلم بمزاعم التجسس إلا من خلال وسائل الإعلام وتسعى الآن لاستيضاح الـأمر.
فيما وصف وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست الكشف بأنه “خطير جداً” إذا كان صحيحاً، مشيراً إلى أن الحكومة طالبت الدنمارك بإطلاعها على المعلومات الاستخبارية.
وكانت أنباء التجسس نُشرت في نهاية الأسبوع من قبل التلفزيون السويدي وراديو وتلفزيون الدنمارك وقنوات NRK وNDR و WDR وصحيفتي Süddeutsche Zeitung وLe Monde. ويستند الكشف على بيانات مأخوذة من تحقيق استخباري دنماركي حلل المراقبة الأمريكية من الدنمارك بين العامين 2012 و2014.
ورفضت وزيرة الدفاع الدنماركية ترين برامسن إجراء مقابلات مباشرة حول هذه المعلومات. وقالت في بيان إن الحكومة الدنماركية لا يمكنها التعليق على معلومات إعلامية، لكنها أكدت أن التجسس المنهجي على الحلفاء المقربين أمر “غير مقبول”.
https://telegram.me/buratha