كشفت صحيفة النهار اللبنانية في تقرير لها، السبت (20 آذار 2021)، عن تعرض اطباء سوريين الى عمليات احتيال من قبل مافيات "مرتبطة بالدولة العراقية".
ونقلت الصحيفة عن طبيب سوري، يدعي وقوعه ضحية مافيا تقودها جهات مشبوهة في مجال الطب والتجميل في البلاد "ما كنا منعرف انو العراق فيه مافيات مرتبطة بالدولة"، بحسب ما ذكر للصحيفة.
واشار التقرير الى ان "ملف "الاحتيال على الاطباء السوريين" من قبل مافيات عراقية، يعود الى عام 2013، كما قال الطبيب السوري أيمن ضياء الاختصاصي في طب الأسنان والمقيم في العاصمة بغداد، موضحاً أن "غالبية الاطباء السوريين وقعوا ضحية لمافيات وشركات وهمية للعمل في مراكز التجميل والعيادات الخاصة".
ويروي قصة قائلاً: "جئت الى العراق مع مجموعة أطباء سوريين من مختلف الاختصاصات عام 2014، بعدما تلقينا دعوة من مدير شركة عراقية متخصصة بالطب وقد عرض علينا وقتها رواتب شهرين بمتوسط 5 آلاف دولار والى هنا الامور سارت بصورة جيدة، حيث قررنا أنا وزملائي السفر الى بغداد لغرض العمل مع مدير الشركة، وبعد وصولنا الى المطار تم نقلنا الى منزل مخصص لسكننا".
ويكمل حديثه قائلاً: "أمضينا ثلاثة أيام في المنزل من دون التوقيع على وثائق عقد العمل ولا حتى تقديم ضمانات. كل شيء كان غامضاً. كنا نسمع كلاماً ووعوداً تنظيرية من اشخاص يقال أنهم مدراء في تلك الشركة".
ويتابع، "عملنا معهم لمدة عام ونصف العام من دون أخذ مستحقاتنا. كان كل ما يصرف لنا هو مبالغ ضئيلة لمعيشتنا اليومية، وكلما كنا نطالب بصرف مستحقاتنا يتم التهرب بطرق مختلفة، وما زلنا حتى اليوم نطالب بحقوقنا.
وتحكي الصحيفة قصة صيدلاني ذهب بنية التعاقد مع مستشفى ذي قار الان المطاف انتهى به عاملا في مقهى وسط العاصمة بغداد.
https://telegram.me/buratha