التقارير

جورج واشنطن مؤسس اميركا كما هو دون رتوش ومساحيق...!


 

محمد صادق الحسيني ||

 

كان جورج واشنطن يوصف بأنه موسى عصره بل يقولون إنه حقق ما عجز النبي موسى عن تحقيقه...!

فموسى النبي مات قبل أن يفتح "كنعان الفلسطينية" أما موسى الأميركي فلم يمت حتى فتح كنعان الأميركية...!

وحياة جورج واشنطن لا يمكن فهمها إلا بهاجسه المرَضى بالمعنى الإسرائيلي لأميركا.

كان يوصي جيوشه بمحو المدن وإحراق الحقول وإتلاف المحاصيل وإنزال الموت وأقصى العذاب بضحاياه. 

عندما احتفل جنوده بالنصر واغتصبوا الأسيرات الهنديات بمن فيهن القاصرات أكرمهم جورج واشنطن برسالة تهنئة أشاد فيها بسلوكهم...!

كان يسمى هدّام المدن فقد دمر للشعوب الأصلية التي حاربها أكثر من ستين مدينة.

ولهذا كان

 – كما يقول بيغ تري (الشجرة الكبيرة) زعيم شعب سينيكا –:

 "عندما اجتاحت جيوشك بلاد الأمم الست ( هي الدول الكبرى التي كانت تشكل قوام غرب اميركا الحالية قبل اجتياح الغزاة العنصريين البيض لها)سميناك هدّام المدن ومازالت نساؤنا عندما يسمعن اسمك يتلفتن وراءهن وتشحب وجوههن من الخوف بينما يتلبب الأطفال بأعناق أمهاتهن مذعورين."

هجر الدراسة في الرابعة عشرة من عمره وكان شبه أمي، ورث من أبيه ١٣ مستعبداً لكنه حين مات كان لديه ١٢٣  مستعبداً.

وكما هو تروي الباحثة ماري تومبسون:

" أن معظم أسنانه في السنوات الأخيرة من حياته كانت مقتلعة من أفواه أرقائه السود بالقوة ومزروعة في فكيه...!"

وعيك بصيرتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك