التقارير

دراسة أمريكية جديدة ومهمة عن الملف النووي الايراني


  

 ترجمة وإعداد فهد الجبوري ||

 

ما زال الملف النووي الايراني بكل تعقيداته ومساراته يحظى بالاهتمام الكبير من قبل حكومات الدول المعنية بهذا الملف ، وفي مقدمتها الولايات المتحدة ، وكذلك من قبل الباحثين والخبراء في مراكز البحوث والدراسات ، وذلك إنطلاقا من أهميته القصوى ، وتأثيراته المباشرة على الوضع في المنطقة، والعالم ، وقد كان موقف الجمهورية الاسلامية واضحا منذ البداية، وهي  أنها تنتظر رفع العقوبات التي فرضتها ادارة ترامب بعد انسحابها من اتفاقية العمل المشتركة الشاملة ، أو ما يعرف بصيغة 5+1، قبل العودة الى التزاماتها وفق الاتفاق الذي يعتبر وثيقة دولية معتبرة ، ومسجلة في الأمم المتحدة.

حتى الآن ، لم تتخذ الادارة الامريكية الجديدة خطوات عملية للعودة الى الاتفاق، وإلغاء العقوبات الظالمة المفروضة على الجمهورية الاسلامية ، واكتفت فقط بالتصريحات التي تعكس رغبة بالعودة للاتفاق، ولكن وفق ما أسماه وزير الخارجية الامريكي قاعدة " الالتزام مقابل الالتزام " ، مشيرا الى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحل الدبلوماسي ، ولكنها لن تتردد في استخدام القوة عندما تكون المصالح الامريكية في خطر حسب تعبيره.

وقد كان الرئيس جو بايدن قد تعهد اثناء حملته الانتخابية انه سيعمل على الدخول في مفاوضات جديدة مع ايران لايجاد حل دبلوماسي لقضية الملف النووي الايراني ، والعودة الى الاتفاق في حال تراجعت الجمهورية الاسلامية عن بعض الاجراءات التي اتخذتها خلال الآونة الأخيرة ، ومنها زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم الى ٢٠٪؜ ، وهو الإجراء الذي اضطرت اليه طهران بعد تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها ، وفرض عقوبات جديدة على ايران في إطار ما أطلقت عليه ادارة ترامب بسياسة { العقوبات القصوى }

من الدراسات التي تلفت النظر في هذا الخصوص ، هي دراسة جديدة كتبها الدبلوماسي الامريكي المعروف دينيس روس ونشرها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ، يوم الجمعة ١٢ مارس ٢٠٢١، كما نشرت من قبل موقع ناشونال انتيريست The National Interest .

وكان روس ، قد خدم في عدة ادارات امريكية سابقة ، حيث عمل مساعدا خاصا للرئيس باراك اوباما، ومستشارا خاصا لوزيرة الخارجية في عهد اوباما ، هيلاري كلنتون ، وكان المبعوث الخاص للرئيس بيل كلنتون الى الشرق الأوسط، كما عمل مديرا للتخطيط السياسي في ادارة جورج بوش، وهو الآن يدرس في مركز الحضارة اليهودية في جامعة جورج تاون.

وهذه هي الدراسة الثانية التي يكتبها روس حول الملف النووي الايراني خلال العام الجاري، فقد نشر أيضا في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى دراسة حول هذا الملف في يناير / كانون الثاني الماضي ، وقد قمنا بنشر ترجمتها في حينها .

وفيما يلي ترجمة الدراسة الجديدة :

وقد تصدرها هذا العنوان البارز :

تحتاج ادارة بايدن الى توضيح أن متابعتها للمفاوضات النووية لا ينبغي أن تكبح المديات التي ستذهب بها لمواجهة استفزازات طهران الاقليمية

القائد الأعلى لإيران يريد تخفيف العقوبات ، ولإخراج ادارة بايدن من قاعدة " الالتزام مقابل الالتزام " ٫ والتي بموجبها لن يكون تخفيف العقوبات ممكنا ، قبل أن يقوم الايرانيون بإلغاء خروقاتهم لبنود اتفاقية العمل المشترك الشاملة، فقد قامت طهران بتبني سياسة " الضغوط القصوى " ، وهي شبيهة بما قامت به ادارة ترامب ، وإن قادتها يتصرفون كما لو أن الضغوط يمكن أن تنجح ، ولا تنطوي على مخاطر كبيرة.

وعندما ننظر الى النمط الأخير من السلوك الايراني بخصوص برنامجها النووي، وما يتعلق أيضا بالوضع في الشرق الأوسط ، نجد أن الايرانيين قد أبلغوا في مطلع شهر يناير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الدولية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة برنامج ايران النووي ، إنهم سيبدأون بزيادة تخصيب اليورانيوم الى نسبة ٢٠٪؜ ، وهو الحد الفاصل بين اليورانيوم المنخفض التخصيب، واليورانيوم العالي التخصيب ،و أبلغوا الوكالة أيضا إنهم سيبدأون بتصنيع معدن اليورانيوم ، وهي خطوة محتملة نحو صنع لب القنبلة .

وعندما فشل ذلك في تحريك ادارة بايدن، صعد القائد الأعلى من وتيرة الخطاب، وأعلن أنه إذا استدعت الضرورة، فإن ايران سوف تزيد نسبة تخصيب اليورانيوم الى ٦٠٪؜ ، القريبة من مستوى صناعة السلاح النووي ، وعلاوة على ذلك، أتخذت الحكومة الايرانية خطوة اخرى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، حيث أعلنت أنها لن تلتزم طوعا بالبروتوكول الاضافي الذي يتطلب عمليات تفتيش للمواقع النووية المعلنة وغير المعلنة، ومن ثم قيدت عملية الوصول المستمر الى المعلومات، حتى للمواقع المعلنة ، مهددة أنها ستقوم بتعليقها بعد ثلاثة أشهر في حال لم ترفع العقوبات عنها .

ولكن إجراءات ايران الاستفزازية لم تكن مقتصرة على برنامجها النووي ، انهم من الواضح أصبحوا أكثر تهديدا في المنطقة في الوقت ذاته ، وفي الحقيقة، يبدو أن الحرس الثوري الايراني، وقوة القدس، ذراعه الضارب في الشرق الاوسط ، قد أعطوا الضوء الأخضر لشن تهديدات في كل مكان ، فقد استولوا على سفينة كورية جنوبية قبل عدة اسابيع ، وكان ذلك أساسا للحصول على فدية، مطالبين أن تطلق كوريا الجنوبية ٧ مليارات مجمدة هناك بسبب العقوبات، وفي الآونة الاخيرة، أطلقوا صاروخا على سفينة شحن تحمل علم الباهاما، تملكها شركة اسرائيلية، في خليج عمان ، والتقارير تشير الى أنهم وراء تسرب النفط على الساحل الاسرائيلي .

وفي موازاة ذلك، قام الحوثيون ، الذين تزودهم ايران بصواريخ كروز، والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، قاموا بتصعيد هجماتهم ضد السعوديين، وقد استهدفوا الآن منشآت النفط في رأس التنورة، وجدة ، وينبع، كل ذلك جرى خلال الأيام الاخيرة، مما ساعد على حدوث طفرة في أسعار النفط، وصلت الى ٧٠ دولار للبرميل .

كذلك ميليشيات ايران في العراق قامت باطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الرياض ، عاصمة السعودية، وهي نفس المليشيات التي أطلقت النيران على القواعد في العراق التي يتواجد فيها الامريكيون ، وقد كانت قذائف الصواريخ من عيار ١٠٧ ملم هي التي اطلقت على أربيل، في شمال العراق، مما تسبب في جرح جندي امريكي، ومقتل متعاقد مع القوات الامريكية، وهي الهجمات التي حملت ادارة بايدن على اتخاذ القرار بشن ضربة محدودة على منطقة البوكمال على الجانب السوري من الحدود العراقية .

وقد أعلن الرئيس بايدن أنه أمر بهذه الضربة لبيان أن تلك الهجمات لن تبقى بدون جواب ، وإن على ايران أن تكون حذرة .

وحتى الآن ، فقد اختار الايرانيون عدم سماع النصيحة، حيث قامت مجموعاتهم في العراق بإطلاق عشرة صواريخ على قاعدة عين الأسد في العراق، وهي القاعدة نفسها التي ضربتها ايران ، وذلك ردا على قيام ادارة ترامب باستهداف وقتل الجنرال الايراني قاسم سليماني ، قائد قوات القدس .

الايرانيون يضاعفون من نشاطاتهم ، معتقدين إن الضغط سوف يقود الى تخفيف العقوبات وذلك بسبب رغبتنا في تفادي مخاطرة التصعيد .

إن ادارة بايدن تواجه معضلة حقيقية، حيث إنها من المفهوم لاتريد الدخول في صراع متصاعد مع الايرانيين ، سواء كان ذلك مباشرا ، أو غير مباشر، لا في العراق ، ولا في أي مكان آخر ، ولكنها أيضا لا تريد أن تظهر أنها راغبة بالتعايش مع هجمات الصواريخ، والطائرات المسيرة، ضد الولايات المتحدة ، أو ضد الآخرين .

إن عمل ذلك، أو التحرك نحو رفع العقوبات الآن ، من شأنه إن يقوي موقف الحرس الثوري و قوات القدس الايرانية ، مما سيكون وصفة لضخ المزيد من الضغط الايراني، والقليل من التجاوب من قبل طهران .

وفي هذا الاختبار المبكر لادارة بايدن ، ومع ترقب الآخرين للكيفية التي سيرد بها بايدن وفريقه، على الايرانيين أن يعلموا أنهم لن يستفيدوا من هذا الوضع ، وعلى نحو اتسم بالحكمة، أعلنت ادارة بايدن بوضوح إنها لن تقوم بأية تنازلات أحادية الى الايرانيين ، ولكنها سوف تحتاج الى توظيف خلطة من الخيارات الدبلوماسية والقهرية وذلك بهدف ايجاد ضغوطات مضادة ، وإبقاء العبء على ايران .

١- عليها الاستمرار في التأكيد أننا مستعدون للعودة الى صيغة مفاوضات 5-1 مع ايران، وحتى نتأكد ونجعلها واضحة أننا سوف لن نسمح لايران بحيازة السلاح النووي ، وسوية مع المجتمع الدولي ، يجب أن تكون ادارة بايدن قادرة على جهوزيتها في إلغاء النتائج المترتبة على إنسحاب دونالد ترامب من اتفاقية العمل المشترك ، ولكن المفاوضات مهمة ، خاصة وإن بعض خروقات ايران مثل نصب مجموعة متقدمة من أجهزة الطرد المركزي قد ساعدت ايران في اكتساب المعرفة والعلم بطرق ليس من السهل مواجهتها . وإن رفض ايران في الدخول في المفاوضات ، والتصعيد في وتيرة برنامجها النووي ، قد زاد من مخاطر الصراع، وهذا لا يتعلق فقط ببناء ضغط سياسي على ايران ، ولكن أيضا لجعل قادة ايران يرون إننا نكيف المحيط مع الواقع ، وهو أنه في غياب الدبلوماسية، فإن القوة سوف تستخدم في نهاية المطاف لمنع مسار ايران نحو حيازة القنبلة النووية .

٢- على الادارة  أن تصوغ عرضا عاما مشتركا مع حلفائنا الاوربيين ، ونقل رسائل خاصة، وهو أن الوضع العام والخاص، يجب أن يكون واضحا ، ما دام أن ايران تنتهك الاتفاق، وترفض الانضمام الى صيغة التفاوض 5+1 ، وتقوم بشكل مباشر أو عبر وكلائها بإطلاق الصواريخ ضد القوات الامريكية ، والكوادر المدنية ، فإن أي تخفيف للعقوبات سوف يكون مستحيلا ، وعلى الادارة أن تجند الروس والصينيين لابلاغ هذه الرسالة ، ليس لأنهم يبدون استجابة نحو الولايات المتحدة،  ولكن بسبب أن  لديهم نفوذ جيد على ايران ، ولا يرغبون في مشاهدة أية تصعيد قد يؤدي الى استخدام القوة الامريكية .

٣- على فريق بايدن أن يسلط الضوء على المليشيات التي تعرض المدنيين العراقيين للخطر  بسبب ضرباتها الصاروخية . وكلاهما رئيس الجمهورية برهم صالح ، و رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي  أصدرا بيانات إدانة بعد الهجوم على أربيل ، ولكن المزيد من هذه البيانات سوف تكون ضرورية ، وإنها على الأرجح سوف تأتي إذا عرفوا أن خيارنا هو أن نرد عسكريا على الوكلاء في العراق . وإذا تأكد أن الوكلاء يستمرون في هجماتهم ، فعلى الادارة أن تشن هجمات ، ولكن يجب أن لا يكون هناك اندفاع وتسرع . إن الادارة محقة عندما تقول أنها سوف تختار الوقت والطريقة للرد على هذه الهجمات ، وهي تحتفظ بالمبادرة لما يجب أن تفعله، وربما توجد حالة من الشك وعدم الاطمئنان بين الايرانيين ووكلائهم في العراق ، وما يزال وبسبب أن الرئيس بايدن غالبا ما يقول " إن الأمم الكبيرة لا تخدع " ، فإن مثل هكذا بيان وتصريح يحمل معه الحاجة الى عمل شئ ما في حال عدم توقف الهجمات فعليا.

٤- على ادارة بايدن أن تستفيد من التجربة الاسرائيلية ، اسرائيل قامت بشن هجمات جوية كثيرة جدا ضد أهداف ايرانية ، وضد وكلائها في سوريا، ولكنها نادرا ما تعترف بها . لماذا لا يجري تطبيق هذا الاسلوب من قبل الامريكيين ؟ ليس كل عمل يحتاج الى الاعلان عنه . إن عملا سريا من قبيل ضربة عسكرية ضد موقع ايراني يقدم الدعم للمليشيات لا يحتاج أن نعترف به . إن الايرانيين سيستلمون الرسالة، ولكنهم لا يجب أن يوضعوا في موقف يشعرون فيه أنهم مضطرون للرد ، لئلا تبدو طهران ضعيفة اذا لم تفعل ذلك . وعبر السنوات ، فإن ( علي خامنئي )قد أدرك خطر المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة ، وقد تجنبه، وفي الوقت الراهن ( هذه الخشية يجب أن تستعاد) . كل هذه التحركات يجب أن توظف لاقناع الايرانيين على التراجع عن حملة ضغوطاتهم ، واستئناف المفاوضات حول القضية النووية . وحتى لو نجحنا عموما في الموضوع النووي، تبقى الحاجة ضرورية أن نكون قادرين على ردع تصرفات ايران العدائية في المنطقة . وفي الواقع ، إن الاسرائيلين والسعوديين والاماراتيين جميعهم يخشون اننا سوف نخسر نفوذنا ، حتى لو تمسكنا بشدة بصيغة " الالتزام مقابل الالتزام " ، لذلك علينا التأكيد أننا سوف نرفع العقوبات فقط بعد عودة ايران الى الالتزام باتفاقية العمل المشتركة، وعند تلك النقطة، سوف يسألون لماذا على ايران أن تتنازل أكثر عن أي شئ سواء ما يتعلق بالقضية النووية ، أو ما يخص سلوكها الاقليمي ، عندما يتم رفع الضغط عنها ؟

إن الادارة لديها حجة جيدة بخصوص البرنامج النووي ، وهي أنه اذا أراد الايرانيون فعلا تخفيف العقوبات ، ويكون ذلك عن طريق العودة الى اتفاقية العمل المشترك، نحن دائما يمكن أن نعيد فرض عقوبات * ترامب * بعد التفاوض لفترة محددة من الوقت، على سبيل المثال ( ١٢ الى ١٨ شهر ) ، اذا ما ثبت ان الايرانيين غير مستعدين للعمل على اتفاقية ناجحة . يجب على ايران ان ترى أن متابعة امريكا للمفاوضات النووية لن تمنعنا من العمل لمواجهة تهديداتها ، واجراءاتها غير المقبولة في المنطقة . وهكذا فإن ادارة بايدن تحتاج أيضا أن ترسل إشارة للايرانيين بأننا سوف نتنافس معهم في المنطقة، ويجب على الايرانيين أن يدركوا أننا بالعمل مع شركائنا، سوف نرفع من تكلفة ثمن الانخراط في السلوك العدواني في الشرق الاوسط ، وعليهم أن يدركوا أن متابعتنا للمفاوضات النووية لن تمنعنا من العمل لمواجهة تهديداتهم وأعمالهم غير المقبولة في المنطقة .

نحن سوف نتفاوض مع ايران حول برنامجها النووي، وفي نفس الوقت ، نعمل بفعالية على مواجهة الايرانيين في المنطقة، واذا اردنا ابراز استعدادنا للمنافسة، فعلى ادارة بايدن أن تتخذ عدة خطوات عملية منها :

١-  زيادة دعمنا للجيش العراقي،وتقديم مساعدات مادية أكثر للحكومة العراقية من السعوديين والاماراتيين .

٢- فضح ما ينفقه الايرانيون في سوريا ، وهي نقطة مهمة للرأي العام الايراني ،حيث المعاناة الشديدة من الضائقة الاقتصادية .

٣- دعم ضربات اسرائيل في سوريا ، والتي توقف نقل الاسلحة الايرانية ، وكذلك عملية الانتاج المحلي لقدرات توجيه الصواريخ التي تزودها ايران لحزب الله ، وبقية المجموعات .

٤- تطوير شبكة دفاع صواريخ موحدة تضم سوية اسرائيل ودول الخليج، وذلك لمواجهة التهديد الصاروخي لايران .

٥- تقديم وسائل اضافية لمساعدة السعودية بشكل أفضل على التصدي لهجمات الصواريخ ، وهجمات الطائرات المسيرة .

٦- القيام بإجراء التخطيط للطوارئ ، وصياغة الخيارات مع الدول العربية واسرائيل لمواجهة المليشيات الشيعية العميلة لايران .

٧- تقديم دعم أقوى لعملية التطبيع بين الدول العربية واسرائيل ، وايجاد تحالف أقوى ضد التمدد الايراني .

إن اتخاذ هذه الخطوات وغيرها سوف لن يطمئن فقط شركائنا في الشرق الاوسط ، وليس فقط لردع الايرانيين، وإنما يعطيهم السبب للنظر في التهدئة في المنطقة، وأي ستراتيجية إزاء ايران يجب أن ترفع الكلفة الباهضة لتصرفات ايران في المجالات السياسية، والاقتصادية والعسكرية، حتى وإن كان يمنحهم مخرجا دبلوماسيا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك